الروحاني والأزمات.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الصادق الامين واله وصحبه اجمعين.
احباب اسرار الطيبون تحية طيية.
نزولا عند طلب اخي الحبيب والشيخ الغالي محمد ابو احمد،بإفراد موضوع يتعلق بالروحاني والازمات المحيطه فقد طرحت هذا المقال وكلي املا ان اوفق فيما اطرحه والله وحده الموفق.
من هو الروحاني:
الروحاني بإختصار هو فرد من افراد المجتمع تكتمل فيه شروط المواطنه وتسري عليه القوانين والاحكام غير انه يميز بقدرات يستطيع من خلالها التعامل مع العوالم الخفيه سواء كانت نورانية او ظلاميه.
العلوم الروحانيه:
العلوم الروحانيه سلاح ذو حدين والسالك يختار ببصيرته وحسب دينه وعقيدته فإما الخير او الشر،وباختصار هو علم يختص بالاسرار والتعاطي مع قوى العالم الاخر وقوى لايتم ادراكها الا من خلاله وهو علم شريف ومن العلوم الساميه التي تعمل على خدمة البشريه اذا تم استخدامه بشكل صحيح فإما قوة للردع والدفاع من قوى العالم السفلي او قوة للهجوم والاعتداء على الافراد والاضرار بالسكينه المجتمعية
...
الروحاني في المجتمع:
العلوم الروحانية وروادها رجالا ونساء شغلوا حيزا كبيرا ودائرة واسعة في حياة الشعوب الانسانية على مر العصور بلا استثناء والعلوم الروحانية وروادها ليست حصرا على مجتمع بعينه او عقيدة بل اهل الروحانية يتواجدون في كل المجتمعات القديمه والحديثه المتقدمه والناميه،فالانسان بفطرته شغوفا بالتطلع الى ما هو مخفي عنه وحب التطلع للمجهول وقد اهتم الجانب الديني في كل المجتمعات بالامور الغيبية وتطرق الدين الاسلامي كبقية الاديان السماويه لاثبات هذا المجهول كالجن والملائكة وبعض الظواهر المتعلقة بهذا الجانب كالسحر وتسخير الشياطين وغيره.
لذالك فالروحاني كفرد من المجتمع توجب عليه الاسهام في تقديم الحلول والمبادره اما لانهاء الازمه من موقعه الاجتماعي او مساعدة المجتمع من حوله وليكن عنصرا فعالا ومبادرا بمد يد العون للجميع وهذا واجبا يتحتم عليه القيام به من منطلق الدين والقيم والعلم الذي يحمله.
علما ان غالبية الازمات في مجتمعنا العربي تحمل بطياتها ازمة دينية تستهدف العلم الروحاني ورجاله وتقوم بتكفيرهم حيث لا مكان لتكفير والتزمت حيث لا مكان للتزمت والتحريم حيث لامكان للتحريم.
لذالك يتوجب على الروحاني الاستفادة من الازمة وتحسين الصوره التي رسمت عنه من قبل رعاة التكفير ومن قبل دعاة الروحانية الذين لاهم لهم الا جمع المال على حساب معاناة الاخرين وفتحوا القنوات وانتشرت لهم الاعلانات مما سمح للبعض الطعن في العلوم الروحانية ورجالها بسبب افعال هؤلاء.
ومن منطلق مواجهة الازمه وتحمل المسؤليه يتوجب للتحرر من شبح الازمة فيتطلب الامر التخلص من تلك النزعه واستلام زمام المبادرة وصنع تحول يؤتي بثماره لصالح الروحاني كفرد ولصالح المجتمع الذي يعيش فيه.
ومن خلال ذالك بإمكانه ردم الهوه التي تسببت بها الازمه وإبراز مكانة هذا العلم كسلاح وصلاح،وذالك لايعني تركه او اهمالة لإرتباطه بالعالم الاخر والتزاماته الدينية بل يفصل بين هذا وذاك.
فاداء الطقوس الدينية في زمن الهرج كهجرة الى الله ورسوله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الصادق الامين واله وصحبه اجمعين.
احباب اسرار الطيبون تحية طيية.
نزولا عند طلب اخي الحبيب والشيخ الغالي محمد ابو احمد،بإفراد موضوع يتعلق بالروحاني والازمات المحيطه فقد طرحت هذا المقال وكلي املا ان اوفق فيما اطرحه والله وحده الموفق.
من هو الروحاني:
الروحاني بإختصار هو فرد من افراد المجتمع تكتمل فيه شروط المواطنه وتسري عليه القوانين والاحكام غير انه يميز بقدرات يستطيع من خلالها التعامل مع العوالم الخفيه سواء كانت نورانية او ظلاميه.
العلوم الروحانيه:
العلوم الروحانيه سلاح ذو حدين والسالك يختار ببصيرته وحسب دينه وعقيدته فإما الخير او الشر،وباختصار هو علم يختص بالاسرار والتعاطي مع قوى العالم الاخر وقوى لايتم ادراكها الا من خلاله وهو علم شريف ومن العلوم الساميه التي تعمل على خدمة البشريه اذا تم استخدامه بشكل صحيح فإما قوة للردع والدفاع من قوى العالم السفلي او قوة للهجوم والاعتداء على الافراد والاضرار بالسكينه المجتمعية
...
الروحاني في المجتمع:
العلوم الروحانية وروادها رجالا ونساء شغلوا حيزا كبيرا ودائرة واسعة في حياة الشعوب الانسانية على مر العصور بلا استثناء والعلوم الروحانية وروادها ليست حصرا على مجتمع بعينه او عقيدة بل اهل الروحانية يتواجدون في كل المجتمعات القديمه والحديثه المتقدمه والناميه،فالانسان بفطرته شغوفا بالتطلع الى ما هو مخفي عنه وحب التطلع للمجهول وقد اهتم الجانب الديني في كل المجتمعات بالامور الغيبية وتطرق الدين الاسلامي كبقية الاديان السماويه لاثبات هذا المجهول كالجن والملائكة وبعض الظواهر المتعلقة بهذا الجانب كالسحر وتسخير الشياطين وغيره.
لذالك فالروحاني كفرد من المجتمع توجب عليه الاسهام في تقديم الحلول والمبادره اما لانهاء الازمه من موقعه الاجتماعي او مساعدة المجتمع من حوله وليكن عنصرا فعالا ومبادرا بمد يد العون للجميع وهذا واجبا يتحتم عليه القيام به من منطلق الدين والقيم والعلم الذي يحمله.
علما ان غالبية الازمات في مجتمعنا العربي تحمل بطياتها ازمة دينية تستهدف العلم الروحاني ورجاله وتقوم بتكفيرهم حيث لا مكان لتكفير والتزمت حيث لا مكان للتزمت والتحريم حيث لامكان للتحريم.
لذالك يتوجب على الروحاني الاستفادة من الازمة وتحسين الصوره التي رسمت عنه من قبل رعاة التكفير ومن قبل دعاة الروحانية الذين لاهم لهم الا جمع المال على حساب معاناة الاخرين وفتحوا القنوات وانتشرت لهم الاعلانات مما سمح للبعض الطعن في العلوم الروحانية ورجالها بسبب افعال هؤلاء.
ومن منطلق مواجهة الازمه وتحمل المسؤليه يتوجب للتحرر من شبح الازمة فيتطلب الامر التخلص من تلك النزعه واستلام زمام المبادرة وصنع تحول يؤتي بثماره لصالح الروحاني كفرد ولصالح المجتمع الذي يعيش فيه.
ومن خلال ذالك بإمكانه ردم الهوه التي تسببت بها الازمه وإبراز مكانة هذا العلم كسلاح وصلاح،وذالك لايعني تركه او اهمالة لإرتباطه بالعالم الاخر والتزاماته الدينية بل يفصل بين هذا وذاك.
فاداء الطقوس الدينية في زمن الهرج كهجرة الى الله ورسوله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله.