زينب بنت النبي محمد صل الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها تزوجت العاص بن الربيع ابنها قبل أن يبعث النبي بنت النبي صل الله عليه وسلم بالرسالة، وفي يوم الزفاف قامت السيدة خديجة بإهداء ابنتها القلادة التي كانت ترتديها.
بعث النبي صل الله عليه وسلم بالرسالة وكانت ابنته زينب ممن اعتنقوا الإسلام، إلا أن زوجها العاص ظل على كفره ولم يدخل إلى الإسلام،ولم يكن بعد تحريم الزواج ممن ليسوا على دين الإسلام قد ورد، لذا فقد ظلت زينب مع زوجها العاص وهى تتمنى أن يدخل الإسلام.
جاءت الهجرة وترك النبي مكة وفيها زينب ابنته التي لم يقبل زوجها بتركها لأبيها، وجاءت غزوة بدر وهزيمة المشركين وأسر العاص، وهنا لم تترك زينب زوجها في الأسر بل ارسلت قلادتها فداءًا له، وقد عرف الرسول القلادة فور رؤيتها فاستأذن الصحابة في رد القلادة وفك اسر العاص فقبلوا، وطلب النبي من العاص أن يترك زينب لتعود إليه فقبل.
عاد العاص إلى مكة وأخبر زينب بأن تعد نفسها للرحيل إلى المدينة لتعود إلى أبيها، وكان البكاء يخنقها لهذا القرار، ولم يمتلك القدرة على أن يوصلها بنفسه لمندوبي النبي زيد بن حارثة وأحد الأنصار، فترك تلك المهمة إلى أخيه كنانة فأخبره أنه لا يستطيع مرافقتها فهي أحب النساء إلى قلبه ولن يقوى على تركها، فلتقم بإيصالها وحمايتها.
أخذ كنانة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليوصلها إلى خارج مكة عند زيد، فقام بعض المشركين بالتعرض لهم وقد أخافها أحدهم بالرمح وقيل بأنها كانت حامل وسقط حملها بسبب تلك الحادثة.
وبذلك كان الفراق بين زينب والعاص، فكانت زينب تعيش في المدينة مع أبيها وأما العاص فكان يعيش في مكة وفكره وقلبه مع زينب.
استمر الفراق بين العاص وزينب ست سنوات، حتى كان العاص في تجارة فتعرضت له سرية من المسلمين فغنموا ما معه من أموال، ولكن تلك الأموال لم تكن أمواله فقط وإنما كانت أموال لأناس آخرين فتذكر العاص زينب فذهب إليها يستجير بها فأجارته، حيث خرجت إلى المسجد وقالت بأنها أجارت العاص بن الربيع، وعندما سمعها النبي فقال لقد اجرت من أجارته زينب، وعندما ذهب إلى بيتها ذكرها بأن العاص لم يعد حلا لها، وأرسل يستأذن السرية في رد أموال العاص فقبلوا.
قال أحدهم :
يا ابا العاص لما لا تدخل الإسلام ونرد المال لك فتأخذه فرفض، وأخذ المال وعاد إلى مكة ورد لكل صاحب مال ماله، وسأل هل مازال لأحدكم عندي شئ فقالوا كلا، فشهد أمامهم بدخوله الإسلام، ثم غادر مكة عائدًا إلى المدينة وإلى زوجته التي أحبها وافترق عنها لسنوات.
ماتت زينب بعد سنة من عودتها إلى زوجها العاص بن الربيع فحزن عليها حزننا شديدًا فكان النبي صل الله عليه وسلم هو من يواسيه، فقال العاص:
أصبحتُ لا اطيق الدنيا بغير، زينب ولم يظل بعدها كثيراً إذ مات بعدها بعام.
بعث النبي صل الله عليه وسلم بالرسالة وكانت ابنته زينب ممن اعتنقوا الإسلام، إلا أن زوجها العاص ظل على كفره ولم يدخل إلى الإسلام،ولم يكن بعد تحريم الزواج ممن ليسوا على دين الإسلام قد ورد، لذا فقد ظلت زينب مع زوجها العاص وهى تتمنى أن يدخل الإسلام.
جاءت الهجرة وترك النبي مكة وفيها زينب ابنته التي لم يقبل زوجها بتركها لأبيها، وجاءت غزوة بدر وهزيمة المشركين وأسر العاص، وهنا لم تترك زينب زوجها في الأسر بل ارسلت قلادتها فداءًا له، وقد عرف الرسول القلادة فور رؤيتها فاستأذن الصحابة في رد القلادة وفك اسر العاص فقبلوا، وطلب النبي من العاص أن يترك زينب لتعود إليه فقبل.
عاد العاص إلى مكة وأخبر زينب بأن تعد نفسها للرحيل إلى المدينة لتعود إلى أبيها، وكان البكاء يخنقها لهذا القرار، ولم يمتلك القدرة على أن يوصلها بنفسه لمندوبي النبي زيد بن حارثة وأحد الأنصار، فترك تلك المهمة إلى أخيه كنانة فأخبره أنه لا يستطيع مرافقتها فهي أحب النساء إلى قلبه ولن يقوى على تركها، فلتقم بإيصالها وحمايتها.
أخذ كنانة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليوصلها إلى خارج مكة عند زيد، فقام بعض المشركين بالتعرض لهم وقد أخافها أحدهم بالرمح وقيل بأنها كانت حامل وسقط حملها بسبب تلك الحادثة.
وبذلك كان الفراق بين زينب والعاص، فكانت زينب تعيش في المدينة مع أبيها وأما العاص فكان يعيش في مكة وفكره وقلبه مع زينب.
استمر الفراق بين العاص وزينب ست سنوات، حتى كان العاص في تجارة فتعرضت له سرية من المسلمين فغنموا ما معه من أموال، ولكن تلك الأموال لم تكن أمواله فقط وإنما كانت أموال لأناس آخرين فتذكر العاص زينب فذهب إليها يستجير بها فأجارته، حيث خرجت إلى المسجد وقالت بأنها أجارت العاص بن الربيع، وعندما سمعها النبي فقال لقد اجرت من أجارته زينب، وعندما ذهب إلى بيتها ذكرها بأن العاص لم يعد حلا لها، وأرسل يستأذن السرية في رد أموال العاص فقبلوا.
قال أحدهم :
يا ابا العاص لما لا تدخل الإسلام ونرد المال لك فتأخذه فرفض، وأخذ المال وعاد إلى مكة ورد لكل صاحب مال ماله، وسأل هل مازال لأحدكم عندي شئ فقالوا كلا، فشهد أمامهم بدخوله الإسلام، ثم غادر مكة عائدًا إلى المدينة وإلى زوجته التي أحبها وافترق عنها لسنوات.
ماتت زينب بعد سنة من عودتها إلى زوجها العاص بن الربيع فحزن عليها حزننا شديدًا فكان النبي صل الله عليه وسلم هو من يواسيه، فقال العاص:
أصبحتُ لا اطيق الدنيا بغير، زينب ولم يظل بعدها كثيراً إذ مات بعدها بعام.