بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباسات من كتاب محاورات كونفوشيوس
1- قال كونفوشيوس : لا ينبغي للعاقل أن يجعل ملذات العيش غاية أمله . فليـزهد في حل وترحال ، وملبس ومال وليكن مسعاه إلى عمل بإتقان ، ولسان مصان ، وحرص في القول وأمانة فى العمل . وليحاذر فى الصحبة . فلا يجالسن إلا من كملت أخلاقه وحسنت صفاته. فلعله مستزيد من فضائل أو مستصوب لهفوات النفس ، وإنه لهو الطريق السالك إلى أحسن العلم. ص18
2- قال كونفوشيوس راجع دوماً ما سبق لك تحصيله من معرفة ، تنكشف لك حجب فهم جديد ، وتصير جديراً بكرسى المعلم نفسه. ص23
3- جاء تسيكون إلى كونفوشيوس وسأله كيف يصير الرجل عاقلاً فاضلا ، فأجابه ، قال بأن تكون أفعاله مقدمة لأقواله .. يبادر إلى العمل ثم يتبعه بالقول. ص24
4- قال كونفوشيوس : القراءة بغير تحليل وفهم ، إرباك للذهن بلا طائل ، والفكر المجرد بغير قراءة ، هو عين الهلاك. ص24
5- جاء زيجانغ إلى كونفوشيوس وسأله : بماذا يرتقى المرء منصبا ذا شرف ووجاهة ؟ فأجابه : بأن يجيد الإنصات ، ثم يحتفظ في ذهنه بما لم يفهم ، وأن يحاذر عند القول ، فلا ينطق إلا بما قد فهم حقا ، فذلك يعصم من الزلل . ثم فليتأمل كثيراً وليستبق في عقله إلى العمل ، فلا يقربن بيده إلا ماوعى فعله ، فذلك يعصم من الندم ، فهكذا يصير الرجل حريصاً في قوله ، أمينا في عمله ، فتلك تبلغ به مبلغ الشرف وعظيم المكانة . ص24
6- قال كونفوشيوس : ليست الرماية سواعد مفتولة ، ونصالاً مارقة عن الأقواس ، وإنما براعة فى التصويب وإحكام في التسديد ، وانطلاقة واثقة في قلب الهدف. ص32
7- قال كونفوشيوس : إذا فرغ قلب رجل من الإنسانية ، فلا الفقر يزجره ولا الغنى ينفعه ، فهو في الأولى مارق جاحد ، وفي الثانية مسرف باذخ ، فمن عمر 8- قلبه بالرحمة ، توطدت في أعماقه نوازع الخير . واعلم أن العاقل من ابتغى إلى التراحم سبيلا ، یجنی به نفعاً ، إن لم يكن غاية ، تحسن بها صفاته ، وتكمل بها أخلاقه . ص37
9- قال كونفوشيوس : من يجعل منفعته غاية أمله ، يجلب على نفسه الحسرة والندم . ص39
10- قال كونفوشيوس : تعلم من النبيل مكارم أخلاقه ، راقبه واحتد حذوه ، وتعلم من السفيه نقيض أفعاله ، راقبه وراقب نفسك واسلك غير طريقه . ص40
11- قال كونفوشيوس : كيف للناس تسير بغير سبيل هدى ، كيف للسالك أن يهتدى بغير دليل وطريق ! ص56
12- قال كونفوشيوس : ليس من فهم العلم كمن أحبه ، وليس من أحبه كمن أسعده أن يهب حياته كلها لأجل تحصيله وتعليمه لبني البشر . ص56
13- قال كونفوشيوس : إن الاعتدال هو تاج الفضائل ، والتوسط هو خير الأمور جميعها ، وقد مر على الناس زمان وهم في غفلة عن تلك الحقيقة . ص58
14- قال كونفوشيوس : هل صحيح أن مكارم الأخلاق تبدو دائما مستعصية بعيدة المنال ؟ لا أظن هذا صحيحا ! إذ يكفى أن يشير الانسان بأطراف أصابعه فيجدها حاضرة بأقرب مما يتصور. ص68
15- قال كونفوشيوس : الترف مدعاة للخيلاء والغرور ،-والبساطة الزائدة قرينة التواضع ، وهذه – كما هو معلوم – أفضل كثيرا من الغرور . ص70
16- قال كونفوشيوس : إنه لا يضل أبدا من طالع الآداب القديمة ، ووعاها بقلبه وعقله ، ثم أدب نفسه بالمبادئ القويمة والنهج الشريف العالى . ص112
17- قال كونفوشيوس : الماجد الشريف يعين على فعل الخير ، ولا يعطى يده للشر ، أما الدنى الأحمق فيسلك عكس ذلك. ص112
18- قال كونفوشيوس : المهذب العاقل دائما ما يكون ثابت الجنان ، معتدل الطبع بغير تكلف ولا أنفة ، أما المتهور الماجن فغالبا ماتجده متكبرا صلفاً ، غليظ النفس والطبع. ص125
19- قال كونفوشيوس : أربع خصال من كن فيه ، أنبتت في قلبه أعرق الفضائل وهى : العزم ، والحسم ، التواضع ، الحذر عند الكلام . ص125
20- قال كونفوشيوس : من وعد بالمستحيل ، تعذر عليه الوفاء. ص133
21- قال كونفوشيوس : أن تدع الحديث مع عاقل متـفـتـح الذهن ، فتلك هى الفرصة الضائعة ، أما أن تطول حواراتك مع سفيه ، سقيم الفكر ، فتلك هى الأوقات الضائعة . والعاقل لا يضيع الفرص ولا الأوقات. ص143
22- قال كونفوشيوس :خالط ثلاثة ينفعوك ، واجتنب ثلاثة يضروك ، خالط المستقيم الخلق ، الشريف النفس ، واسع العلم والمعرفة ، واجتنب الخبيث ، والمنافق ذى الألف وجه ، والثرثارذى المئة لسان ( الكذوب المتحدث بما لا يفقه ! ). ص151
23- قال كونفوشيوس : ثلاثة أمور لا ينبغى لعاقل أن يقع فيها ، عند الحديث : التسرع في قول بغير تبصر ، فذلك طيش اللسان . والتوانى عن كلمة حق ، فذلك عين التخاذل ، وتجاهل وجه المتحدث وسيماه ، فذلك هو التعامي بصرا وبصيرة . ص152
24- قال كونفوشيوس : ليس أخطر على الفضيلة من امرىء لا يفرق بين الحق والباطل . ص159
اقتباسات من كتاب محاورات كونفوشيوس
1- قال كونفوشيوس : لا ينبغي للعاقل أن يجعل ملذات العيش غاية أمله . فليـزهد في حل وترحال ، وملبس ومال وليكن مسعاه إلى عمل بإتقان ، ولسان مصان ، وحرص في القول وأمانة فى العمل . وليحاذر فى الصحبة . فلا يجالسن إلا من كملت أخلاقه وحسنت صفاته. فلعله مستزيد من فضائل أو مستصوب لهفوات النفس ، وإنه لهو الطريق السالك إلى أحسن العلم. ص18
2- قال كونفوشيوس راجع دوماً ما سبق لك تحصيله من معرفة ، تنكشف لك حجب فهم جديد ، وتصير جديراً بكرسى المعلم نفسه. ص23
3- جاء تسيكون إلى كونفوشيوس وسأله كيف يصير الرجل عاقلاً فاضلا ، فأجابه ، قال بأن تكون أفعاله مقدمة لأقواله .. يبادر إلى العمل ثم يتبعه بالقول. ص24
4- قال كونفوشيوس : القراءة بغير تحليل وفهم ، إرباك للذهن بلا طائل ، والفكر المجرد بغير قراءة ، هو عين الهلاك. ص24
5- جاء زيجانغ إلى كونفوشيوس وسأله : بماذا يرتقى المرء منصبا ذا شرف ووجاهة ؟ فأجابه : بأن يجيد الإنصات ، ثم يحتفظ في ذهنه بما لم يفهم ، وأن يحاذر عند القول ، فلا ينطق إلا بما قد فهم حقا ، فذلك يعصم من الزلل . ثم فليتأمل كثيراً وليستبق في عقله إلى العمل ، فلا يقربن بيده إلا ماوعى فعله ، فذلك يعصم من الندم ، فهكذا يصير الرجل حريصاً في قوله ، أمينا في عمله ، فتلك تبلغ به مبلغ الشرف وعظيم المكانة . ص24
6- قال كونفوشيوس : ليست الرماية سواعد مفتولة ، ونصالاً مارقة عن الأقواس ، وإنما براعة فى التصويب وإحكام في التسديد ، وانطلاقة واثقة في قلب الهدف. ص32
7- قال كونفوشيوس : إذا فرغ قلب رجل من الإنسانية ، فلا الفقر يزجره ولا الغنى ينفعه ، فهو في الأولى مارق جاحد ، وفي الثانية مسرف باذخ ، فمن عمر 8- قلبه بالرحمة ، توطدت في أعماقه نوازع الخير . واعلم أن العاقل من ابتغى إلى التراحم سبيلا ، یجنی به نفعاً ، إن لم يكن غاية ، تحسن بها صفاته ، وتكمل بها أخلاقه . ص37
9- قال كونفوشيوس : من يجعل منفعته غاية أمله ، يجلب على نفسه الحسرة والندم . ص39
10- قال كونفوشيوس : تعلم من النبيل مكارم أخلاقه ، راقبه واحتد حذوه ، وتعلم من السفيه نقيض أفعاله ، راقبه وراقب نفسك واسلك غير طريقه . ص40
11- قال كونفوشيوس : كيف للناس تسير بغير سبيل هدى ، كيف للسالك أن يهتدى بغير دليل وطريق ! ص56
12- قال كونفوشيوس : ليس من فهم العلم كمن أحبه ، وليس من أحبه كمن أسعده أن يهب حياته كلها لأجل تحصيله وتعليمه لبني البشر . ص56
13- قال كونفوشيوس : إن الاعتدال هو تاج الفضائل ، والتوسط هو خير الأمور جميعها ، وقد مر على الناس زمان وهم في غفلة عن تلك الحقيقة . ص58
14- قال كونفوشيوس : هل صحيح أن مكارم الأخلاق تبدو دائما مستعصية بعيدة المنال ؟ لا أظن هذا صحيحا ! إذ يكفى أن يشير الانسان بأطراف أصابعه فيجدها حاضرة بأقرب مما يتصور. ص68
15- قال كونفوشيوس : الترف مدعاة للخيلاء والغرور ،-والبساطة الزائدة قرينة التواضع ، وهذه – كما هو معلوم – أفضل كثيرا من الغرور . ص70
16- قال كونفوشيوس : إنه لا يضل أبدا من طالع الآداب القديمة ، ووعاها بقلبه وعقله ، ثم أدب نفسه بالمبادئ القويمة والنهج الشريف العالى . ص112
17- قال كونفوشيوس : الماجد الشريف يعين على فعل الخير ، ولا يعطى يده للشر ، أما الدنى الأحمق فيسلك عكس ذلك. ص112
18- قال كونفوشيوس : المهذب العاقل دائما ما يكون ثابت الجنان ، معتدل الطبع بغير تكلف ولا أنفة ، أما المتهور الماجن فغالبا ماتجده متكبرا صلفاً ، غليظ النفس والطبع. ص125
19- قال كونفوشيوس : أربع خصال من كن فيه ، أنبتت في قلبه أعرق الفضائل وهى : العزم ، والحسم ، التواضع ، الحذر عند الكلام . ص125
20- قال كونفوشيوس : من وعد بالمستحيل ، تعذر عليه الوفاء. ص133
21- قال كونفوشيوس : أن تدع الحديث مع عاقل متـفـتـح الذهن ، فتلك هى الفرصة الضائعة ، أما أن تطول حواراتك مع سفيه ، سقيم الفكر ، فتلك هى الأوقات الضائعة . والعاقل لا يضيع الفرص ولا الأوقات. ص143
22- قال كونفوشيوس :خالط ثلاثة ينفعوك ، واجتنب ثلاثة يضروك ، خالط المستقيم الخلق ، الشريف النفس ، واسع العلم والمعرفة ، واجتنب الخبيث ، والمنافق ذى الألف وجه ، والثرثارذى المئة لسان ( الكذوب المتحدث بما لا يفقه ! ). ص151
23- قال كونفوشيوس : ثلاثة أمور لا ينبغى لعاقل أن يقع فيها ، عند الحديث : التسرع في قول بغير تبصر ، فذلك طيش اللسان . والتوانى عن كلمة حق ، فذلك عين التخاذل ، وتجاهل وجه المتحدث وسيماه ، فذلك هو التعامي بصرا وبصيرة . ص152
24- قال كونفوشيوس : ليس أخطر على الفضيلة من امرىء لا يفرق بين الحق والباطل . ص159