اذا اردت الوصول الى المكانة الروحانية العليا عمليا حتى لو غنى وصاحب ثروات واحببت ان اضيف بعد اذن شيخنا .
كيف اصل لهذه المكانة الروحانية العليا عمليا .
في سؤال لأحد الاخوة عن الطاقة النورانية وكيفية الارتقاء لها رد الأخ الكريم محمد أبو أحمد على السؤال باستفاضة وأحببنا وضع رده في مقال كامل تقديرا لجهده .
من المهم التدرج فى الروحانيات بمعنى انه يجب ان يبداء الروحانى هذا السلم من البداية ولا يقفز الى درجات عليا من الاوراد والقسائم, الا بعد ان تاخذ كل مرحة كفايتها من الاشباع الروحى ( خلوات، اوراد، طاعة، تامل، ممارسة تمارين تنمى الروح وتصفيه) .
- والعقلى ( الدراسة، التعلم فى اغلب المجالات، تمارين الذكاء وكتابة القصص القصيرة،التفكر فى كل الامور حتى ابسطها، فهم اعمق للكون وهدف وجودنا) .
-والسلوكى ( ضبط ردات الفعل، الاستقامة والبعد بقدر الامكان عن ما يشوه سمعتنا، الالتزام بتعاليم الدين وطاعة الله، الالتزام بنصائح الشيخ وطاعته، عدم اثارة المشاكل واستخدام ما يتعلمه للاذى) .
لان الروحانى فى بدايته مثل الطفل الصغير فى البداية يرضع حليب من ثدى امه كى يتقوى وهذا الحليب فيه جميع العناصر الغذائية النافعة للجسم كله ونافعة لبنيان الجسم بطريقة متناسبة ومرتبه جدا .
طريقة الوصول الى المكانة الروحانية العليا عمليا .
وهذه المرحلة هو لا حول له ولا قوة فهو ياخذ الحليب من هذا المصدر بدون ان يتدخل هو فى الطريقة او المواعيد فالام وحدها هيا المتحكمة فى هذه المواعيد والطريقة .
وهذه الام هى مصدر ثقة وتخاف عليه وتسهر على راحته الخ ...
كذلك الروحانى بدايته مع شيخ ياخذ منه العلوم ويكون وقتها المبتداء لا يتذمر ويترك نفسه للشيخ ويسمع كلامه وينفذه بكل ما فيه حتى وان راى ان الامر لا يهم او بسيط فالشيخ مثل الام تعلم متى يجوع رضيعها ومتى يحتاج الى النوم وكل اموره الحياتية. فاليكن الطالب مطيع لشيخه ويقبل منه كل امر بدون ادنى شك فى قرارته او ما يعطيه له. (هذه المرحلة لا يحاسب فيها لانه لا يستطيع ان يفرق بين الصالح والطالح) .
وبعدما يشتد عود الطفل (الطالب) يعطى طعام ولكن يسيرا يسيرا وانواع معينة وايضا يستمع الى كل ما يقوله الشيخ ويطيعه ويقبل منه اى امر لانه على دراية به وبمستواه الروحانى .
وتاتى مرحلة التمييز للطفل (الطالب) ليتعلم كيف يميز بين الطعام من حيث الطعم واللون والرائحة كذلك الطالب يكون اكتسب خبرة قليلة فى التذوق والتجارب الروحانية بمثابة تعليم للطالب واختبار له .
ومرحلة الطفولة المتاخرة يعتمد الطفل ( الطالب)على نفسه ولكن ليس اعتمادا كليا بل فى امور معينى كالطفل فى مرحلة الطفولى ياكلبيده ولكنه لا يعلم طريفة اعداد الطعام كذلك الطالب يجرب ويتمرس ولكن ليس عنده علم بطريه اعداد هذه الامور التى يمارسها. (هذه المرحلة يحاسب فيها ويتعلم بدون عقاب) .
ومرحلة البلوغ اخطر مراحل المريد ( الشاب) هى مرحلة الحماس والقوة فيجد نفسه عرضة بان يستخدم قوته بطريقة خاطئة او صحيحة ولكن مع شيخه يستطيع ان يوظف هذا الحماس فى الطرق الشرعية الصحيحة .
(هذه المرحلة يكون فيها ثناء ان فعل امر حسنا ويعاقب ان اخطاء) .
ومرحلة ما بعد البلوغ يكون له القدرة على فعل الامر بعقلانية ولكن ليست كاملة، فالارتقاء فى هذه المرحلة واقصد المكانة الروحانية العليا نابع من التربية الصحيحة، والعلم الذى تعلمه فى بدايته والتجارب التى مر بها .
ليكون مشابها لشيخه فى بعض الامور وليست كلها .
مرحلة العمل وهو الفطام ويكون مساعد لشيخه وفى نفسه الوقت متعلم منه ولكن تبداء ملامح طريقة الخاصة وبصمته الروحانية فى الظهور.
ويكتسب خبرات كثيرة فى كل مرحلة تضاف الى موهبته الخاصة ليكون عاملا فى الروحانية .
وبعد سنوات من التعب والجهد والخلوات والطاعة يكون قد وضع قدمه على اول طريق الارتقاء وفى هذه المرحلة بالاخص ونقصد المكانة الروحانية العليا يحدد اهدافه التى من اجلها تعب واجتهد .
فكلما صغرت الانا ارتفع الروح الى اعلى الدرجات ويكون قد استوعب هدف وجوده فى هذه الحياة.
فهل يريد الجن يخدمه؟
ام يريد ان يكون خارج دائرة الماديات وتكون قوته نابعة من صفاء النفس والعقل والايمان بالله وقدرته؟
ان جميع النوارنيين وغيرهم من الشيوخ الذين وصلوا لهذه المكانة تكون قوتهم داخلهم ولكن من يساعدوهم هم طائعين محبين لهم فرحون بوجودهم حولهم.
دمت بكل خير .
ملاحظة : هذه المقالة هي رد للأخ محمد أبو احمد على مقالة من هم أصحاب القوى النورانية فجزاه الله عنا كل الخير .
كيف اصل لهذه المكانة الروحانية العليا عمليا .
في سؤال لأحد الاخوة عن الطاقة النورانية وكيفية الارتقاء لها رد الأخ الكريم محمد أبو أحمد على السؤال باستفاضة وأحببنا وضع رده في مقال كامل تقديرا لجهده .
من المهم التدرج فى الروحانيات بمعنى انه يجب ان يبداء الروحانى هذا السلم من البداية ولا يقفز الى درجات عليا من الاوراد والقسائم, الا بعد ان تاخذ كل مرحة كفايتها من الاشباع الروحى ( خلوات، اوراد، طاعة، تامل، ممارسة تمارين تنمى الروح وتصفيه) .
- والعقلى ( الدراسة، التعلم فى اغلب المجالات، تمارين الذكاء وكتابة القصص القصيرة،التفكر فى كل الامور حتى ابسطها، فهم اعمق للكون وهدف وجودنا) .
-والسلوكى ( ضبط ردات الفعل، الاستقامة والبعد بقدر الامكان عن ما يشوه سمعتنا، الالتزام بتعاليم الدين وطاعة الله، الالتزام بنصائح الشيخ وطاعته، عدم اثارة المشاكل واستخدام ما يتعلمه للاذى) .
لان الروحانى فى بدايته مثل الطفل الصغير فى البداية يرضع حليب من ثدى امه كى يتقوى وهذا الحليب فيه جميع العناصر الغذائية النافعة للجسم كله ونافعة لبنيان الجسم بطريقة متناسبة ومرتبه جدا .
طريقة الوصول الى المكانة الروحانية العليا عمليا .
وهذه المرحلة هو لا حول له ولا قوة فهو ياخذ الحليب من هذا المصدر بدون ان يتدخل هو فى الطريقة او المواعيد فالام وحدها هيا المتحكمة فى هذه المواعيد والطريقة .
وهذه الام هى مصدر ثقة وتخاف عليه وتسهر على راحته الخ ...
كذلك الروحانى بدايته مع شيخ ياخذ منه العلوم ويكون وقتها المبتداء لا يتذمر ويترك نفسه للشيخ ويسمع كلامه وينفذه بكل ما فيه حتى وان راى ان الامر لا يهم او بسيط فالشيخ مثل الام تعلم متى يجوع رضيعها ومتى يحتاج الى النوم وكل اموره الحياتية. فاليكن الطالب مطيع لشيخه ويقبل منه كل امر بدون ادنى شك فى قرارته او ما يعطيه له. (هذه المرحلة لا يحاسب فيها لانه لا يستطيع ان يفرق بين الصالح والطالح) .
وبعدما يشتد عود الطفل (الطالب) يعطى طعام ولكن يسيرا يسيرا وانواع معينة وايضا يستمع الى كل ما يقوله الشيخ ويطيعه ويقبل منه اى امر لانه على دراية به وبمستواه الروحانى .
وتاتى مرحلة التمييز للطفل (الطالب) ليتعلم كيف يميز بين الطعام من حيث الطعم واللون والرائحة كذلك الطالب يكون اكتسب خبرة قليلة فى التذوق والتجارب الروحانية بمثابة تعليم للطالب واختبار له .
ومرحلة الطفولة المتاخرة يعتمد الطفل ( الطالب)على نفسه ولكن ليس اعتمادا كليا بل فى امور معينى كالطفل فى مرحلة الطفولى ياكلبيده ولكنه لا يعلم طريفة اعداد الطعام كذلك الطالب يجرب ويتمرس ولكن ليس عنده علم بطريه اعداد هذه الامور التى يمارسها. (هذه المرحلة يحاسب فيها ويتعلم بدون عقاب) .
ومرحلة البلوغ اخطر مراحل المريد ( الشاب) هى مرحلة الحماس والقوة فيجد نفسه عرضة بان يستخدم قوته بطريقة خاطئة او صحيحة ولكن مع شيخه يستطيع ان يوظف هذا الحماس فى الطرق الشرعية الصحيحة .
(هذه المرحلة يكون فيها ثناء ان فعل امر حسنا ويعاقب ان اخطاء) .
ومرحلة ما بعد البلوغ يكون له القدرة على فعل الامر بعقلانية ولكن ليست كاملة، فالارتقاء فى هذه المرحلة واقصد المكانة الروحانية العليا نابع من التربية الصحيحة، والعلم الذى تعلمه فى بدايته والتجارب التى مر بها .
ليكون مشابها لشيخه فى بعض الامور وليست كلها .
مرحلة العمل وهو الفطام ويكون مساعد لشيخه وفى نفسه الوقت متعلم منه ولكن تبداء ملامح طريقة الخاصة وبصمته الروحانية فى الظهور.
ويكتسب خبرات كثيرة فى كل مرحلة تضاف الى موهبته الخاصة ليكون عاملا فى الروحانية .
وبعد سنوات من التعب والجهد والخلوات والطاعة يكون قد وضع قدمه على اول طريق الارتقاء وفى هذه المرحلة بالاخص ونقصد المكانة الروحانية العليا يحدد اهدافه التى من اجلها تعب واجتهد .
فكلما صغرت الانا ارتفع الروح الى اعلى الدرجات ويكون قد استوعب هدف وجوده فى هذه الحياة.
فهل يريد الجن يخدمه؟
ام يريد ان يكون خارج دائرة الماديات وتكون قوته نابعة من صفاء النفس والعقل والايمان بالله وقدرته؟
ان جميع النوارنيين وغيرهم من الشيوخ الذين وصلوا لهذه المكانة تكون قوتهم داخلهم ولكن من يساعدوهم هم طائعين محبين لهم فرحون بوجودهم حولهم.
دمت بكل خير .
ملاحظة : هذه المقالة هي رد للأخ محمد أبو احمد على مقالة من هم أصحاب القوى النورانية فجزاه الله عنا كل الخير .