نافذة روحانية .
الحمدلله ذو الجلال والإكرام والصلاة والسلام على سيد الأنام وعلى اله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وبعد .
في مواضيع عدة تكلم اخي محمد ابو احمد عن خطورة القفز والتنقل بين المجربات الروحانية دون التعلم واخذ العلم بالشكل الصحيح وهذا مايعود بنتائج عكسية تسبب ضررا ملموسا على كل من يخوض في هذا العلم من باب التجريب والفضول .
فاقول منذ متى كانت العلوم الفلسفية النظرية والتطبيقية تؤخذ بمجرد المطالعه،حتى العلوم الدينية واللغوية يلزمها معلم ومرشد يشرحها ويوضح معانيها المبهمه.
فكيف بعلم غامص كالعلم الروحاني يتساهل الجميع الخوض فيه متجاوزين قواعدة واسسه الصحيحية وهو علم مرموز يختزل مكنونات العالمين والطبيعة علاوة على الحساب والفلك.
فمن غير المنطقي مجازفة العامة بالهامش دون الرجوع الى الاسس والقواعد .
فمنذ القدم وعلى الرغم من محاولات التشويه والصهر والتغييب لهذا العلم الا انه ظل علم مرموقا لدى الكثير من الناس بمختلف الاعراق والديات والطوائف.
فالأنسان بفطرته تواقا للسيادة ومحبا لسيطرة والتملك لذالك سعى الكثير لإمتلاك القوى الخارقة والخفية وبرعوا في ذالك منذ القدم في عصور عرفت بالبدائية القديمة فبذلوا في ذالك الوقت والجهد.
لذالك فالعلم الروحاني ليس متاحا وكأنه نافذة روحانية للجميع غير انه ليس مستحالا تعلمه طالما ارادة الانسان من مصادره واهله وتلقى تعاليمة وقواعدة على ايدي رجاله شأنه في ذالك شأن باقي العلوم .
...
يتحتم على الطالب لهذا العلم مراعاة المعايير الأخلاقية والأنماط الفكرية التي يجب ان تؤخذ في ذاتها بعين الإعتبار دون إغفال او تجاوز لضمان سلامة الدين والجسد.
فيجد الطالب لهذا العلم نفسه مشدودا بقوة لوجود شيخ مربي وموجه يأخذ عنه ويرتبط به ليتسنى له معرفة سر الممارسات والأفكار التي تكمن ورائها مفاتيح العلم الصحيح.
فالشيخ يتولى ايصال الافكار الصحيحة للطالب وإطلاعه على أسرار الطقوس والسير به في دهاليز وسراديب العلم الروحاني الغامض المبهم والمرموز والمتشعب والعميق.
فدرب الروحانيات طويل وصعب محفوفا بالمخاطر،كونه ليس مجرد معلومات تقرا وارشادات وتوجيهات فحسب،بل هو طقوس عملية وتطويع لذات وترويض للنفس،بما ينسجم مع كل تلك التوجيهات والارشادات،المبنية وفق الأسس والقواعد.
فكان لزاما على الطالب أن يهيئ نفسة جسدا وروحا،وان يكون كثير التأمل واسع الخيال ،صاحب رؤى واضحة من خلالها يقدم على هدفه دون تردد او خوف ملتزما بتعاليم وطقوس معينه،تتيح له العبور الى الضفاف الاخرى متسلحا بالايمان واليقين خالصا من الشك والريب،فينفصل عن العالم المحسوس والمادي ليندمج بعالما لا مادي غير مرئي دون أن تلحق به اضرار ذالك العبور والانفصال.
فعلى الضفة الاخرى من هذا العالم بعد كسر الحواجز والفواصل عالم واقعي لا مادي وقوى خفية حليفة وعدوه،يتم التعامل معها وفق طقوس معينة يرسمها الشيخ المربي الذي بدوره قام بتهيئة الطالب ذهنيا ونفسيا وجسديا،فتفتح الأبواب الموصده ويصل الطالب لمرتبة من مراتب الروحانيات تمكنة من فك الرموز واستخدام المجربات ومعالجة المرضى علاوة على تحقيق صفاء روحي واكتساب قوى خفية حليفة إذا عرف كيف يستخدمها الاستخدام الصحيح ولم يقع فريسة وضحية لسوء الاستخدام.
فالامر ليس بهين ولا تختزله سطورا مقتضبه ويبقى غير مستحيلا وفق الشروط والقيود والمبادى والقواعد.
دمتم بخير
الحمدلله ذو الجلال والإكرام والصلاة والسلام على سيد الأنام وعلى اله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وبعد .
في مواضيع عدة تكلم اخي محمد ابو احمد عن خطورة القفز والتنقل بين المجربات الروحانية دون التعلم واخذ العلم بالشكل الصحيح وهذا مايعود بنتائج عكسية تسبب ضررا ملموسا على كل من يخوض في هذا العلم من باب التجريب والفضول .
فاقول منذ متى كانت العلوم الفلسفية النظرية والتطبيقية تؤخذ بمجرد المطالعه،حتى العلوم الدينية واللغوية يلزمها معلم ومرشد يشرحها ويوضح معانيها المبهمه.
فكيف بعلم غامص كالعلم الروحاني يتساهل الجميع الخوض فيه متجاوزين قواعدة واسسه الصحيحية وهو علم مرموز يختزل مكنونات العالمين والطبيعة علاوة على الحساب والفلك.
فمن غير المنطقي مجازفة العامة بالهامش دون الرجوع الى الاسس والقواعد .
فمنذ القدم وعلى الرغم من محاولات التشويه والصهر والتغييب لهذا العلم الا انه ظل علم مرموقا لدى الكثير من الناس بمختلف الاعراق والديات والطوائف.
فالأنسان بفطرته تواقا للسيادة ومحبا لسيطرة والتملك لذالك سعى الكثير لإمتلاك القوى الخارقة والخفية وبرعوا في ذالك منذ القدم في عصور عرفت بالبدائية القديمة فبذلوا في ذالك الوقت والجهد.
لذالك فالعلم الروحاني ليس متاحا وكأنه نافذة روحانية للجميع غير انه ليس مستحالا تعلمه طالما ارادة الانسان من مصادره واهله وتلقى تعاليمة وقواعدة على ايدي رجاله شأنه في ذالك شأن باقي العلوم .
...
يتحتم على الطالب لهذا العلم مراعاة المعايير الأخلاقية والأنماط الفكرية التي يجب ان تؤخذ في ذاتها بعين الإعتبار دون إغفال او تجاوز لضمان سلامة الدين والجسد.
فيجد الطالب لهذا العلم نفسه مشدودا بقوة لوجود شيخ مربي وموجه يأخذ عنه ويرتبط به ليتسنى له معرفة سر الممارسات والأفكار التي تكمن ورائها مفاتيح العلم الصحيح.
فالشيخ يتولى ايصال الافكار الصحيحة للطالب وإطلاعه على أسرار الطقوس والسير به في دهاليز وسراديب العلم الروحاني الغامض المبهم والمرموز والمتشعب والعميق.
فدرب الروحانيات طويل وصعب محفوفا بالمخاطر،كونه ليس مجرد معلومات تقرا وارشادات وتوجيهات فحسب،بل هو طقوس عملية وتطويع لذات وترويض للنفس،بما ينسجم مع كل تلك التوجيهات والارشادات،المبنية وفق الأسس والقواعد.
فكان لزاما على الطالب أن يهيئ نفسة جسدا وروحا،وان يكون كثير التأمل واسع الخيال ،صاحب رؤى واضحة من خلالها يقدم على هدفه دون تردد او خوف ملتزما بتعاليم وطقوس معينه،تتيح له العبور الى الضفاف الاخرى متسلحا بالايمان واليقين خالصا من الشك والريب،فينفصل عن العالم المحسوس والمادي ليندمج بعالما لا مادي غير مرئي دون أن تلحق به اضرار ذالك العبور والانفصال.
فعلى الضفة الاخرى من هذا العالم بعد كسر الحواجز والفواصل عالم واقعي لا مادي وقوى خفية حليفة وعدوه،يتم التعامل معها وفق طقوس معينة يرسمها الشيخ المربي الذي بدوره قام بتهيئة الطالب ذهنيا ونفسيا وجسديا،فتفتح الأبواب الموصده ويصل الطالب لمرتبة من مراتب الروحانيات تمكنة من فك الرموز واستخدام المجربات ومعالجة المرضى علاوة على تحقيق صفاء روحي واكتساب قوى خفية حليفة إذا عرف كيف يستخدمها الاستخدام الصحيح ولم يقع فريسة وضحية لسوء الاستخدام.
فالامر ليس بهين ولا تختزله سطورا مقتضبه ويبقى غير مستحيلا وفق الشروط والقيود والمبادى والقواعد.
دمتم بخير