هل أنت كسول جدا؟
يمكن للعديد من العوامل أن تُسهم بما يسمى كَسَلك. النقص في الرغبة يمكن بالتأكيد أن يثبط اندفاعك. فإذا لم تكن تتحرك باتجاه شيء يثيرك، فمن الصعب أن تعزز جهودك.
هنالك الكثير ممن يؤمنون بأنه لا يوجد شيء ما يدعى الكسل. وهم على صواب، في أغلب الأحوال. إن الشخص المعاق أو الذي لديه تحدٍ جسدي، لا يسمى كسولاً عندما لا يستطيع المشاركة في رياضة معينة. وبشكل مشابه، فإن الشخص الذي لديه تحدٍ نفسي يجب أن لا يعتبر كسولاً.
إن القيود على القدرات الذهنية تمنع متابعة وإنجاز أهداف معينة. القدرة لا تعني دائماً البراعة. والبراعة لا تعني دائماً التحرك. إن النقص في الطاقة الذهنية يمكن أن يتركك منهكاً جداً لدرجة أنه يبقى لديك قدرة قليلة لتركز جهودك. فإذا كنت مستغرقاً بالهموم والمخاوف، فإن قدراتك الذهنية يمكن أن تضعف بشكل كبير.
فإن القليلين منا يكونون كسولين عندما يتعلق الأمر بأكل طعامنا المفضل. ولن نقول: "أتعلم، أحب أن آكل هذا الآن ولكن هذه الشوكة تبدو ثقيلة جداً". إن الشعور بعدم وجود حافز يعني أنه لا يوجد لديك شيء يثيرك حقاً عمله. إنها ليست مسألة انضباط بقدر ما هي مسألة تتعلق بمستوى اهتمامك.
1- حرر الرغبة المكبوتة:
إن نقص الحافز أو نفاده، يدل، غالباً، على أنك كنت تكبح الكثير من الانفعالات السلبية كالغضب أو الخوف أو الإحباط. ولأن الانفعالات العنيفة تعتبر غير مقبولة اجتماعياً، فقد تدربنا على كبتها داخل أعماقنا. المشكلة في هذا، بالطبع، هي أنه يستنفذ طاقتنا ببطء، وأخيراً يمكن أن نصبح بعيدين عن متناول أنفسنا لدرجة أننا لا نعرف ح تى كيف نشعر تجاه الأشياء بعد ذلك!
اذهب إلى مكان منعزل، واسترخِ، وخذ نفساً عميقاً عدة مرات. فكر بأهدافك وبنشاطاتك التي تملأ حياتك حالياً. ما هي الانفعالات التي تنشأ؟ حزن؟ خوف؟ ندم؟ غيرة؟ غضب؟ عبر عن هذه المشاعر الآن. فالمشاعر غير المعبر عنها تشبه السم الذي يقتلك ببطء. دع نفسك تشعر بالانفعالات، مهما تكن بحيث يمكنك أن تخرجها من نظام حياتك.
2- ابحث عن أهداف مقنعة وابنِ حياتك حولها:
أجب على السؤال التالي: إذا لم يكن الوقت والمال مهمين، ماذا يمكن أن أفعل في حياتي؟ ثم، وبدون توقف للتفكير أو الانتقاد الذاتي، دوِّن كل شيء، وأنا أعني كل شيء، يأتي إلى عقلك في الخمس عشرة دقيقة التالية. هل تفضل أن تكون متزوجاً أم أعزباً؟ في أي جزء من الدولة، أو العالم، تحب أن تعيش؟ ماذا يمكن أن تكون هواياتك وحرفك؟ كيف يمكن أن تكسب دخلاً؟
بعد أن تكتب جميع هذه الأهداف، راجعها وقم باختيار تلك التي تعتبر الأهم على الإطلاق بالنسبة لك. أي من هذه الأهداف، إذا لم تحققها، ستجعلك تشعر وكأن حياتك كانت هباءً؟ إنه ذلك المستوى من الشدة الذي سيدفعك.
ربما ستجد العديد من هذه الأهداف، وربما ستجد واحداً فقط. ابتكر لكل واحد من هذه الأهداف ذات الأولوية عرضاً توضيحياً سمعياً أو بصرياً (ملصقاً أو شريطاً تسجيلياً) يمكنك استخدامه كل يوم ليجعلك تعود إلى العمل بجد نحو هدف حياتك. وبوجود إحساس واضح بما هو أهم شيء بالنسبة لك وإلى أين تتوجه، ينبثق إحساس بالبناء في حياتك. وستجد نفسك تقوم بعمل أشياء تدعم بشكل آلي تحقيق هدفك، وبوجود سبب للقيام بها، فإن كسلك يتبدد وتتعزز طاقتك.
يمكن للعديد من العوامل أن تُسهم بما يسمى كَسَلك. النقص في الرغبة يمكن بالتأكيد أن يثبط اندفاعك. فإذا لم تكن تتحرك باتجاه شيء يثيرك، فمن الصعب أن تعزز جهودك.
هنالك الكثير ممن يؤمنون بأنه لا يوجد شيء ما يدعى الكسل. وهم على صواب، في أغلب الأحوال. إن الشخص المعاق أو الذي لديه تحدٍ جسدي، لا يسمى كسولاً عندما لا يستطيع المشاركة في رياضة معينة. وبشكل مشابه، فإن الشخص الذي لديه تحدٍ نفسي يجب أن لا يعتبر كسولاً.
إن القيود على القدرات الذهنية تمنع متابعة وإنجاز أهداف معينة. القدرة لا تعني دائماً البراعة. والبراعة لا تعني دائماً التحرك. إن النقص في الطاقة الذهنية يمكن أن يتركك منهكاً جداً لدرجة أنه يبقى لديك قدرة قليلة لتركز جهودك. فإذا كنت مستغرقاً بالهموم والمخاوف، فإن قدراتك الذهنية يمكن أن تضعف بشكل كبير.
فإن القليلين منا يكونون كسولين عندما يتعلق الأمر بأكل طعامنا المفضل. ولن نقول: "أتعلم، أحب أن آكل هذا الآن ولكن هذه الشوكة تبدو ثقيلة جداً". إن الشعور بعدم وجود حافز يعني أنه لا يوجد لديك شيء يثيرك حقاً عمله. إنها ليست مسألة انضباط بقدر ما هي مسألة تتعلق بمستوى اهتمامك.
1- حرر الرغبة المكبوتة:
إن نقص الحافز أو نفاده، يدل، غالباً، على أنك كنت تكبح الكثير من الانفعالات السلبية كالغضب أو الخوف أو الإحباط. ولأن الانفعالات العنيفة تعتبر غير مقبولة اجتماعياً، فقد تدربنا على كبتها داخل أعماقنا. المشكلة في هذا، بالطبع، هي أنه يستنفذ طاقتنا ببطء، وأخيراً يمكن أن نصبح بعيدين عن متناول أنفسنا لدرجة أننا لا نعرف ح تى كيف نشعر تجاه الأشياء بعد ذلك!
اذهب إلى مكان منعزل، واسترخِ، وخذ نفساً عميقاً عدة مرات. فكر بأهدافك وبنشاطاتك التي تملأ حياتك حالياً. ما هي الانفعالات التي تنشأ؟ حزن؟ خوف؟ ندم؟ غيرة؟ غضب؟ عبر عن هذه المشاعر الآن. فالمشاعر غير المعبر عنها تشبه السم الذي يقتلك ببطء. دع نفسك تشعر بالانفعالات، مهما تكن بحيث يمكنك أن تخرجها من نظام حياتك.
2- ابحث عن أهداف مقنعة وابنِ حياتك حولها:
أجب على السؤال التالي: إذا لم يكن الوقت والمال مهمين، ماذا يمكن أن أفعل في حياتي؟ ثم، وبدون توقف للتفكير أو الانتقاد الذاتي، دوِّن كل شيء، وأنا أعني كل شيء، يأتي إلى عقلك في الخمس عشرة دقيقة التالية. هل تفضل أن تكون متزوجاً أم أعزباً؟ في أي جزء من الدولة، أو العالم، تحب أن تعيش؟ ماذا يمكن أن تكون هواياتك وحرفك؟ كيف يمكن أن تكسب دخلاً؟
بعد أن تكتب جميع هذه الأهداف، راجعها وقم باختيار تلك التي تعتبر الأهم على الإطلاق بالنسبة لك. أي من هذه الأهداف، إذا لم تحققها، ستجعلك تشعر وكأن حياتك كانت هباءً؟ إنه ذلك المستوى من الشدة الذي سيدفعك.
ربما ستجد العديد من هذه الأهداف، وربما ستجد واحداً فقط. ابتكر لكل واحد من هذه الأهداف ذات الأولوية عرضاً توضيحياً سمعياً أو بصرياً (ملصقاً أو شريطاً تسجيلياً) يمكنك استخدامه كل يوم ليجعلك تعود إلى العمل بجد نحو هدف حياتك. وبوجود إحساس واضح بما هو أهم شيء بالنسبة لك وإلى أين تتوجه، ينبثق إحساس بالبناء في حياتك. وستجد نفسك تقوم بعمل أشياء تدعم بشكل آلي تحقيق هدفك، وبوجود سبب للقيام بها، فإن كسلك يتبدد وتتعزز طاقتك.