*اَلشَّيْخ فِي اَلْعُلُومِ اَلرُّوحَانِيَّةِ*
إِخْوَانِي اَلْأَعِزَّاءَ طُلَّابَ اَلْعُلُومِ اَلرُّوحَانِيَّةِ ، *عِلْمَ اَلْأَسْرَارِ* وَالرُّوحَانِيَّاتِ عِلْمُ نُورَانِيّ شَرِيفٍ، وَهُنَاكَ مِنْ عُلَمَاءَ هَذَا اَلْفَنِّ مِنْ اِشْتَهَرَ بِعِلْمِهِ وَخِبْرَتِهِ وَوَرَعِهِ وَتَقْوَاهُ ، وَهُنَاكَ مَنْ اِدَّعَى اَلْوُصُولُ وَهُوَ مِنْ اَلْوَصْلِ مَقْطُوعٍ مَبْتُورٍ ، وَبَيْنَ هَذَا وَذَاكَ بَعْدَ اَلثَّرَى وَالثُّرَيَّا.
هُنَاكَ مِنْ طُلَّابِ هَذَا اَلْعَلَمِ مِنْ اِسْتَعْجَلَ لِلْوُصُولِ لِمُبْتَغَاهُ فِي تَعَلُّمِ اَلْعُلُومِ اَلرُّوحَانِيَّةِ ، *وَهَذَا اَلِاسْتِعْجَالُ أَرْدَاهُ اَلْمَهَاوِيَ وَالْمَهَالِكَ*، فَتَجِدُهُ يَهْرَعُ إِلَى كُلِّ مَتْمَشِيخْ لَا يَعْرِفُ مِنْ اَلْعَلَمِ شَيْئًا لِيَأْخُذَ مِنْهُ اَلْأَسْرَارُ وَالْفَوَائِدُ وَالطُّرُقُ ، فَيَكْتَشِفُ اَلْبَعْضُ مِنْهُمْ بَعْد فَتْرَةِ اَلْبَلَاوِي وَالْمَصَائِبِ اَلَّتِي أَوْقَعَ نَفْسَهُ وَأَهْلُهُ فِيهَا بِسَبَبِ اِسْتِعْجَالِهِ مَعَ هَذَا اَلْمَتْمَشِيخْ ، *وَالْبَعْضُ اَلْآخَرُ فَقَدَ عَقْلُهُ وَصِحَّتُهُ وَحَيَاتُهُ قَبْلَ ذَلِكَ*.
يُوجَد اَلْكَثِيرُ مِنْ يَدَّعِي اَلْمَشْيَخَةَ وَالْعِلْمَ وَالْعِلْمَ مِنْهُمْ بَرَاءً، *وَالْإِتْيَانُ بِالْخَوَارِقِ لَا يَعْنِي اَلْوُصُولُ فَقَدْ يَأْتِي اَلْبَعْضُ بِالْخَوَارِقِ بِطُرُق شَيْطَانِيَّةٍ وَالْعِيَاذِ بِاَللَّهِ*.
وَيُوجَدَ كَثِيرٌ مِنْ يَدَّعِي اَلْعَلَمُ وَالْمَعْرِفَةُ *بِسَبَبِ طَلَاقَتِهِ وَحُلْوٌ مِنْطَقَةَ وَلِسَانُهُ وَلَكِنْ هُوَ مِنْ اَلْعَلَمِ وَالْإِجَابَةِ مَبْتُورٌ وَقَلَمُهُ مَكْسُورٌ*.
*إِخْوَانِي اِنْتَبَهُوا وَنَبَّهُوا إِخْوَانَكُمْ هَذِهِ اَلْعُلُومِ لَا تَأْخُذُ بِالِاسْتِعْجَالِ وَلَا بِالثِّقَةِ اَلْعَمْيَاءِ ، فَيَجِبُ مَعْرِفَةَ اَلشَّيْخِ مَعْرِفَةَ دَقِيقَةٍ عَنْ قُرْبٍ ، وَهَذِهِ اَلْمَعْرِفَةُ قَدْ تَسْتَغْرِقُ سِنِينَ ، وَتُخَيِّرُوا اَلشَّيْخِ اَلْوَرِعِ اَلتَّقِيِّ اَلنَّقِيِّ تَسَلَّمُوا فِي دُنْيَاكُمْ وَأُخْرَاكُمْ.*
حِفْظُكُمْ اَللَّهُ.
إِخْوَانِي اَلْأَعِزَّاءَ طُلَّابَ اَلْعُلُومِ اَلرُّوحَانِيَّةِ ، *عِلْمَ اَلْأَسْرَارِ* وَالرُّوحَانِيَّاتِ عِلْمُ نُورَانِيّ شَرِيفٍ، وَهُنَاكَ مِنْ عُلَمَاءَ هَذَا اَلْفَنِّ مِنْ اِشْتَهَرَ بِعِلْمِهِ وَخِبْرَتِهِ وَوَرَعِهِ وَتَقْوَاهُ ، وَهُنَاكَ مَنْ اِدَّعَى اَلْوُصُولُ وَهُوَ مِنْ اَلْوَصْلِ مَقْطُوعٍ مَبْتُورٍ ، وَبَيْنَ هَذَا وَذَاكَ بَعْدَ اَلثَّرَى وَالثُّرَيَّا.
هُنَاكَ مِنْ طُلَّابِ هَذَا اَلْعَلَمِ مِنْ اِسْتَعْجَلَ لِلْوُصُولِ لِمُبْتَغَاهُ فِي تَعَلُّمِ اَلْعُلُومِ اَلرُّوحَانِيَّةِ ، *وَهَذَا اَلِاسْتِعْجَالُ أَرْدَاهُ اَلْمَهَاوِيَ وَالْمَهَالِكَ*، فَتَجِدُهُ يَهْرَعُ إِلَى كُلِّ مَتْمَشِيخْ لَا يَعْرِفُ مِنْ اَلْعَلَمِ شَيْئًا لِيَأْخُذَ مِنْهُ اَلْأَسْرَارُ وَالْفَوَائِدُ وَالطُّرُقُ ، فَيَكْتَشِفُ اَلْبَعْضُ مِنْهُمْ بَعْد فَتْرَةِ اَلْبَلَاوِي وَالْمَصَائِبِ اَلَّتِي أَوْقَعَ نَفْسَهُ وَأَهْلُهُ فِيهَا بِسَبَبِ اِسْتِعْجَالِهِ مَعَ هَذَا اَلْمَتْمَشِيخْ ، *وَالْبَعْضُ اَلْآخَرُ فَقَدَ عَقْلُهُ وَصِحَّتُهُ وَحَيَاتُهُ قَبْلَ ذَلِكَ*.
يُوجَد اَلْكَثِيرُ مِنْ يَدَّعِي اَلْمَشْيَخَةَ وَالْعِلْمَ وَالْعِلْمَ مِنْهُمْ بَرَاءً، *وَالْإِتْيَانُ بِالْخَوَارِقِ لَا يَعْنِي اَلْوُصُولُ فَقَدْ يَأْتِي اَلْبَعْضُ بِالْخَوَارِقِ بِطُرُق شَيْطَانِيَّةٍ وَالْعِيَاذِ بِاَللَّهِ*.
وَيُوجَدَ كَثِيرٌ مِنْ يَدَّعِي اَلْعَلَمُ وَالْمَعْرِفَةُ *بِسَبَبِ طَلَاقَتِهِ وَحُلْوٌ مِنْطَقَةَ وَلِسَانُهُ وَلَكِنْ هُوَ مِنْ اَلْعَلَمِ وَالْإِجَابَةِ مَبْتُورٌ وَقَلَمُهُ مَكْسُورٌ*.
*إِخْوَانِي اِنْتَبَهُوا وَنَبَّهُوا إِخْوَانَكُمْ هَذِهِ اَلْعُلُومِ لَا تَأْخُذُ بِالِاسْتِعْجَالِ وَلَا بِالثِّقَةِ اَلْعَمْيَاءِ ، فَيَجِبُ مَعْرِفَةَ اَلشَّيْخِ مَعْرِفَةَ دَقِيقَةٍ عَنْ قُرْبٍ ، وَهَذِهِ اَلْمَعْرِفَةُ قَدْ تَسْتَغْرِقُ سِنِينَ ، وَتُخَيِّرُوا اَلشَّيْخِ اَلْوَرِعِ اَلتَّقِيِّ اَلنَّقِيِّ تَسَلَّمُوا فِي دُنْيَاكُمْ وَأُخْرَاكُمْ.*
حِفْظُكُمْ اَللَّهُ.