عفاريت خارج الحدود .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله باسط الارض رافع السماء وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد سيد المرسلين وإمام الأنبياء واله وصحبه اجميعن.
على مستوى العالم هناك اختراقات يقوم بها العالم السفلي يتم من خلالها تجاوز الحدود والعبور الى عالمنا بشكل يثير التساؤل لدى الجميع.
وحين يتم سرد قصة عفاريت خارج الحدود قد لايستوعب الكثير احداثها مما قد يشكك في مصداقيتها.
ذاكرتنا لطالما احتفظت بالعديد من القصص الخرافيه والحقيقيه والتي دفن غالبيتها في مكان عميق في الذاكره،كاالجحاحه ومصاصة عيون الاطفال والحدراء النياحه ونباش القبور وزوجة الشيطان التي تحول مصابها بعد موته حمارا،والكثير الكثير التي كانت ضمن الثقافه الشعبيه التي للاسف بدأت تتلاشى امام موجة من الجوقات المختزله في قوالب ثقافية دخيلة
..عفاريت خارج الحدود..
قبل حوالي 15سنه وقع حدثا غريب وأمام عدد من الرجال علما ان بعص الحوادث المتعلقة بالجن في الغالب يصادف حدوثها لشخص او شخصين على اقصى حد.
ربما يكون أهم ما يميز هذا الحدث ان احداثه شهدها مجموعة من الناس.
في احدى القرى الجبلية القريبه المحاذية للسهل تهامة حيث الشمس ساطعة ،والقمر فضي بدائره تعكس الجمال الإلهي بوسط السماء المتلألئة بالنجوم،حيث البساطه بكل معانيها والتي تختزلها المباني المتواضعه.
تتربع القريه على بساطين تفترش جزأ من الجبل وجزأ اخر يفترش الصخور اسفل الجبل تحيطها قمته الشامخه كعبائة سلطان فاطمي،مشكلة سيموفنية جميلة اغانيها البراءة في قلوب ساكنيها.
في اخر ساعات الليل رفع أذان صلاة الفجر من مسجد القرية الوحيد ويبدأ الأهالي بالتوافد لأداء صلاة الفجر جماعة وهو شيئ جميل صلاة الفجر جماعة فالمتأمل حينها بامكانه سماع رفيف اجنحة الملائكة المتنقلة بين المحراب والسماء حين يتحد الوجدان مع اتحاد الكونين العلوي والسفلي.
في الساحة الخلفية للمسجد(المؤخر)يتجمع المصلون ينتظرون قدوم البقية ليكتمل العدد،بينما البعض خارجا من منزله والاخر يحث خطاه الى المسجد سالكا الطريق الرئيسية التي تقسم القرية الى شطرين،طريق لا تكاد تتسع لعربة صغيره غير انها يخطيها الحصى والاحجار التي يجرفها السيل المتدفق من قمة الجبل.
في تلك الاثناء يشاهد الجميع اضواء انوار سياره قادمه بتجاه القرية.
تقترب لتمر بمحاذاة المسجد يسبقها صبي لا يزيد طوله عن متر واحد،ذاك الصبي يجري أمام السياره وكأنه يسابقها غير ان رأسه شعلة من اللهب يحترق بشكل غريب وكأنه رجل النار بالفليم الامريكي الشهير صاحب الدراجه النارية.
تكملة مقالة عفاريت خارج الحدود !
الرجال بالمسجد ومن هم بالطريق والخارجين من منازلهم يشاهدون الحدث بعيونهم المجرده تتطاير حصوات من الحصى على من كان بالطريق بجانب رائحة العادم الخارج من محرك السيارة الشاص.
تتجه السياره نحو الجبل والصبي يواصل الركض كما يظل راسه يحترق.
لاتوجد هناك اي طريق للسيارات في الجبل مع ان السياره ظلت في الصعود متجاوزة الصخور والاوديه العميقة بمشهد يراه الجميع في ذهول وصمت متحجر وعندما اجتمع الجميع يسأل بعضهم البعض هل رأيت مارأيته ولايجدون تفسيرا لماحدث يلفهم الصمت دون إجابات واضحه.
لم يكن مشهدا خاضعا لتأثير السينمائي والتعديل والفبركة والخدع بل كان مشهدا بتقنية يتقنها العفاريت لاغيرهم.
تحية طيبة ودمتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله باسط الارض رافع السماء وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد سيد المرسلين وإمام الأنبياء واله وصحبه اجميعن.
على مستوى العالم هناك اختراقات يقوم بها العالم السفلي يتم من خلالها تجاوز الحدود والعبور الى عالمنا بشكل يثير التساؤل لدى الجميع.
وحين يتم سرد قصة عفاريت خارج الحدود قد لايستوعب الكثير احداثها مما قد يشكك في مصداقيتها.
ذاكرتنا لطالما احتفظت بالعديد من القصص الخرافيه والحقيقيه والتي دفن غالبيتها في مكان عميق في الذاكره،كاالجحاحه ومصاصة عيون الاطفال والحدراء النياحه ونباش القبور وزوجة الشيطان التي تحول مصابها بعد موته حمارا،والكثير الكثير التي كانت ضمن الثقافه الشعبيه التي للاسف بدأت تتلاشى امام موجة من الجوقات المختزله في قوالب ثقافية دخيلة
..عفاريت خارج الحدود..
قبل حوالي 15سنه وقع حدثا غريب وأمام عدد من الرجال علما ان بعص الحوادث المتعلقة بالجن في الغالب يصادف حدوثها لشخص او شخصين على اقصى حد.
ربما يكون أهم ما يميز هذا الحدث ان احداثه شهدها مجموعة من الناس.
في احدى القرى الجبلية القريبه المحاذية للسهل تهامة حيث الشمس ساطعة ،والقمر فضي بدائره تعكس الجمال الإلهي بوسط السماء المتلألئة بالنجوم،حيث البساطه بكل معانيها والتي تختزلها المباني المتواضعه.
تتربع القريه على بساطين تفترش جزأ من الجبل وجزأ اخر يفترش الصخور اسفل الجبل تحيطها قمته الشامخه كعبائة سلطان فاطمي،مشكلة سيموفنية جميلة اغانيها البراءة في قلوب ساكنيها.
في اخر ساعات الليل رفع أذان صلاة الفجر من مسجد القرية الوحيد ويبدأ الأهالي بالتوافد لأداء صلاة الفجر جماعة وهو شيئ جميل صلاة الفجر جماعة فالمتأمل حينها بامكانه سماع رفيف اجنحة الملائكة المتنقلة بين المحراب والسماء حين يتحد الوجدان مع اتحاد الكونين العلوي والسفلي.
في الساحة الخلفية للمسجد(المؤخر)يتجمع المصلون ينتظرون قدوم البقية ليكتمل العدد،بينما البعض خارجا من منزله والاخر يحث خطاه الى المسجد سالكا الطريق الرئيسية التي تقسم القرية الى شطرين،طريق لا تكاد تتسع لعربة صغيره غير انها يخطيها الحصى والاحجار التي يجرفها السيل المتدفق من قمة الجبل.
في تلك الاثناء يشاهد الجميع اضواء انوار سياره قادمه بتجاه القرية.
تقترب لتمر بمحاذاة المسجد يسبقها صبي لا يزيد طوله عن متر واحد،ذاك الصبي يجري أمام السياره وكأنه يسابقها غير ان رأسه شعلة من اللهب يحترق بشكل غريب وكأنه رجل النار بالفليم الامريكي الشهير صاحب الدراجه النارية.
تكملة مقالة عفاريت خارج الحدود !
الرجال بالمسجد ومن هم بالطريق والخارجين من منازلهم يشاهدون الحدث بعيونهم المجرده تتطاير حصوات من الحصى على من كان بالطريق بجانب رائحة العادم الخارج من محرك السيارة الشاص.
تتجه السياره نحو الجبل والصبي يواصل الركض كما يظل راسه يحترق.
لاتوجد هناك اي طريق للسيارات في الجبل مع ان السياره ظلت في الصعود متجاوزة الصخور والاوديه العميقة بمشهد يراه الجميع في ذهول وصمت متحجر وعندما اجتمع الجميع يسأل بعضهم البعض هل رأيت مارأيته ولايجدون تفسيرا لماحدث يلفهم الصمت دون إجابات واضحه.
لم يكن مشهدا خاضعا لتأثير السينمائي والتعديل والفبركة والخدع بل كان مشهدا بتقنية يتقنها العفاريت لاغيرهم.
تحية طيبة ودمتم بخير