نبيائنا أيتام
خير القصص في القرأن
فرض الله تعالى علينا القرأن وما به من قصص، به الكثير من العبر التي
تنفعنا في الحياة
ويختار بها لامو الأكثر أهميه دون غيرها ،
لذالك على المسلم ان يقتاد بتلك القصص وما يتفق معها ويبتعد عما دون
ذالك
اعلم إن تربيت الأنبياء عملا خاصا بالله تعالى وإن أراد نبيا جعله يتيما.
لينفرد بتربيته ويربيه التربية التي هو يختار ويبعد البشر عن هذه المهمة
التي هي
من خصائص ينفرد بها جل وعلى كي لايون فضلا من المخلوق على الخالق.
نعلم إن ادم عليه الصلاة والسلام لم يخلق من نطفه وكذالك عيسى ابن مريم
عليه
الصلاة والسلام وسيدنا إبراهيم سلام الله عليه تبرئ منه أبوه أزر بعد
تمسكه بالرسالة
وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ترب برعاية فرعون وكذالك سيدنا
يوسف
عليه الصلاة و السلام رباه عزيز مصر.
وخاتم النبيين عليه الصلات والسلام محمد تكفله عمة أبو طالب .
لذالك أوصى الله تعالى برعاية اليتيم لأنهم أحباب الله في البشر.