عفاريت كفي شوب.
ما سأكتبه ليس من وحي الخيال ولا مبالغ فيه لتصنع المتعة بالقصه،هي قصة من الواقع تثبت حقيقة وجود الجن معنا على ظهر البسيطه.
مر وقتا ليس بالطويل منذ اخبرني احد اصدقائي قصته وهو شاب اثق في مايقوله نظرا لتدينه والتزامه واخلاقه وتعامله.
اظطر لترك الوطن والسفر الى السعوديه للعمل هناك في مدينة جيزان تحديدا.
شتغل في البناء ثم اجبره كفيله على ان يشتغل في المقهى الذي افتتحه حديثا،وهو عباره ثلاث صالات واسعه يتجمع الزبائن لتدخين الارجيله ومشاهدة قناة وناسه التي لا تكاد تكف عن الطرب حسب قوله.
يقول استلمت غرقة الارجلات والمعسلات اقوم بالتحضير وتجهيز الاراجيل لزبائن قبل الطلب لكثرة الطلب.
يقول قبل غروب شمس احد الايام والصلات يغطيها ضباب من الدخان ورائحة المعسل المحروق بنكهات مختلفه مع احتراق اوقات المدخنين،كان للمقهى باب خلفي لا يستعمله الا العماله وفي اوقات نادره،فتعجبت حين رأيت أمرأة عشرينيه كاشفة وجهها الذي يكسوه جمالا يقشعر له البدن ويظرب عند رؤيته القلب فيعصف بالعقل ويحرك الهوى في النفس ويوقضها من مضاجعها.
يقول صدمت حين رايتها تتقدم نحوي وهي تتمايل وتمسك باحدى يديها اطراف عبائتها.
بيدي ارجيله اريد تقديمها لاحد الزبائن حيث يفصلني عن الصالات بابا زجاجيا عاكسا لا يرى من هو خلفه.
كنت متعجبا انه لا يدخل المقهى الا الرجال حصرا ولا يدخل من ذالك الباب الخلفي احدا غير العاملين في المقهى،تريثت حال وصولها لأرى ما تريد وانا لا اكاد اصدق ما اراه امامي.
يقول اشارت له وقالت روح بالطلب وتعال..واتجهت صوب غرفة الاراجيل بمشيتها الانثويه الساحره.
انطلقت لاوصل طلب الزبون وبدا الخوف من ان يجدها احد بتلك الغرفه فيظنون بي سوء ويلحق بي مالا يحمد عقباه.
يقول ركضت خوفا وطمعا الى تلك الغرفه واذا انا بقطة سوداء جالسة على مؤخرتها رافعة رأسها وكانها تترقب صيدا تصيده.
نظرت اليها نظرت خوف،،قفزت للتعلق بمروحة الشفط القريبه في جدار الغرفه،لم تكن المروحه متقوقفه حينها وهذا ما جعل الخوف يسيطر علي،وتهيأ لي انها خرجت بالفعل،المروحه لم تتوقف ولم تكسر والمكان ضيق نسبيا.
اخرج راكضا الى خارج المقهى من الباب الذي دخلت منه لا وجود لاي امرأه ولا قطه عدى تلك الخوف الذي سلب قوتي وارتعشت له قدماي.
يقطع شروده اذان المغرب ليخرج من دوامة يظن انها كانت حلم.
هذا المقهى زرته في الحقيقه والتقيت بصديقي هناك وكانت لي قصة بهذا المقهى الملعون.
دمتم بخير
ما سأكتبه ليس من وحي الخيال ولا مبالغ فيه لتصنع المتعة بالقصه،هي قصة من الواقع تثبت حقيقة وجود الجن معنا على ظهر البسيطه.
مر وقتا ليس بالطويل منذ اخبرني احد اصدقائي قصته وهو شاب اثق في مايقوله نظرا لتدينه والتزامه واخلاقه وتعامله.
اظطر لترك الوطن والسفر الى السعوديه للعمل هناك في مدينة جيزان تحديدا.
شتغل في البناء ثم اجبره كفيله على ان يشتغل في المقهى الذي افتتحه حديثا،وهو عباره ثلاث صالات واسعه يتجمع الزبائن لتدخين الارجيله ومشاهدة قناة وناسه التي لا تكاد تكف عن الطرب حسب قوله.
يقول استلمت غرقة الارجلات والمعسلات اقوم بالتحضير وتجهيز الاراجيل لزبائن قبل الطلب لكثرة الطلب.
يقول قبل غروب شمس احد الايام والصلات يغطيها ضباب من الدخان ورائحة المعسل المحروق بنكهات مختلفه مع احتراق اوقات المدخنين،كان للمقهى باب خلفي لا يستعمله الا العماله وفي اوقات نادره،فتعجبت حين رأيت أمرأة عشرينيه كاشفة وجهها الذي يكسوه جمالا يقشعر له البدن ويظرب عند رؤيته القلب فيعصف بالعقل ويحرك الهوى في النفس ويوقضها من مضاجعها.
يقول صدمت حين رايتها تتقدم نحوي وهي تتمايل وتمسك باحدى يديها اطراف عبائتها.
بيدي ارجيله اريد تقديمها لاحد الزبائن حيث يفصلني عن الصالات بابا زجاجيا عاكسا لا يرى من هو خلفه.
كنت متعجبا انه لا يدخل المقهى الا الرجال حصرا ولا يدخل من ذالك الباب الخلفي احدا غير العاملين في المقهى،تريثت حال وصولها لأرى ما تريد وانا لا اكاد اصدق ما اراه امامي.
يقول اشارت له وقالت روح بالطلب وتعال..واتجهت صوب غرفة الاراجيل بمشيتها الانثويه الساحره.
انطلقت لاوصل طلب الزبون وبدا الخوف من ان يجدها احد بتلك الغرفه فيظنون بي سوء ويلحق بي مالا يحمد عقباه.
يقول ركضت خوفا وطمعا الى تلك الغرفه واذا انا بقطة سوداء جالسة على مؤخرتها رافعة رأسها وكانها تترقب صيدا تصيده.
نظرت اليها نظرت خوف،،قفزت للتعلق بمروحة الشفط القريبه في جدار الغرفه،لم تكن المروحه متقوقفه حينها وهذا ما جعل الخوف يسيطر علي،وتهيأ لي انها خرجت بالفعل،المروحه لم تتوقف ولم تكسر والمكان ضيق نسبيا.
اخرج راكضا الى خارج المقهى من الباب الذي دخلت منه لا وجود لاي امرأه ولا قطه عدى تلك الخوف الذي سلب قوتي وارتعشت له قدماي.
يقطع شروده اذان المغرب ليخرج من دوامة يظن انها كانت حلم.
هذا المقهى زرته في الحقيقه والتقيت بصديقي هناك وكانت لي قصة بهذا المقهى الملعون.
دمتم بخير