في حضرة الجن .
بسم الله خير الأسماء والحمدلله ملأ الارض والسماء والصلاة والسلام على سيد المرسلين والأنبياء واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
كثيرة هي الاحداث والقصص والتي تحوي مضامينها تفاصيل عن عالم الجن بشكل يبعث على الغرابة والعجب وبين التصديق والتشكيك والنفي وذالك لعدد من العوامل اهمها وقع الحدث بشكل يصعب تفسيره وتحليله مما يرجح ان ذالك مجرد رواية او اسطوره لاوجود لها اساسا،واعذر مثل هؤلاء كونهم لم تكن لهم تجارب مسبقة او انهم جزء في حدث ما من هذا القبيل .
القصه :
في ليلة ماطرة مدلهمة بالسواد مكسوة بالسحب المتراكمة ودوي الرعد يصم الاذان ووميض البرق يكاد يخطف الابصار كلما أضاء مشى فيه وإذا اظلم توقف عن المشي لانه لايدري اين يضع قدماه.
ابتلت ملابسه ليلفه البرد وموجات الرياح العاصفه المكلله بخرزات معلقة بحبال المطر .
وبعد مدة من المشي والتعب توقف نحيب السماء وكفكفت دموعها،وباعلى تلة رملية يرى نارا فيستأنس بها لعله يجد ما يملئ معدته الفارغه او يجد على النار هدى .
وعندما اقترب منها إذا به يرى مجموعة من الناس يتسامرون باعلى التل يضربون بالدف ويغنون ويصفقون وتتمايل حسناوات بملابس فضفاضة تظهر المفاتن بشكل غير مألوف بمجتمعنا .
يدخل وسط الجمع يسلم يردون السلام ثم يأمره احدهم بالجلوس فيجلس ويجلس البقية يقدم الطعام فيه ما لذ وطاب،فيأكل حتى تمتلئ بطنه فيشعر بالدف4 وينفض غبار التعب بينما يحملق بعينيه الى فتيات ساحرات الجمال تفوح منهن رائحة الاغواء،وبينما هو تائهه في زحمة الجمال يطلب منه شخصا القيام ثم يجلسه منفردا ليتجمعن حوله الكثير ممن استمالوه ليسقط في نعاس لايعلم من اين نزل به،فيفيق وبحضنه شابة قد اعطته ظهرها فيمد يده ليحرك وجهها اليه ليصطدم بمفاجئة لم تكن له على بال .
انها ابنته لايصدق ما يراه فابنته في البيت في بلده بينما هو في ارض الغربه ببلد اخر تفصله حدود دوليه،حينها انطفئ قلبه من الاثاره وإنسدت نفسه،فيقلب كفيه في حيرة من امره ليسرقة نعاسا لم يستفق منه الا على ضوء الشمس بصحراء مقفره لم يكن بحضنه غير حفنات رمل ناعم مبتل بينما يحيط به مجموعة من الكلاب التي يتعالى نباحها،وتحاول النيل منه .
يقوم مرتعبا ينثر عليهم التراب ويحملق في الارض لعله يجد اثر الرفقه ليلة البارحه فلم يكن بتلك الساحة غير اثر اقدام الكلاب .
فيتخلص منهم وقلبه يكاد ينفحر من ظهرا من الخوف .
ولم يتعدى على حادثته ايام ليصاب بالسكر ثم بالسرطان لتبتر على اثره ساقه،ثم ارتحل عن العالم لملاقاة مولاه،رحمه الله وغفر له .
بسم الله خير الأسماء والحمدلله ملأ الارض والسماء والصلاة والسلام على سيد المرسلين والأنبياء واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
كثيرة هي الاحداث والقصص والتي تحوي مضامينها تفاصيل عن عالم الجن بشكل يبعث على الغرابة والعجب وبين التصديق والتشكيك والنفي وذالك لعدد من العوامل اهمها وقع الحدث بشكل يصعب تفسيره وتحليله مما يرجح ان ذالك مجرد رواية او اسطوره لاوجود لها اساسا،واعذر مثل هؤلاء كونهم لم تكن لهم تجارب مسبقة او انهم جزء في حدث ما من هذا القبيل .
القصه :
في ليلة ماطرة مدلهمة بالسواد مكسوة بالسحب المتراكمة ودوي الرعد يصم الاذان ووميض البرق يكاد يخطف الابصار كلما أضاء مشى فيه وإذا اظلم توقف عن المشي لانه لايدري اين يضع قدماه.
ابتلت ملابسه ليلفه البرد وموجات الرياح العاصفه المكلله بخرزات معلقة بحبال المطر .
وبعد مدة من المشي والتعب توقف نحيب السماء وكفكفت دموعها،وباعلى تلة رملية يرى نارا فيستأنس بها لعله يجد ما يملئ معدته الفارغه او يجد على النار هدى .
وعندما اقترب منها إذا به يرى مجموعة من الناس يتسامرون باعلى التل يضربون بالدف ويغنون ويصفقون وتتمايل حسناوات بملابس فضفاضة تظهر المفاتن بشكل غير مألوف بمجتمعنا .
يدخل وسط الجمع يسلم يردون السلام ثم يأمره احدهم بالجلوس فيجلس ويجلس البقية يقدم الطعام فيه ما لذ وطاب،فيأكل حتى تمتلئ بطنه فيشعر بالدف4 وينفض غبار التعب بينما يحملق بعينيه الى فتيات ساحرات الجمال تفوح منهن رائحة الاغواء،وبينما هو تائهه في زحمة الجمال يطلب منه شخصا القيام ثم يجلسه منفردا ليتجمعن حوله الكثير ممن استمالوه ليسقط في نعاس لايعلم من اين نزل به،فيفيق وبحضنه شابة قد اعطته ظهرها فيمد يده ليحرك وجهها اليه ليصطدم بمفاجئة لم تكن له على بال .
انها ابنته لايصدق ما يراه فابنته في البيت في بلده بينما هو في ارض الغربه ببلد اخر تفصله حدود دوليه،حينها انطفئ قلبه من الاثاره وإنسدت نفسه،فيقلب كفيه في حيرة من امره ليسرقة نعاسا لم يستفق منه الا على ضوء الشمس بصحراء مقفره لم يكن بحضنه غير حفنات رمل ناعم مبتل بينما يحيط به مجموعة من الكلاب التي يتعالى نباحها،وتحاول النيل منه .
يقوم مرتعبا ينثر عليهم التراب ويحملق في الارض لعله يجد اثر الرفقه ليلة البارحه فلم يكن بتلك الساحة غير اثر اقدام الكلاب .
فيتخلص منهم وقلبه يكاد ينفحر من ظهرا من الخوف .
ولم يتعدى على حادثته ايام ليصاب بالسكر ثم بالسرطان لتبتر على اثره ساقه،ثم ارتحل عن العالم لملاقاة مولاه،رحمه الله وغفر له .