فيروس إبشتاين-بار هو فيروس من عائلة فيروسات الهربس (الحلأ). من أكثر الفيروسات التي تصيب البشر و يشتهر بتسببه بكثرة الوحيدات العدوائية. سمي الفيروس باسم العالمين مايكل إبشتاين و إيفون بار الذين ساهما باكتشاف الفيروس عام 1964 داخل خلايا عينة مأخوذة من ورم سرطاني. هذه العينة أدت كذلك إلى اكتشاف مرض اللمفوما الأفريقية أو ليمفوما بوركيت نسبة للمكتشف دينيس بوركيت.
الإصابة و انتقال الفيروس
يصيب الفيروس جميع الفئات العمرية و يتواجد في كافة المناطق الجغرافية. لا تصاحب إصابته للأطفال عادة أية أعراض بينما ينتج عنها عند المراهقين و البالغين داء وحيدات النوى الخمجي في 40% من الحالات.
تتلخص أعرض داء وحيدات النوى الخمجي بالحمى و التهاب الحلق و التهاب في الغدد الليمفاوية كما يؤثر هذا المرض على الكبد و الطحال في كثير من الأحيان. نادرا ما تحدث أي اختلاطات مؤثرة على القلب أو الدماغ و نادراً ما يسبب المرض الوفاة.
لوحظ أيضا وجود صلة بين الإصابة ب فيروس إبشتاين-بار أثناء الحمل و بين إسقاط الحمل و تكون العاهات الخلقية.
يصيب الفيروس جميع الفئات العمرية و يتواجد في كافة المناطق الجغرافية. لا تصاحب إصابته للأطفال عادة أية أعراض بينما ينتج عنها عند المراهقين و البالغين داء وحيدات النوى الخمجي في 40% من الحالات.
تتلخص أعرض داء وحيدات النوى الخمجي بالحمى و التهاب الحلق و التهاب في الغدد الليمفاوية كما يؤثر هذا المرض على الكبد و الطحال في كثير من الأحيان. نادرا ما تحدث أي اختلاطات مؤثرة على القلب أو الدماغ و نادراً ما يسبب المرض الوفاة.
لوحظ أيضا وجود صلة بين الإصابة ب فيروس إبشتاين-بار أثناء الحمل و بين إسقاط الحمل و تكون العاهات الخلقية.
دورة حياة الفيروس داخل الجسم البشري
عادة ما ينتقل فيروس إبشتاين-بار عبر الاتصال المباشر و خاصة عبر اللعاب؛ مما أكبسه إسمه في الغرب بلدى المراهقين (مرض التقبيل) (وبالإنجليزية: Kissing Disease). هذا و كثيرا ما يكون الفيروس موجودا داخل لعاب الأصحاء دون التسبب بالمرض. من جهة أخرى فإن انتقال المرض عبر الهواء أو الدم قليل الحدوث. يمكن انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين عبر المشيمة كما ذكر آنفاً.
تمتد فترة حضانة المرض من 4 إلى 6 أسابيع يكون المصاب فيها معديا للأسابيع الثلاثة الأولى. ثم تظهر الأعراض بعد ذلك تباعا ويستمر ظهورها من شهر إلى شهرين. يصبح الفيروس بعد ذلك "هاجعا" في بعض الخلايا في الحلق و الدم ويستمر بقاءه مدى الحياة.
عادة ما ينتقل فيروس إبشتاين-بار عبر الاتصال المباشر و خاصة عبر اللعاب؛ مما أكبسه إسمه في الغرب بلدى المراهقين (مرض التقبيل) (وبالإنجليزية: Kissing Disease). هذا و كثيرا ما يكون الفيروس موجودا داخل لعاب الأصحاء دون التسبب بالمرض. من جهة أخرى فإن انتقال المرض عبر الهواء أو الدم قليل الحدوث. يمكن انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين عبر المشيمة كما ذكر آنفاً.
تمتد فترة حضانة المرض من 4 إلى 6 أسابيع يكون المصاب فيها معديا للأسابيع الثلاثة الأولى. ثم تظهر الأعراض بعد ذلك تباعا ويستمر ظهورها من شهر إلى شهرين. يصبح الفيروس بعد ذلك "هاجعا" في بعض الخلايا في الحلق و الدم ويستمر بقاءه مدى الحياة.
سرطانات ذات علاقة بالفيروس
.إرتبطت الإصابة بفيروس إبشتاين-بار بعدة أمراض سرطانية أشهرها سرطان بوركيت أو (الليمفوما الأفريقية) و السرطان الأنفي البلعومي. يعتقد أن إصابة فيروس إبشتاين-بار للخلايا اللمفاوية يؤدي في مرحلة متقدمة إلى تعطيل بعض الجينات المسؤولة عن تنظيم دورة حياة الخلايا و اكتشاف التحورات الجينية؛ الأمر الذي يؤدي لظهور أنواع من الخلايا اللمفاوية الغير مضبوطة و التي يؤدي لتكون هذه السرطانات.
يلاحظ أن تزامن حدوث الإصابة بفيروس إبشتاين-بار مع الإصابة بمرض الملاريا يعزز فرص حصول سرطان بوركيت نظرا لأن الإصابة بالملاريا تضعف رقابة الجسم على الخلايا المناعية مما يساعد فيروس إبشتاين-بار على إحداث التحورات الجينية دون الكشف عنها.
تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية .
*
.إرتبطت الإصابة بفيروس إبشتاين-بار بعدة أمراض سرطانية أشهرها سرطان بوركيت أو (الليمفوما الأفريقية) و السرطان الأنفي البلعومي. يعتقد أن إصابة فيروس إبشتاين-بار للخلايا اللمفاوية يؤدي في مرحلة متقدمة إلى تعطيل بعض الجينات المسؤولة عن تنظيم دورة حياة الخلايا و اكتشاف التحورات الجينية؛ الأمر الذي يؤدي لظهور أنواع من الخلايا اللمفاوية الغير مضبوطة و التي يؤدي لتكون هذه السرطانات.
يلاحظ أن تزامن حدوث الإصابة بفيروس إبشتاين-بار مع الإصابة بمرض الملاريا يعزز فرص حصول سرطان بوركيت نظرا لأن الإصابة بالملاريا تضعف رقابة الجسم على الخلايا المناعية مما يساعد فيروس إبشتاين-بار على إحداث التحورات الجينية دون الكشف عنها.
تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية .
*