أولياء الله الصالحين روحانية لا تنضب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الفرد الصمد وصلى الله وسلم على نبيه محمد وال محمد واصحابه ومن تبعهم الى يوم الدين.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
نعم فمن عرف وجود الله في قلبه فقد عرف الطريق وكسر الاقفال وانطلق الى الله بروحه النقية الزكية واصبح من جملة عباد الرحمن أهل الخواص وخاصة الخواص.
لا تخلو مدن وقرى وطننا العربي الكبير من مقامات وزوايا الصالحين من رجال الصوفية وتاريخنا الاسلامي حافلا بذكر اولئك الرجال الذين ملئ اصداء ذكرهم اقطار البلاد في الشرق والغرب،كأبن عربي والتوحيدي والجيلاني والرفاعي والدسوقي والبدوي والكثير الكثير.
وقطرنا اليمني حافلا هو الاخر بمثل اولئك الاعلام كالحداد واحمد بن علوان والبجلي والاهدل والنهاري وشمس الشموس ابي الغيث بن جميل وما لا يتسع المقام هنا لحصرهم.
والذين ما زالت بركات اسرارهم تفيض دون انقطاع.
وهناك احداث تشهد بصلاحهم وبركات اسرارهم لا ينكرها الا جاحد حاقد.
سأذكر شهادة رجلا من رجالات مصر واهدي شهادته لكل ابناء الحبيبة مصر المتواجدون بالمنتدى.
يقول الاديب والدكتور المصري جابر عصفور في احدى مذكراته : لاتخلوا ذكريات طفولتي من الجانب الروحي فقد كنت الطفل المقرب من امه ولذالك كانت حريصة على اخذي معها لزيارة الاولياء والصالحين.
فأول من أذكره في طفولتي من اولياء الله هو الشيخ محمد الزغبي وكان شيخا مجذوبا يعيش هائما على وجهه بمدينة المحلة الكبرى في اواخر الاربعينيات وكنت حينها العب بكرة صغيرة بجوار امي وهي منشغلة يالحديث مع جارتها،وفجأة يمر الشيخ الزغبي ويقف بجوارنا وينحني على الارض ليلتقط علبة سيجارة ليقوم بتقطيع اطرافها وجعلها ورقتين،ثم اقترب نحونا ونحن نرقبه بصمت بينما يركز ببصره علي فأصابنا الرعب وتجمدت عن الحركة وعندما اقترب مني مد الي الورقتين فاخذتها بينما اصابني الذعر من عينيه الزاغتين واخذت في البكاء وما إن التقطتها حتى ذهب وابتعد واخذت امي تهدئي من روعي وتقول لي هذي بركات الشيخ هذي نفحه يابني.
ومرت السنوات واخذت الشهاده الابتدائية فابستمت امي وقالت هذي هي النفحة الاولى من بركات شيخي الزغبي.
فكان كلما حصلت على درجة علمية او شهادة تقول امي الم اقل لك هذي بركات ونفحات شيخنا الزغبي فعليك كلما تمر بمقامه تقرأ على روحه الفاتحة يابني.
مرت السنوات انتقلت من المحلة الكبرى للقاهره وحصلت على ليسانس في الاداب قسم اللغة العربية وعدت الى المحلة الكبرى لابشر والدي بنجاحي فاستبشرت امي ورسمت ابتسامة واسعة تفترش وجهها الصبوح وقالت الم اقل لك هذي نفحات محمد الزغبي.
قبل وفات امي اذكر انها اوصتني بزيارة مقام الشيخ الزغبي وتوزيع الصدقه على روحه الطاهره فيما قالت لي ان كل ما وصلت اليه وما سأصل اليه هو بركات ونفحات الشيخ الزغبي.
والغريب انه رغم المستوى العلمي والعقلاني الذي وصلت له لاكن لا ازال انطوي على الشعور الطيب لهذا الشيخ الجليل الولي الصالح فلا زلت ارث عن أمي بعض ايمانها وحبها لأولياء الله وزيارة مقاماتهم.
اولئك الصالحين الذين يعطيهم الله ما لم يعطه لغيرهم من الفضل وكشف الحجاب.
كيف لا وانا لم اتي الى الدنيا الا يعد ان زار والدي مقام الولي الصالح جابر بن اسحاق بن ابراهيم الانصاري بالاسكندرية كي يرزقه الله ولدا ونذر امام مقامه ان يسمي ولده جابر اذا اسعد الله قلبه ورزقه ولد ورزقه الله بي واسماني جابر تيمنا بهذا الرجل الولي الصالح.
بعد مضي عشرات السنين فاليد اليمنى لهذا الطفل الذي كنته وانا امسك يد امي واتبعها زائغ العينين موزع اللب مشتت الانتباه إزاء كل تلك المباهج وموالد الصالحين الذين سميت باحدهم والذي لا يزال يذكرني بمكانة صاحبة ومكانته العلمية والدينيه والتصوف على السواء.
......
احبتي احببت الاختصار ولي شهادة تخصني لاحد الصالحين ساذكرها لاحقا انشاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الفرد الصمد وصلى الله وسلم على نبيه محمد وال محمد واصحابه ومن تبعهم الى يوم الدين.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
نعم فمن عرف وجود الله في قلبه فقد عرف الطريق وكسر الاقفال وانطلق الى الله بروحه النقية الزكية واصبح من جملة عباد الرحمن أهل الخواص وخاصة الخواص.
لا تخلو مدن وقرى وطننا العربي الكبير من مقامات وزوايا الصالحين من رجال الصوفية وتاريخنا الاسلامي حافلا بذكر اولئك الرجال الذين ملئ اصداء ذكرهم اقطار البلاد في الشرق والغرب،كأبن عربي والتوحيدي والجيلاني والرفاعي والدسوقي والبدوي والكثير الكثير.
وقطرنا اليمني حافلا هو الاخر بمثل اولئك الاعلام كالحداد واحمد بن علوان والبجلي والاهدل والنهاري وشمس الشموس ابي الغيث بن جميل وما لا يتسع المقام هنا لحصرهم.
والذين ما زالت بركات اسرارهم تفيض دون انقطاع.
وهناك احداث تشهد بصلاحهم وبركات اسرارهم لا ينكرها الا جاحد حاقد.
سأذكر شهادة رجلا من رجالات مصر واهدي شهادته لكل ابناء الحبيبة مصر المتواجدون بالمنتدى.
يقول الاديب والدكتور المصري جابر عصفور في احدى مذكراته : لاتخلوا ذكريات طفولتي من الجانب الروحي فقد كنت الطفل المقرب من امه ولذالك كانت حريصة على اخذي معها لزيارة الاولياء والصالحين.
فأول من أذكره في طفولتي من اولياء الله هو الشيخ محمد الزغبي وكان شيخا مجذوبا يعيش هائما على وجهه بمدينة المحلة الكبرى في اواخر الاربعينيات وكنت حينها العب بكرة صغيرة بجوار امي وهي منشغلة يالحديث مع جارتها،وفجأة يمر الشيخ الزغبي ويقف بجوارنا وينحني على الارض ليلتقط علبة سيجارة ليقوم بتقطيع اطرافها وجعلها ورقتين،ثم اقترب نحونا ونحن نرقبه بصمت بينما يركز ببصره علي فأصابنا الرعب وتجمدت عن الحركة وعندما اقترب مني مد الي الورقتين فاخذتها بينما اصابني الذعر من عينيه الزاغتين واخذت في البكاء وما إن التقطتها حتى ذهب وابتعد واخذت امي تهدئي من روعي وتقول لي هذي بركات الشيخ هذي نفحه يابني.
ومرت السنوات واخذت الشهاده الابتدائية فابستمت امي وقالت هذي هي النفحة الاولى من بركات شيخي الزغبي.
فكان كلما حصلت على درجة علمية او شهادة تقول امي الم اقل لك هذي بركات ونفحات شيخنا الزغبي فعليك كلما تمر بمقامه تقرأ على روحه الفاتحة يابني.
مرت السنوات انتقلت من المحلة الكبرى للقاهره وحصلت على ليسانس في الاداب قسم اللغة العربية وعدت الى المحلة الكبرى لابشر والدي بنجاحي فاستبشرت امي ورسمت ابتسامة واسعة تفترش وجهها الصبوح وقالت الم اقل لك هذي نفحات محمد الزغبي.
قبل وفات امي اذكر انها اوصتني بزيارة مقام الشيخ الزغبي وتوزيع الصدقه على روحه الطاهره فيما قالت لي ان كل ما وصلت اليه وما سأصل اليه هو بركات ونفحات الشيخ الزغبي.
والغريب انه رغم المستوى العلمي والعقلاني الذي وصلت له لاكن لا ازال انطوي على الشعور الطيب لهذا الشيخ الجليل الولي الصالح فلا زلت ارث عن أمي بعض ايمانها وحبها لأولياء الله وزيارة مقاماتهم.
اولئك الصالحين الذين يعطيهم الله ما لم يعطه لغيرهم من الفضل وكشف الحجاب.
كيف لا وانا لم اتي الى الدنيا الا يعد ان زار والدي مقام الولي الصالح جابر بن اسحاق بن ابراهيم الانصاري بالاسكندرية كي يرزقه الله ولدا ونذر امام مقامه ان يسمي ولده جابر اذا اسعد الله قلبه ورزقه ولد ورزقه الله بي واسماني جابر تيمنا بهذا الرجل الولي الصالح.
بعد مضي عشرات السنين فاليد اليمنى لهذا الطفل الذي كنته وانا امسك يد امي واتبعها زائغ العينين موزع اللب مشتت الانتباه إزاء كل تلك المباهج وموالد الصالحين الذين سميت باحدهم والذي لا يزال يذكرني بمكانة صاحبة ومكانته العلمية والدينيه والتصوف على السواء.
......
احبتي احببت الاختصار ولي شهادة تخصني لاحد الصالحين ساذكرها لاحقا انشاء الله