الصبر
هذا أصل عظيم من الأصول وهو ليس خاصاً بعلم الروحانيات فقط بل ويجب أن يتوفر في جميع الباحثين عن شتى العلوم ولكن لطلاب الروحانيات يكون مطلوباً بصورة أكبر وذلك لأن هذا العلم ليس له أُصول ثابتة يُعتمد عليها بشكل أساسي وأصحاب هذا العلم من الشيوخ الصادقين لا يعثر عليهم الطالب بسهولة ويسر كما هو في باقي العلوم كما أنهم يفضلون عدم الشهرة ونادراً ما نجد من يتكفل بنشر العلم الروحاني الصحيح وتعليمه .
فمتى وجدنا أحدهم فوجب علينا كطلاب علم أن نصبر على توجيهاتهم ونطبقها بحذافيرها وأن نصبر عندما لا يكون منهم إستمرار في العطاء
فلربما وضعوا درساً واحداً كان فيه ما يُغني عن البحث والتعب في مراجع وكتب واستقاء من مصادر الله أعلم كيف هي فالصبر من الجسد بمثابة الرأس من الجسد ( كما قال سيدنا علي عليه السلام ) والإيمان نصفين أحدهما الصبر .
التوكل والإعتماد على الله عز وجل :
وهذا الأمر متحتم الوجوب بل هو فرض على كل طالب علم روحاني فلا يجب على طالب العلم أن يعتقد إلا بالله عز وجل وأنه مهما حصل له من الفتوحات والفوائد والكرامات فما هي إلا من فضل الله عز وجل .
وهذا التوكل على الله عز وجل ينقذك من الكثير الكثير من مداخل الزلل والشك والشرك فمن ربط أمره بالله عز وجل في كل أمر من أُموره
أوشك على أن ينال درجة الصديقين وتنفتح له من العلوم مالا يستطيع أن يعلمك إياه شيخك ولو أفنى معك مثل عمر سيدنا نوح عليه السلام .
هذا أصل عظيم من الأصول وهو ليس خاصاً بعلم الروحانيات فقط بل ويجب أن يتوفر في جميع الباحثين عن شتى العلوم ولكن لطلاب الروحانيات يكون مطلوباً بصورة أكبر وذلك لأن هذا العلم ليس له أُصول ثابتة يُعتمد عليها بشكل أساسي وأصحاب هذا العلم من الشيوخ الصادقين لا يعثر عليهم الطالب بسهولة ويسر كما هو في باقي العلوم كما أنهم يفضلون عدم الشهرة ونادراً ما نجد من يتكفل بنشر العلم الروحاني الصحيح وتعليمه .
فمتى وجدنا أحدهم فوجب علينا كطلاب علم أن نصبر على توجيهاتهم ونطبقها بحذافيرها وأن نصبر عندما لا يكون منهم إستمرار في العطاء
فلربما وضعوا درساً واحداً كان فيه ما يُغني عن البحث والتعب في مراجع وكتب واستقاء من مصادر الله أعلم كيف هي فالصبر من الجسد بمثابة الرأس من الجسد ( كما قال سيدنا علي عليه السلام ) والإيمان نصفين أحدهما الصبر .
التوكل والإعتماد على الله عز وجل :
وهذا الأمر متحتم الوجوب بل هو فرض على كل طالب علم روحاني فلا يجب على طالب العلم أن يعتقد إلا بالله عز وجل وأنه مهما حصل له من الفتوحات والفوائد والكرامات فما هي إلا من فضل الله عز وجل .
وهذا التوكل على الله عز وجل ينقذك من الكثير الكثير من مداخل الزلل والشك والشرك فمن ربط أمره بالله عز وجل في كل أمر من أُموره
أوشك على أن ينال درجة الصديقين وتنفتح له من العلوم مالا يستطيع أن يعلمك إياه شيخك ولو أفنى معك مثل عمر سيدنا نوح عليه السلام .