x
- الأخلاق :وصف الله تعالى أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و جمعها في آية واحدة و قال : " و إنك لعلى خلق عظيم " . - 2 ) الإيثار : كان النبي صلى الله عليه و سلم يخرج لصلاة الفجر كل ليلة و كانت المدينة شديدة البرودة فرأته إمرأة من الأنصار فصنعت للنبي صلى الله عليه وسلم عباءة من قطيفة و ذهبت إليه و قالت :
- الأخلاق :وصف الله تعالى أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و جمعها في آية واحدة و قال : " و إنك لعلى خلق عظيم " . - 2 ) الإيثار : كان النبي صلى الله عليه و سلم يخرج لصلاة الفجر كل ليلة و كانت المدينة شديدة البرودة فرأته إمرأة من الأنصار فصنعت للنبي صلى الله عليه وسلم عباءة من قطيفة و ذهبت إليه و قالت :
هذه لك يا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ففرح بها النبي صلى الله عليه و سلم و لبسها ، و خرج فرآه رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذه العباءة أكسنيها يا رسول الله . فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : نعم أكسك إياها ، و أعطاها النبي لهذا الرجل . بعدغزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جدا لدرجة أن الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين ، فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم وقال ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتعجبك ؟
فقال الرجل : نعم . فقال الرسول : هي لك ، فقال الرجل : يا محمد أتصدقني ؟ . فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : أتعجبك ؟ ، فقال الرجل : نعم ، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : إذا خذها فهي لك . فأخذها الرجل و جرى مسرعا لقومه يقول لهم : يا قوم ، أسلموا ، جئتكم من عند خير الناس ، إن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر . - 3 ) وفاء الرسول صلى الله عليه و سلم : كان في مكة رجل اسمه أبو البختري بن هشام وكان كافرا و لكنه قطع الصحيفة التي كانت تنص على مقاطعة بني هاشم و نقض العهد بينهم ، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابة : من لقي منكم أبو البختري بن هشام في المعركة فلا يقتله وفاء له بما فعل يوم الصحيفة . -
4 ) شهامة الرسول صلى الله عليه و سلم : كان هناك أعرابي أخذ أبو جهل منه أمواله ، فذهب هذا الأعرابي لسادة قريش يطلب منهم أمواله من أبي جهل فرفضوا ، ثم قالوا له أذهب إلى هذا الرجل فإنه صديق أبي جهل و سيأتي لك بمالك ، ( و أشاروا على رسول الله استهزاء به ) فذهب الرجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم و قال : لي أموال عند أبي جهل وقد أشار علي القوم أن أذهب إليك و أنت تأتي لي بأموالي ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : نعم أنا آتيك بها ، و ذهب الرسول صلى الله عليه و سلم معه إلى أبي جهل و قال له : أللرجل عندك أموال ؟
فقال أبو جهل : نعم ، فقال له النبي : أعط الرجل ماله . فذهب أبو جهل مسرعا خائفا و جاء بالمال و أعطاه للرجل . - 5 ) الرحمة : جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يرتعد و خائف و كان أول مرة يقابل النبي ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : هون عليك فإني لست بملك ، إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد و أمشي كما يمشي العبد و إن أمي كانت تأكل القضيب بمكة ( أقل الأكلات ) . - جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له : يا رسول الله ، لي حاجة في السوق أريد أن تأتي معي لتحضرها لي ،
فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم : من أي طريق تحبين أن آتي معك يا أمة الله ؟ فلا تختاري طريقا إلا و ذهبت معك منه . - 6 ) الصدق : وقف النبي صلى الله عليه و سلم عل جبل الصفا و قال : يا معشر قريش ، أرأيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟ ، قالوا : نعم ، ما جردنا عليك شيء من قبل فأنت الصادق الأمين ، فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .
- 7 ) الأمانة : كانوا في مكة يسمونه صلى الله عليه و سلم بالصادق الأمين و كان الكفار نفسهم يتركون عنده الأموال لأنهم يعلمون أنه أكثر أمين في مكة. - 8 ) العفو : عندما دخل النبي صلى الله عليه و سلم مكة و فتحها قال لأهلها : ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا خيرا ، أخ كريم و ابن أخ كريم ، فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم : اذهبوا فأنتم الطلقاء .
الاسير.....
الاسير.....