بسم الله الرحمن الرحيم
في الكرم
قيل :أصل المحاسن كلها الكرم .
و قيل : من جاور الكرام أمن الأعداء .
و قيل : جاور كريم الأصل، فإنه خير جار .
و قيل : كريم الأصل يريد أن يمنح الناس الذهب قبل الفضة .
وقيل : بيوت الكرماء عامرة مهما كانت بسيطة .
عن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: "ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة".
عن جابر رضي الله عنه يقول: "ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط فقال لا."
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا ” .
قال تعالى : وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
وقال المنتصر بن بلال الأنصاري:
الجُودُ مكرمةٌ والبخلُ مبغضةٌ لا يستوي البخلُ عندَ اللهِ والجُودُ
والفقرُ فيه شخوصٌ والغِنى دعةٌ والنَّاسُ في المالِ مرزوقٌ ومحدودُ .
وقال أحمد بن محمَّد بن عبد الله اليماني:
سأبذلُ مالي كلَّما جاء طالبٌ وأجعلُه وقفًا على القرضِ والفرضِ
فإمَّا كريمًا صنتُ بالجُودِ عرضَه وإما لئيمًا صنتُ عن لؤمِه عرضي .
في الكرم
قيل :أصل المحاسن كلها الكرم .
و قيل : من جاور الكرام أمن الأعداء .
و قيل : جاور كريم الأصل، فإنه خير جار .
و قيل : كريم الأصل يريد أن يمنح الناس الذهب قبل الفضة .
وقيل : بيوت الكرماء عامرة مهما كانت بسيطة .
عن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: "ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة".
عن جابر رضي الله عنه يقول: "ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط فقال لا."
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا ” .
قال تعالى : وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
وقال المنتصر بن بلال الأنصاري:
الجُودُ مكرمةٌ والبخلُ مبغضةٌ لا يستوي البخلُ عندَ اللهِ والجُودُ
والفقرُ فيه شخوصٌ والغِنى دعةٌ والنَّاسُ في المالِ مرزوقٌ ومحدودُ .
وقال أحمد بن محمَّد بن عبد الله اليماني:
سأبذلُ مالي كلَّما جاء طالبٌ وأجعلُه وقفًا على القرضِ والفرضِ
فإمَّا كريمًا صنتُ بالجُودِ عرضَه وإما لئيمًا صنتُ عن لؤمِه عرضي .