السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمدا وعلى اله وصحبه اجمعين..
فقد كنت اليوم متوجها لبلده اخرى خارج بلدتي والساعه تشير الى الرابعه مساء ، وبعد صلاة العصر ، وبعد ان قررت ان اخذ راحه بعد ترديد الاستغفار ، كنت قد فتحت الاذاعه القرانيه ، وسبحان الله كان القارئ يتلو الايه الاتيه من سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم ((فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين)) صدق الله العظيم..
جائتني عبرة اغلقت المذياع وتأملت الايه كثيرا ، لقد اختصرت كل قصتي بالفعل وسبب الضيق الذي مررت به ، نعم .. انساني الشيطان ذكر ربي ، كنت بعيدا عن الله عزوجل ، بعيدا بما تحويه الكلمه ، امهلني الله تعالى كثيرا ، ولكني تماديت ، حتى تحولت حياتي الى جحيم لا يطاق ، تراكمت ضدي الديون ، والقضايا ، والمحاكم ومن ثم السجن ، خلال سنتين متتاليتين وانا ادخل واخرج من السجن ، حتى تعودت عليه وصار الامر لا يهمني ، احساس ميت لا يعنني كل ما يحصل ، سئمت من تلك العثرات ، ولكن كانت تقّوي خلالها الايمان في قلبي بإن القادم أجمل ، اليوم بفضل الله وبفضل البعض من عباده الصالحين ، الذين اخذوا بيدي ، فأنا بحال افضل بكثير ، وان لم يكن بأفضل حال ، وبعض الديون التي ما زالت والهموم التي ان شاء الله سوف تفرج قريبا ، والاهم اني اصبحت حريص جدا على ديني وان اقوم بكل ما يرضي الله سبحانه.
كل تلك القصه اختصرت بالايه بسورة يوسف .. تدبرتها كثيرا ودمعت عيني وأستغفرت الله كثيرا ،،، حتى بعد دقائق يأتيني اتصال برزق لم احتسب له ، والله اني ما زدت بالقصه حرفا ، وربي انه رزقني بمبلغ لم اكن انتظرة ، وكانت مهمتي بتلك الرحله بالسيارة ان اقضي حاجه لاحدهم طلبها مني ، فألتقت جزاء الاستغفار مع قضى حوائج الناس لتولد لي رزق على الفور ، يالله ما أكرمك.
سبحان الله الرزاق ذو القوة المتين ، اللهم ادم علينا نعمك وارحمنا وانت خير الراحمين.
فقد كنت اليوم متوجها لبلده اخرى خارج بلدتي والساعه تشير الى الرابعه مساء ، وبعد صلاة العصر ، وبعد ان قررت ان اخذ راحه بعد ترديد الاستغفار ، كنت قد فتحت الاذاعه القرانيه ، وسبحان الله كان القارئ يتلو الايه الاتيه من سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم ((فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين)) صدق الله العظيم..
جائتني عبرة اغلقت المذياع وتأملت الايه كثيرا ، لقد اختصرت كل قصتي بالفعل وسبب الضيق الذي مررت به ، نعم .. انساني الشيطان ذكر ربي ، كنت بعيدا عن الله عزوجل ، بعيدا بما تحويه الكلمه ، امهلني الله تعالى كثيرا ، ولكني تماديت ، حتى تحولت حياتي الى جحيم لا يطاق ، تراكمت ضدي الديون ، والقضايا ، والمحاكم ومن ثم السجن ، خلال سنتين متتاليتين وانا ادخل واخرج من السجن ، حتى تعودت عليه وصار الامر لا يهمني ، احساس ميت لا يعنني كل ما يحصل ، سئمت من تلك العثرات ، ولكن كانت تقّوي خلالها الايمان في قلبي بإن القادم أجمل ، اليوم بفضل الله وبفضل البعض من عباده الصالحين ، الذين اخذوا بيدي ، فأنا بحال افضل بكثير ، وان لم يكن بأفضل حال ، وبعض الديون التي ما زالت والهموم التي ان شاء الله سوف تفرج قريبا ، والاهم اني اصبحت حريص جدا على ديني وان اقوم بكل ما يرضي الله سبحانه.
كل تلك القصه اختصرت بالايه بسورة يوسف .. تدبرتها كثيرا ودمعت عيني وأستغفرت الله كثيرا ،،، حتى بعد دقائق يأتيني اتصال برزق لم احتسب له ، والله اني ما زدت بالقصه حرفا ، وربي انه رزقني بمبلغ لم اكن انتظرة ، وكانت مهمتي بتلك الرحله بالسيارة ان اقضي حاجه لاحدهم طلبها مني ، فألتقت جزاء الاستغفار مع قضى حوائج الناس لتولد لي رزق على الفور ، يالله ما أكرمك.
سبحان الله الرزاق ذو القوة المتين ، اللهم ادم علينا نعمك وارحمنا وانت خير الراحمين.