اخوانى واخواتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اسعد الله دنياكم واخرتكم وجعلكم من الصالحين الفائزين هذه القصة حدثت بالفعل فى أواخر الثمانينيات ومن قصها على مصدر موثوق وهو حفيد الرجل صاحب القصه ولا أطيل عليكم .
بدئت الحادثة فى قربه صغيره فى صعيد مصر كان بها الرجل يستيقظون لصلاه الفجر ثم الذهاب إلى الحقول الخضراء والتى يكسبون منها عيشهم وكان هذا الرجل بالإضافة إلى زراعة أرضه متطوع بدفن الموتى فى هذه القرية و كانت طريقة الدفن لديهم هى عباره عن غرفة كبيرة تحت الارض يوضع فيها الموتى بجوار بعضهم وتسمى فى مصر (الفسقيه) و كان من سكان هذه القرية رجل فقير ملابسه رثه و مهلهله وكان من المتوكلين وأهل الله .
و في صباح أحد الأيام توفى هذا الرجل فخرجت وراء جنازته القريه بأكملها وجاء دور المتطوع لدفن الجثمان فقام بفتح المقبرة ثم قام بتجهيز مكان لوضع الجثه وحضر الجميع بالجنازه لنبدأ إجراءات تشييع الجنازة اخزا بالجسمان ونزولا الى المقبره فكانت المفاجأة وجد الرجل وقد تحول المكان إلى ماء ومركب ضخم يرسو داخل المقبرة و رجال تقف لاستلام الجسمان .
ثم طلبوا منه أن يبلغ المشيعين بما رأى و أنه اى احد يريد الذهاب فى حسب هذا الرجل فلينزل ويركب المركب معنا فخرج الرجل مهرولا ومسرعا ليلقى بهذا العرض الثمين أمام الحاضرين والذين أخذهم الذهول والهيبة واصبحوا مابين متطلبات الحياه و مباهجها وبين الخروج من هذا الممر الى الجنه فرفض الجميع الا هذا الرجل الذى تطوع لدفنه ذهب ليلحق بالركب وركب فى المركب معهم ولم يجدوا له أثر وحفيده حى يرزق سبحان الله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
بدئت الحادثة فى قربه صغيره فى صعيد مصر كان بها الرجل يستيقظون لصلاه الفجر ثم الذهاب إلى الحقول الخضراء والتى يكسبون منها عيشهم وكان هذا الرجل بالإضافة إلى زراعة أرضه متطوع بدفن الموتى فى هذه القرية و كانت طريقة الدفن لديهم هى عباره عن غرفة كبيرة تحت الارض يوضع فيها الموتى بجوار بعضهم وتسمى فى مصر (الفسقيه) و كان من سكان هذه القرية رجل فقير ملابسه رثه و مهلهله وكان من المتوكلين وأهل الله .
و في صباح أحد الأيام توفى هذا الرجل فخرجت وراء جنازته القريه بأكملها وجاء دور المتطوع لدفن الجثمان فقام بفتح المقبرة ثم قام بتجهيز مكان لوضع الجثه وحضر الجميع بالجنازه لنبدأ إجراءات تشييع الجنازة اخزا بالجسمان ونزولا الى المقبره فكانت المفاجأة وجد الرجل وقد تحول المكان إلى ماء ومركب ضخم يرسو داخل المقبرة و رجال تقف لاستلام الجسمان .
ثم طلبوا منه أن يبلغ المشيعين بما رأى و أنه اى احد يريد الذهاب فى حسب هذا الرجل فلينزل ويركب المركب معنا فخرج الرجل مهرولا ومسرعا ليلقى بهذا العرض الثمين أمام الحاضرين والذين أخذهم الذهول والهيبة واصبحوا مابين متطلبات الحياه و مباهجها وبين الخروج من هذا الممر الى الجنه فرفض الجميع الا هذا الرجل الذى تطوع لدفنه ذهب ليلحق بالركب وركب فى المركب معهم ولم يجدوا له أثر وحفيده حى يرزق سبحان الله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .