أستطيع أن أقول من خلال ما جمعت وقرأت ومن تجارب الناس حول رؤية الجن أو الأشباح أو المخلوقات الفضائية ومهما اختلفت التسميات بأن تلك الرؤية مقتصرة على أناس معينين دون سواهم وإن تواجد معهم آخرين في نفس المكان ونفس الزمان حيث يندر جداً أن يشاهدها أكثر من شخص في نفس الوقت والمكان مما يعني أن رؤية الجن هي في الواقع رؤية ذهنية وليست فيزيائية نراها بأعيننا
(وإن حدث ذلك في حالة اليقظة التامة) نظراً لطبيعتهم الإشعاعية لأنهم مخلوقين من نار وليست من مادة أرضية محسوسة ، والملاحظ أن رؤى الجن والأشباح يزداد حدوثها لدى الإنسان في أعمار صغيرة كسنين المراهقة المبكرة وأيضاً لدى النساء أكثر من الرجال ومع أننا لا نستطيع تحديد ماهية الجن مادياً وفقاً لعلوم اليوم إلا أنه من الثابت والواضح أن لهم تأثيرات ملحوظة على الحقول المغناطيسية والحرارة الإشعاعية ، وهذا ما أثبتته تجارب فرق التحقيق العديدة في الأماكن التي توصف بأنها مسكونة بالأشباح أو عمار المكان (تبعاً لثقافة الناس)،
إذ سجلت الأجهزة والكاميرات أطيافاً وشذوذات في فيض الأشعة تحت الحمراء وفي الحقول المغناطيسية عند بقع مكانية محددة ، واتضح حديثاً ومن خلال الإحصاءات أن للحقول المغناطيسية تأثير على ما نراه من أحلام غريبة (إقرا عن صلة الأحلام بالحقول المغناطيسية) وهي أحد أشكال الأحلام التي وصفت في عدد من الأحاديث الشريفة على أنها رؤى من الشيطان والشيطان من الجن كما نعلم.
- إذن يمكن القول بأن الجن مخلوقات ذكية تملك تحكماً كاملاً بتلك الأمواج أوالذبذبات لتؤثر بها على ما يراه الإنسان طالما أنها بالأصل مخلوقة من النار والنار في النهاية هي أمواج مغناطيسية تقع تردداتها في مجال الأشعة تحت الحمراء والطيف المرئي. ولكن كيف تؤثر تلك الأمواج التي تتلاعب بها تلك المخلوقات الذكية في ما يراه الإنسان ؟ قد تكمن الإجابة في الغدة الصنوبرية الموجودة في دماغ الإنسان.
الغدة الصنوبرية : العين الثالثة
الغدة الصنوبرية : العين الثالثة