الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

طاقة القرين

أسئلة وطلبات الأعضاء الخاصة والعامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فواز أبو سيف
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • May 2023
    • 70 
    • 75 
    • 142 

    سؤال يراودني وأبحث عن إجابة هل القرين او الجن يستهلك طاقه من الحاله الخفيه إلى الحاله الظاهريه وهل يكون في وضع مادة ملموسه !
    الجواب : بالطبع يتأثر الشخص المصاب بالاصابة من الجن او القرين مما يؤثر على البنية الجسدية والنفسية للمصاب .
    الہلہهٌمَّ يہاعہظيہم بإسہمكَّہ الہعہظيہم ياحـًـًًـًًًـًًـًـي ياقٌـ,ـيوُمـْـْْـْ ✍️
    مواضيع ذات صلة
  • فواز أبو سيف
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • May 2023
    • 70 
    • 75 
    • 142 

    #2
    للتوضيح أكثر.. مانوع هذا التأثير على الشخص المصاب جسدياً هل هو تأثير حسى كهربائي أو حراري أو غير ذلك يستهدف الأعصاب في جسم الإنسان بخلاف القرين الذي لا أعلم ماذا يكون دوره أثناء تدخل جني آخر في جسد المصاب ..مما يؤدي إلى تصرفات غير طبيعية للمصاب البشري أو القرين ..أو كلاهما..!
    الہلہهٌمَّ يہاعہظيہم بإسہمكَّہ الہعہظيہم ياحـًـًًـًًًـًًـًـي ياقٌـ,ـيوُمـْـْْـْ ✍️
    تعليق
    • فواز أبو سيف
      كاتب الموضوع
      أعضاء نشطين
      • May 2023
      • 70 
      • 75 
      • 142 

      #3
      في البداية نحتاج ان نعرف عن الطاقة وعلم الطاقة لكي نستطيع أن نفهم كيف ترتبط الطاقة بالإنسان والجن والسحر والرابط بينهم فمادام الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها في بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض علينا أن ندرك حقيقة وهي أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين ( الطاقة )و (المادة) وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسة فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا لكنها قد تتخلى عن صفات التجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة أو موجات وترددات تتحدى قيود المكان والزمان ..وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم يتحول بعدها إلى(طاقة) ويتخلى عن الشكل المادي له بإختراق الزمان والمكان وهي تحديداً سرعة الضوء والأكثر سرعة منها هي (الروح) التي عندها تستطيع تحويل المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة و هي تحدث بعلوم دينية عظيمة وتواصل وإتصال بالخالق العظيم كما حدث في قصة نبينا سليمان عليه السلام وعرش بلقيس بسرعة الروح التي تسبق إرتداد الطرف والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة منها حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية وروحية ومغناطيسيةوهوائية والى آخرة من انواع الطاقة...
      وفي عالم الوجود توجد مادة و روح فالمادة تتكون من عناصر أربع وهي التراب والماء والهواء والنار والمادة لها ثلاث تحولات وهي الجامدة والسائلة والغازية وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية وطاقة و ذبذبات وله أطوال موجية معينة مثل الإنسان و الجن والحيوانات والجامدات والنورانيات والملائكة وغيرهم الكثير من خلق الله المخفي عن البشر لا تعلمون عنه شيئا قال سبحانه وتعالى ((ويخلق ما لا تعلمون)) .
      والمادة لا تعدم أو تخلق من جديد.. فقط تتحول من مركب إلى آخر والصورة الهيولانية لجسد الإنسان في الأصل هي مركب طيني (ماء + تراب) بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة إلى أخرى لكنها تنتقل من عالم إلى عالم آخر ..والإنسان يستمد الطاقة للحياة والإستمرار في العيش والبقاء من نوعين أساسيين من الطاقة وهي الطاقة الأصلية والطاقه المكتسبة النوع الأول وهي (الطاقة الأصلية) هي التي يرثها أو يكتسبها من والديه ولها وظائف (النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ) وتعتمد صحة الإنسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة ومكانها تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب (عظمة العصعص)والدليل النبوي على ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما بين النفختين أربعون. قال : أربعون يوماً ؟ قال أبو هريرة : أبيت، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ثم ينـزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً وهو عجب الذنب ومنه يُركب الخلق يوم القيامة) أخرجه البخاري ومسلم و مالك وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (كل إبن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود. وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان و قوته ونشاطه ونموه وكلما زادت الطاقة في هذا المكان كلما أصبح من الصعب إختراق السحر جسد الإنسان ولكن هذه الطاقة معرضة للإستهلاك وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها وذلك بسبب العادات السلبية لذا لاتجد مريضاً عضوياً أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكي من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع.والنوع الثاني من الطاقة هي (الطاقة المكتسبة) وهي التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة والعادات الإيجابية من حب الناس وفعل الخير وممارسة العبادات، ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي إلى تسهيل عمل الأصيلة و العكس صحيح.وتقع هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين ويتمثل فيها الإيمان و البر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان لذا يشعر المصاب النفسي أو الروحاني بضيق في هذه المنطقة دائما كخنقة الصدر والضيق أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح والإنشراح من قٍبل السليم المعافي وقد كانت هذه المنطقة موضع إهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد جاء فى كتاب الفضائل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم فقلت : يا رسول الله، إني لا علم لي بالقضاء قال : فضرب بيده على صدري فقال : اللهم إهدِ قلبه وسدد لسانه فما شككت في قضاء بين إثنين حتى جلست مجلسي هذا) وفي حديث آخر (إستفت قلبك وإن أفتاك الناس) وهذا دليل على قوة هذا المكان والإعتماد عليه في أمور حياتنا الروحية النورانية المؤثرة على حياتنا الدنيوية في الأرض و هذا البعد الذي نعيش فيه وعلى محيط وجودنا في هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدي وظائف أثبتها العلم تكمن في مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو الناقل لذبذبات السحر وناقل لذبذبات الأفكار وناقل لذبذبات المشاعر والأحاسيس وناقل لذبذبات الكلام وناقل لكل شئ على وجه الخليقة فالطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك و ينجذبون إليك لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد بالإضافة إلى إنجذاب أهداف حياتك إليك لشدة طاقتك الروحية الإيجابية الأثيرية أو الروحية النورانية أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك و يشعرون بعدم الراحة لرفقتك وينفرون منك وتنعكس أحلامك عليك بالسلب وتستمر طاقة النحوسات والتعطيل عليك ونفور من كانو حولك. والطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس بالإنس و الإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية.وتعتبركثافة طاقة الإنسان تختلف بإختلاف المسافة من مصدرها فلكما بعدت المسافة بين المسحور وسحرة قلة التأثير لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد المسحور كنوع من التقويةفهى تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس مثالعلى ذلك (عندما تضرب شوكة تبدأ بالإهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين حسب قوة الطاقه الناتجه عن الطرق) مثل هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هي التي من خلالها نستنبط كيف يؤثر الجن والسحر في إبن آدم وكيف يؤثر إبن آدم في إبن آدم عندما تجد نفس ماتفكر فيه يفكر به زوجك أو صديقك كأن يكون في خاطرك كلام تريد أن تقوله فيسبقك بالكلام أو عندما تجد نفسك مرتاح لشخص وغير مرتاح لآخر وهكذا...وأيضاً ثؤثر الجمادات على إبن آدم عندما تدخل مكان وتجد نفسك تشعر بالراحة أو الخوف والإنقباض النفسي من ذلك المكان و كيف يؤثر إبن آدم على الحيوان دون وجود لغة مشتركة بينهم سوى الذبذبات والطاقة مثال على ذلك عندما تقوم بالصراخ أمام قطة تجدها تخاف وتجرى رغم أنها لا تفهم مامعنى هذا دون أن تلمسها.. أو يكون هناك قطه جديده فتنظر إليك وتشعر بالألفه تجاهك فيقترب منك ..هذا كله معناه أننا جميعا متصلين ببعض طاقيا نؤثر ونتأثر ببعض حتى لو إختلفنا في التركيب المادي لكن الأصل هو طاقة وتردد معين..والطاقة الكونية أساسية في حياتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض وهاتان الطاقتان يتم إمتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم وهي الشاكرات و من ثم توزع هذه الطاقة للأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم. فهالة الإنسان هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها إسم مجال طاقة الإنسان . هذه الهالة عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهي دائمة النمو و التطور حسب أفكارك وعاداتك وأفعالك لأن كل ماتقوم به يسجل على هالتك الخارجية على هيئة ألوان وذبذبات تفهمها الكائنات الأخرى مثال إذا تكلمت بكلمة أو بتعليق على صفحات التواصل الإجتماعي أو في منتدى موجهاً لشخص معين أو قمت بفعل أوحركة معينة يمكن لشخص متمكن روحياً وأثيرياً الوصول إليك روحياً لأن كل ما تقوم به مسجل على طبقات هالتك الخارجية ويمكن أيضا وصول الكائنات النورانية والملائكة إليك وكذالك الجن والشياطين والكائنات الخفية ومن الممكن أن توصف طاقته الهالة بأنها في حالة سيولة أو مضمحلة أو غير ثابتة حسب حالتك الروحية والنفسية والفكرية وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت خصيصاً لذلك وهي جهاز (كرليان) جهاز خاص لتصوير الهالة الضوئية أو الجسم الأثيري وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور طاقياً قريباً بعض الشىء مما يراه الجني بعينه.وفي الغالب نحن لا نستطع أن نرى الهالة الخارجية لنا لكن من إرتقت روحه عند العليم القدير وهذب نفسه قولاً وعملاً أيضا يستطيع وبسهولة الرؤيا والجن أيضا يستطيع ذلك. فهو يراه بصورة قريبة من هذه نوعاً ما فهي مثل الشكل البيضاوي حول الجسد ويعرف ماهي الأماكن التي تشكل ضعف وثغرات في طاقتك والسيطرة في الجسد أو مقدار إيمانك وصلاحك وتقواك وذالك ينعكس على قوة وطاقة هالتك الروحية النورانية. ويستطيع الجن إختراق هالتك فقط في حالة ضعفها والهالة تضعف بسبب إرتكاب المعاصي وإقتراف الذنوب مثل الزنى و الغيبة والنميمة وإحداث الأذى للناس وكلما إرتكبت ذنب تأخذ طاقتة الظلامية أو السلبية وتظعف إيمانك وتؤثر أيضا على قلبك وذلك يحدث ثقب في هالتك الخارجية وتكون سهل لدخول طاقة الحسد والسحر وإختراق المس وخدام الأسحار إلى جسدك وإذا كانت هالتك قوية طاقياً روحياً ونورانياً لا يفلح معك أي ساحر مهما كان ولا تستطيع إتحادات الشياطين إختراقك وكلا حسب طاقته فالمسألة كاملة عبارة عن إزدياد طاقة ودرجات في الترقي الطاقي والروحي وهو هدف جميع الرسالات السماوية والأنبياء والمرسلين على مر العصور و الزمان منذ الأزل. وكل المطلوب منك لتقوية الهالة والحفاظ عليها كما خلقها الله لنا أن تبتعد عن المعاصي والذنوب حتى لا تصيبك طاقتهم الظلامية وكارمتهم السلبية وبدليل الأحاديث النبوية والقرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى مسخر لك ملائكة مخصصة للحماية من هجمات العالم الآخر مثل الجن و الشياطين لكن للأسف هذه الحماية الإلهية تنتهي بمجرد إرتكابك للمعاصي وإنخفاض طاقتك النورانية. قال تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون) وفي سورة يوسف آية رقم 24 (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السؤء والفحشاء) ماهو البرهان الذي رأه سيدنا يوسف جعله يرجع عن ما هم به ؟
      لقد رأى ملائكة الحماية تنصرف عنه عندما فكر أن يفعل السؤء فخاف ورجع عن ما يفكر به وطبعا لأن هذا نبي عنده القدرة على رؤية الملائكة لكن نحن نؤمن بوجودهم دون أن نراهم والله قال لنا أن له جنود في الأرض لا نراها فإذا كنت تريد الحفاظ على هؤلاء الملائكة الخاصة بحمايتك أو هذا الجندي المسخر لك عليك بالأبتعاد عن كل مايغضب الله وإذا فعلت الذنب تستغفر وتتوب سريعا لتتطهر نورانياً وتظل طاقتك في مستواها النوراني الذي يندرج تحت قانون الحماية الرباني ..حفظنا الله وإياكم .
      إن نظرية وجود الهالة حول كل شئ ملموس وأن لكل مادة لها جسد أثيري أو هالة وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن نستنتج من ذلك أن هالة الإنسان هي الوسيلة لدخول الجن إلى جسدك لأن الجن والشياطين لا ترانا على شكلنا هذا بل يرى هالتنا ومراكز الطاقة التي بداخلنا ومسارات الطاقة لكن إذا حافظت عليها قوية سليمة سلمت من أي تسليط سحر أو حسد ولنعلم يا أعزائي أن الإنسان يستمد الطاقة من عدة مصادر وهي :
      1- الطاقة الأصلية التي نولد بها وتعتبر هي الطاقة الأصلية وهي الروح.
      2- طاقة الغذاء وهي الطاقة المستمدة من غذائها الذي نتناوله يومياً وقد يكون السحر المأكول والمشروب طاقة كطاقة غذاء.
      3- طاقة الهواء وهي الطاقة التي نستمدها من الهواء الذي نتنفسه وقد يكون السحر المعلق والمبخر طاقة من هذا النوع والله أعلم.
      4- الطاقة الطبيعية وهي الطاقة المحصلة للطاقتين السابقتين وهي الهواء والغذاء التي تدور في ممرات وأعضاء الجسم.
      5- الطاقة الأرضية وهي الطاقة التي نتواصل معها من خلال القدم وهي مصدر السحر المدفون بأنواعه ويعلمه كل شيوخنا الأفاضل ومن لهم علم بهذه الطاقة.
      6- طاقة الأثير الكونية المتخللة في كل شئ في عالم الخلق والكون والموجودة منذ خلق الله هذا الكون وسواه وانشئه. ثم إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها تقريباً 84 واطاً في حالة الإسترخاء و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي، وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية يشعر بها الإنسان حين يلامس أي جسم مشحون بطاقة عكسية ليسمع فرقعه بسيطه مثال أثناء لبس الملابس أو إحتكاك اليد مع يد أخرى أثناء المصافحة...وهناك جواب لبعض الإخوة الأعضاء أو الزوار أوالسادة الرقاة والمهتمين بعلوم الرقية لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب في البيت ؟ لا نقول الجواب ولكن نقول العلم عند الله هو أنك فى الأصل تطلق طاقة روحية نورانية تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتي يزداد مداها و تأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك في غرفة المصاب لتخلل الطاقة في الوجود المكاني حيث يتأثر كل من به مس أو سحر أو عمل مؤذي.كما إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية غير مرئيةيوّلدها الجسد وهي تغلفه من شتى الجهات وهي ذات شكل بيضوي تقريباً وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف او قوس قزح وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي مُدوِّن عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري و الروحي كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها وشكلها وما تتعرض له من إنبعاج أو إضطراب أو إنبعاث موجي للطاقة وضعفها يؤدي إلى إختراق عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطين يستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه الأطباء (الجسد الذهني) الذي يتم من خلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن نقل جميع معلوماتك وذكرياتك وأسرارك للغير وأكثر من ذلك وكل هذا فقط في حالة ضعف هالتك الخارجية وإختراقك بسبب قلة ايمانك وإنخفاض طاقتك فكل كائن حي أو جماد لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش، ونطلق عليها لفظة، الطاقة الحيوية بل وحتى الجمادات يوجد بداخلها هذه الطاقة والشاهد هو قوله تعالى ((وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه)) فهذه دلالة على أن الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية ولكن الفرق بينه وبين بقية الكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك. ولم يأمره الله أن يتكلم بترددنا الذبذبي فلهم ترددات خاصة يسبحون بها لكن سوف ينطقون حين يشهدون علينا (يوم القيامة). ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك أحيانا يميناً و أحيانا شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث الذي يقوم بالبحث والمراقبة حيثما توقع تسير ولذلك نستخلص من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو إرسال الأفكار أو الكشف الروحي أو السحر أو الإلهام أو غيرها وللحماية من أفكار الغير وصدها عليك بقراءة آيات التحصين من القرآن وشيوخنا يساعدوننا بهذه الأيات حسب حالة المصاب لأنها تخلق مجالا كهرومغناطيسيا عظيما حول جسدك بالإضافة إلى قوة ذلك المجال ترجع إلى قوة يقينك بالله سبحانه وبالآيات المقروءة وإيمانك المطلق بها حيث أن ذلك الكلام لا ريب فيه ويقينك بأن الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين والإنسان على يقين أنه في حفظ الله ورعايته دائما مادام أنه لا يغضبه ولا يرتكب الكبائر وصلته به مستمرة وغير منقطعة بالصلاة والدعاء ..هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين .




      -


      الہلہهٌمَّ يہاعہظيہم بإسہمكَّہ الہعہظيہم ياحـًـًًـًًًـًًـًـي ياقٌـ,ـيوُمـْـْْـْ ✍️
      تعليق
      • فواز أبو سيف
        كاتب الموضوع
        أعضاء نشطين
        • May 2023
        • 70 
        • 75 
        • 142 

        #4
        السؤال الذي كان يراودني وأبحث عن إجابه له ..هو هل القرين او الجن يستهلك طاقة للتحول أو الإنتقال من الحاله الخفية إلى الحالة الظاهرية !! وهل يكون في وضع مادة ملموسة للعيان ..!
        الہلہهٌمَّ يہاعہظيہم بإسہمكَّہ الہعہظيہم ياحـًـًًـًًًـًًـًـي ياقٌـ,ـيوُمـْـْْـْ ✍️
        تعليق
        يتصفح هذا الموضوع الآن
        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        يعمل...
        X