بسم الله الرحمن الرحيم
مما قيل في الزهد من كتاب الزهد لابن أبي الدنيا
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني رجل من قريش، قال: قال أبو هاشم الزَّاهد :
خَلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ الدَّاءَ والدَّواءَ ، فالداء الدُّنيا ، والدَّواءُ تَرْكُها. ص40
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أنبأ أبو داود ، عن سفيان بن سعيد ، قال : كان عيسى عليه السلام يقول :
حبُّ الدُّنيا أصلُ كل خطيئة ، والمالُ فيها داء كبير قالوا : وما داؤه ؟ قال : لا يسلم من الفخر والخيلاء . قالوا : فإن سلم ؟ قال : يشغَلُه إصلاحه عن ذكر الله عزّ وجلَّ. ص43
وقال الحسن :
إيَّاكم وما شَغَلَ من الدنيا ؛ فإنَّ الدُّنيا كثيرةُ الأشغال ؛ لا يفتحُ رجلٌ على نفسه بابَ شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عَشْرَةَ أبواب. ص95
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أزهر بن مروان الرقاشي ، قال : نا جعفر بن سلیمان ، قال : سمعت مالك بن دينار يقور :
بقدر ما تفرح للدنيا كذلك تخرج حلاوة الآخرة من قلبك. ص100
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا أبو بكر الصوفي ، قال : سمعت أبا معاوية الأسود يقول :
مَنْ كانت الدنيا أكبر همه طال غداً في القيامة غمه. ص137
حدثنا عبد الله قال : نا محمد بن علي ، قال : ثنا أبو إسحاق ، قال : سمعت الفضيل يقول :
رَهْبَةُ العَبْدِ مِنَ اللهِ عَلى قَدْرِ علمه بالله ، وزَهَادتُه في الدنيا على قَدْرِ رغبته في الآخرة. ص146
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا علي بن أبي مريم ، قال : قال سلمة بن غفار : قال سفيان :
إذا أردت أن تعرفَ قَدْرَ الدنيا فانظر عند مَنْهي. ص150
حدثنا عبد الله ، قال : وقال أبو عبد الله : قال عيسى بن مريم عليه السلام :
يا معشر الحواريين ! ازهدوا في الدنيا تمشوا فيها بلا هم . ص151
حدثنا عبد الله ، قال : قرأت في كتاب داود بن رُشَيْد ، حدثني أبو عبد الله ، قال : قال عيسى بن مريم عليه السلام :
طالب الدنيا مثلُ شارب ماء البحر ، كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً حتى يقتله. ص151
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني الحسين بن عبد الرحمن ، قال : كان ابن السَّمَّاك يقول :
من أذاقته الدُّنيا حلاوتها ، لميله إليها ، جرعته الآخرة مرارتها ، لتجافيه عنها. ص179
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني علي بن الحسن بن أبي مريم ، عن الحسين بن زياد المَرْوزي ، قال : قال مَعْدان :
اعْمَلْ للدنيا على قدر مكثك فيها ، واعمل للآخرة على قدر مكثك فيها. ص202
وقال الحسن :
لو لم يكن لنا ذنوب إلا حبنا الدنيا خشينا أن يعذبنا الله. ص204
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبو العباس الأزدي عبيد الله بن جرير ، قال : ثنا محمد بن أبي بكر ، قال : قال ابن السماك :
كان يقال : كلُّ شيءٍ فاتَكَ مِن الدُّنيا غنيمةٌ. ص204
حدثني عليّ بن أبي مريم ، عن أبي يزيد الرَّقِّي ، عن يوسف بن أسباط ، قال :
مَن صَبَر على الأذى ، وترك الشهوات ، وأكل الخبز من حلاله ، فقد أخذ بأصل الزهد. ص213
وسئل عبد الله ، قيل :
ما ينبغي أن نجعل عظيم شكرنا له ؟ قال : زيادة آخر تكم ، ونقصان دنياكم ، وذلك أن زيادة آخرتكم لا تكون إلا بنقصان دنياكم ، وزيادة دنياكم لا تكون إلا بنقصان آخرتكم.
ص 221
قال أبو بكر : قال بعض الحكماء :
الدنيا دار خراب ، وأخربُ منها قلبُ مَن يعمُرُها . والجنَّة دار عمران ، وأعمرُ منها قلب من يطلبها . ص 231
حدثني الحارث بن محمد ، عن أبي الحسن القرشي ، قال : قال أبو الحازم :
من عرف الدنيا لم يفرح بها برخاء ، ولم يحزن على بلوى . ص 232
حدثني حسين بن عبد الرحمن ، قال : قال أبو معاوية الأسود :
الخلق كلُّهم يَسْعَى في أقل من جناح ذبابة ، فقال له رجل : وما أقل من جناح ذبابة ؟ قال : الدنيا . ص 233
حدثني موسى أبو عمران ، قال : سمعت أبا سليمان يقول :
الدنيا تطلب الهارب منها ، وتهرب من الطالب لها ، فإن أدركت الهارب منها جرحته ، وإن أدركت الطالب لها قتلته . ص 233
حدثني محمد بن إدريس ، نا زهير بن عباد ، نا عبد الله بن حكيم بن أبي داهري ، عن مُجاعة بن الزبير ، عن الحسن ، قال :
لا يكون الرجل زاهداً في الدنيا حتى لا يجزع من ذلها ، ولا ينافس أهلها فيها. ص234
مما قيل في الزهد من كتاب الزهد لابن أبي الدنيا
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني رجل من قريش، قال: قال أبو هاشم الزَّاهد :
خَلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ الدَّاءَ والدَّواءَ ، فالداء الدُّنيا ، والدَّواءُ تَرْكُها. ص40
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أنبأ أبو داود ، عن سفيان بن سعيد ، قال : كان عيسى عليه السلام يقول :
حبُّ الدُّنيا أصلُ كل خطيئة ، والمالُ فيها داء كبير قالوا : وما داؤه ؟ قال : لا يسلم من الفخر والخيلاء . قالوا : فإن سلم ؟ قال : يشغَلُه إصلاحه عن ذكر الله عزّ وجلَّ. ص43
وقال الحسن :
إيَّاكم وما شَغَلَ من الدنيا ؛ فإنَّ الدُّنيا كثيرةُ الأشغال ؛ لا يفتحُ رجلٌ على نفسه بابَ شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عَشْرَةَ أبواب. ص95
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أزهر بن مروان الرقاشي ، قال : نا جعفر بن سلیمان ، قال : سمعت مالك بن دينار يقور :
بقدر ما تفرح للدنيا كذلك تخرج حلاوة الآخرة من قلبك. ص100
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا أبو بكر الصوفي ، قال : سمعت أبا معاوية الأسود يقول :
مَنْ كانت الدنيا أكبر همه طال غداً في القيامة غمه. ص137
حدثنا عبد الله قال : نا محمد بن علي ، قال : ثنا أبو إسحاق ، قال : سمعت الفضيل يقول :
رَهْبَةُ العَبْدِ مِنَ اللهِ عَلى قَدْرِ علمه بالله ، وزَهَادتُه في الدنيا على قَدْرِ رغبته في الآخرة. ص146
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا علي بن أبي مريم ، قال : قال سلمة بن غفار : قال سفيان :
إذا أردت أن تعرفَ قَدْرَ الدنيا فانظر عند مَنْهي. ص150
حدثنا عبد الله ، قال : وقال أبو عبد الله : قال عيسى بن مريم عليه السلام :
يا معشر الحواريين ! ازهدوا في الدنيا تمشوا فيها بلا هم . ص151
حدثنا عبد الله ، قال : قرأت في كتاب داود بن رُشَيْد ، حدثني أبو عبد الله ، قال : قال عيسى بن مريم عليه السلام :
طالب الدنيا مثلُ شارب ماء البحر ، كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً حتى يقتله. ص151
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني الحسين بن عبد الرحمن ، قال : كان ابن السَّمَّاك يقول :
من أذاقته الدُّنيا حلاوتها ، لميله إليها ، جرعته الآخرة مرارتها ، لتجافيه عنها. ص179
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني علي بن الحسن بن أبي مريم ، عن الحسين بن زياد المَرْوزي ، قال : قال مَعْدان :
اعْمَلْ للدنيا على قدر مكثك فيها ، واعمل للآخرة على قدر مكثك فيها. ص202
وقال الحسن :
لو لم يكن لنا ذنوب إلا حبنا الدنيا خشينا أن يعذبنا الله. ص204
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبو العباس الأزدي عبيد الله بن جرير ، قال : ثنا محمد بن أبي بكر ، قال : قال ابن السماك :
كان يقال : كلُّ شيءٍ فاتَكَ مِن الدُّنيا غنيمةٌ. ص204
حدثني عليّ بن أبي مريم ، عن أبي يزيد الرَّقِّي ، عن يوسف بن أسباط ، قال :
مَن صَبَر على الأذى ، وترك الشهوات ، وأكل الخبز من حلاله ، فقد أخذ بأصل الزهد. ص213
وسئل عبد الله ، قيل :
ما ينبغي أن نجعل عظيم شكرنا له ؟ قال : زيادة آخر تكم ، ونقصان دنياكم ، وذلك أن زيادة آخرتكم لا تكون إلا بنقصان دنياكم ، وزيادة دنياكم لا تكون إلا بنقصان آخرتكم.
ص 221
قال أبو بكر : قال بعض الحكماء :
الدنيا دار خراب ، وأخربُ منها قلبُ مَن يعمُرُها . والجنَّة دار عمران ، وأعمرُ منها قلب من يطلبها . ص 231
حدثني الحارث بن محمد ، عن أبي الحسن القرشي ، قال : قال أبو الحازم :
من عرف الدنيا لم يفرح بها برخاء ، ولم يحزن على بلوى . ص 232
حدثني حسين بن عبد الرحمن ، قال : قال أبو معاوية الأسود :
الخلق كلُّهم يَسْعَى في أقل من جناح ذبابة ، فقال له رجل : وما أقل من جناح ذبابة ؟ قال : الدنيا . ص 233
حدثني موسى أبو عمران ، قال : سمعت أبا سليمان يقول :
الدنيا تطلب الهارب منها ، وتهرب من الطالب لها ، فإن أدركت الهارب منها جرحته ، وإن أدركت الطالب لها قتلته . ص 233
حدثني محمد بن إدريس ، نا زهير بن عباد ، نا عبد الله بن حكيم بن أبي داهري ، عن مُجاعة بن الزبير ، عن الحسن ، قال :
لا يكون الرجل زاهداً في الدنيا حتى لا يجزع من ذلها ، ولا ينافس أهلها فيها. ص234