المدخل الامامي للعلم الروحاني .
كل مخلوق يرى غيره قبل ان يرى نفسه و الكل يمشي للامام قبل ان يمشي للخلف.
هكذا هي الفطرة وهكذا يتبع التابع المتبوع .
و لكن هل فكرت ان السر لا يمكن ان يكون سر اذا وضع امام الجميع. هل تاملت ان للسر فطرة خاصة به ؟
تخيل اذا كنت تعلم سر و سالك شخص مقرب عنه في حضرة جمع من الناس، ما هو اول شيء يخطر في بالك ؟
سترشده للانتظار حتى يخرج الجميع لتبوح له بعدة حروف مكونة لجمل هي السر، صح ؟
فاذا كانت فطرة كل امر مكشوف هي المشي للامام و النظر لمن يقابلك فستكون فطرة كل سر هي العكس من ذلك. التاخر قليلا حتى يخرج الجميع و النظر لنفسك قبل ان تنظر لغيرك.
او بعبارة اخرى نستطيع ان نقول الخلوة و علم الحرف .
المدخل الامامي للعلم الروحاني ؟
نعم اولا عليك الخلو مع نفسك و معرفة سرك قبل سر غيرك. الكثير يستعجل يريد ان يكشف على هذا و ذاك بل و يتجاوز الى معرفة تفاصيل ما خفي داخل هؤلاء و نقاط ضعفهم و قواهم و يغوص في الامور على فطرة المشي الى الامام و النظر لمن امامه و يظن ان السر سيظهر امامه !
على رسلك ايها المريد ..
هل تعرف طبعك ؟
هل تعرف برجك ؟
هل تعرف من ترجو لقائه ؟
هل تدري الرابط بين اسمك و اسم امك و طبعك و برجك و من ترجو لقائه و وردك ؟
انت بنفسك كم هائل من الاسرار التي اذا كشفتها و تمكنت من تسخيرها ينكشف سر من امامك و تسخره كيف تشاء. ببساطة اذا اردت ان تكشف على غيرك فاعرف نفسك اولا .
فاذا بدانا و قلت من انا ؟ و اجبت نفسك انا فلان فقد اجبت السؤال الاول بنجاح. لكن لو قلنا ابن فلانة فمن اين جاءت هذه المعلومة و ماذا تعني ؟
هنا نقف وقفة جميلة لطالب العلم و تسمى هذه الوقفة علميا بعلم الاصول و هي وقفة لاي علم مهما كان. على سبيل المثال من اين نحن البشر؟
انا من والدي و والدي من والديهم الى ان نرجع الى ادم و حواء و هم الاصل و من اين ادم و حواء، خلق من الله رب العالمين. الان نرجع من اين عرفنا فلان ابن فلانة و ماذا يعني ذلك.
كل طالب متفوق في اي مجال و مبدع لديه سلسلة علم الاصول التي بها عرف النمط و اتبعه و قام بمحاكاته حتى تمكن من صياغة السر و تسخيره و الابداع به و هي المرحلة التي تحوله من طالب علم الى عالم.
ماذا لو لم نجد جواب و لم نستطع معرفة سلسلة الاصل فماذا يعني ذلك ؟
ذلك يعني انه علينا ان نتامل في الصورة التي ذكرنا. اذا كان متتبع السلسلة طالب علم و الموفق في تتبعها عالم فماذا يكون من لم يتتبع السلسلة و بطبيعة الحال لن يتوفق في الوصول الى اخر خرزة منها، ماذا سيكون؟ الجواب علميا هو اذا كان الشيء علمي فهو مثقف و اذا كان الشيء مادي فهو مستخدم.
اذا لدينا علميا ثلاث تسميات:
1 - مثقف/مستخدم .
2 - طالب علم .
3 - عالم .
4 - دون ان نحسبه جاهل .
عليه ينبغي ان نسال انفسنا اي من هؤلاء الثلاث نسعى ان نكون في هذا العلم .
اذا كان الجواب 1 فاذا لا يهمك الاصول و تبحث عن ثقافة و استخدامات.
اذا كان الجواب 2 فاذا عليك البحث في علم الاصول و الذي به سيكشف و يسخر لك كل شيء شيئا فشيئا مع الصبر و الاجتهاد من من سبقك و لا يمكن ان تصل لشيء دونه.
اذا كان الجواب 3 عليك ان تاخذ كل علم عن من سبقك و من ثم تحليله و محاولة الابداع به و فيه.
الان نرجع الى نقطتين و هم :
الاصل في العلم الروحاني و النقطة الاخرى هي تعليل لزوم اخذ العلم عن من سبقك .
لكن قبل ان نخوض فيهما و هما ذوات اهمية لطالب العلم و من يسعى ان يكون عالم في هذا المجال فقط و هو نقطتين دسمتين جدا، دعنا نهتم بالجمهور الاكبر و هم اصحاب الخانة الاولى المثقفين و المستخدمين .
اما الثقافة فيمكن حصرها في معرفة الطبائع و الابراج و المجربات الروحانية و اما الاستخدامات فيمكن حصرها في تسخير الخدام و المنتجات الروحانية و الاوفاق و الطلاسم.
فلنبدا بالطبائع و هي اربعة هوائي ، مائي ، ترابي ، ناري.
و من ثم الابراج و هي 12 و مقسمة على 4 اي ثلاث ابراج لكل طبع و هي معلومة للجميع .
اما المجربات الروحانية فهي قراءة اوراد من الكتاب او الاسماء الحسنى او الاذكار او غيرهم باعداد معينة لتوكيل خدامها بفعل معين خاص بالورد و العدد .
تلاحظون اني لا اذكر كيف و لما و من اين لان هذه الاسئلة و اجوبتها خاص بطالب العلم و ليس بالمثقف و المستخدم. الان نحن نريد ان نولع نار ببنزين من اي جاء البنزين مو شغلنا، كيف اشتعلت النار مو شغلنا. شغلنا بس انو نجرب و فعلا نجد ان البنزين اشتعل بالنار. لذلك سميت مجربات روحانية .
قد يقول قائل جربت و ما اشتعل و الاخر يقول جربت و اشتعل اذا هنا هناك كم بسيط جدا من العلم لا يدخل في العلم الذي يسعى فيه طالب العلم و انما هو علم كعلم كتيب ارشادات تشغيل الغسالة عندما تشتريها و لا تعرف كيف تشغلها تنظر فيه و لا تبحث عن كيف صنعت الغسالة و انما تبحث عن زر التشغيل و كم الكهرباء المطلوب للتشغيل و ما نحو ذلك.
اما الاستخدمات فللمثال امتلاك خادم روحاني تحت امرك ترسله في حوائجك كيف تشاء او خاتم تلبسه بتصاريف معينة و او وفق تحمله او طلسم تعلقه او تحرقه او تدفنه لهدف معين .
الان نختم مقال المدخل الامامي للعلم الروحاني بمعرفة نفسك كخطوة اولى للدخول لعالم العلم الروحاني سواء كمثقف او مستخدم، او طالب علم. عليك اولا ان تعرف طبعك و برجك و صفاتهم و نقاط ضعفك و قوتك و طاقتك و ما يناسبك من اوراد و كيفية الكشف على نفسك بالمجربات الروحانية و من ثم علاج نفسك بالمجربات الروحانية و تطهير جسدك بالكامل من ثم ما يناسبك من استخدمات و الحصول عليها اذا اردت و بذلك تكون دخلت في هذا العالم برتبة 1 و هي رتبة لا شك انها اقوى من صفر و بها تستطيع الكشف على الصفر و معرفة ما هو سر بالنسبة له.
اتمنى انكم استفدتم من المقال لمعرفة المدخل و لنا عودة في علم الاصول ان شاء الله.
اترك للادراة تعديل المقال و اضافة ما تراه مناسب له لزيادة نفعه.
كل مخلوق يرى غيره قبل ان يرى نفسه و الكل يمشي للامام قبل ان يمشي للخلف.
هكذا هي الفطرة وهكذا يتبع التابع المتبوع .
و لكن هل فكرت ان السر لا يمكن ان يكون سر اذا وضع امام الجميع. هل تاملت ان للسر فطرة خاصة به ؟
تخيل اذا كنت تعلم سر و سالك شخص مقرب عنه في حضرة جمع من الناس، ما هو اول شيء يخطر في بالك ؟
سترشده للانتظار حتى يخرج الجميع لتبوح له بعدة حروف مكونة لجمل هي السر، صح ؟
فاذا كانت فطرة كل امر مكشوف هي المشي للامام و النظر لمن يقابلك فستكون فطرة كل سر هي العكس من ذلك. التاخر قليلا حتى يخرج الجميع و النظر لنفسك قبل ان تنظر لغيرك.
او بعبارة اخرى نستطيع ان نقول الخلوة و علم الحرف .
المدخل الامامي للعلم الروحاني ؟
نعم اولا عليك الخلو مع نفسك و معرفة سرك قبل سر غيرك. الكثير يستعجل يريد ان يكشف على هذا و ذاك بل و يتجاوز الى معرفة تفاصيل ما خفي داخل هؤلاء و نقاط ضعفهم و قواهم و يغوص في الامور على فطرة المشي الى الامام و النظر لمن امامه و يظن ان السر سيظهر امامه !
على رسلك ايها المريد ..
هل تعرف طبعك ؟
هل تعرف برجك ؟
هل تعرف من ترجو لقائه ؟
هل تدري الرابط بين اسمك و اسم امك و طبعك و برجك و من ترجو لقائه و وردك ؟
انت بنفسك كم هائل من الاسرار التي اذا كشفتها و تمكنت من تسخيرها ينكشف سر من امامك و تسخره كيف تشاء. ببساطة اذا اردت ان تكشف على غيرك فاعرف نفسك اولا .
فاذا بدانا و قلت من انا ؟ و اجبت نفسك انا فلان فقد اجبت السؤال الاول بنجاح. لكن لو قلنا ابن فلانة فمن اين جاءت هذه المعلومة و ماذا تعني ؟
هنا نقف وقفة جميلة لطالب العلم و تسمى هذه الوقفة علميا بعلم الاصول و هي وقفة لاي علم مهما كان. على سبيل المثال من اين نحن البشر؟
انا من والدي و والدي من والديهم الى ان نرجع الى ادم و حواء و هم الاصل و من اين ادم و حواء، خلق من الله رب العالمين. الان نرجع من اين عرفنا فلان ابن فلانة و ماذا يعني ذلك.
كل طالب متفوق في اي مجال و مبدع لديه سلسلة علم الاصول التي بها عرف النمط و اتبعه و قام بمحاكاته حتى تمكن من صياغة السر و تسخيره و الابداع به و هي المرحلة التي تحوله من طالب علم الى عالم.
ماذا لو لم نجد جواب و لم نستطع معرفة سلسلة الاصل فماذا يعني ذلك ؟
ذلك يعني انه علينا ان نتامل في الصورة التي ذكرنا. اذا كان متتبع السلسلة طالب علم و الموفق في تتبعها عالم فماذا يكون من لم يتتبع السلسلة و بطبيعة الحال لن يتوفق في الوصول الى اخر خرزة منها، ماذا سيكون؟ الجواب علميا هو اذا كان الشيء علمي فهو مثقف و اذا كان الشيء مادي فهو مستخدم.
اذا لدينا علميا ثلاث تسميات:
1 - مثقف/مستخدم .
2 - طالب علم .
3 - عالم .
4 - دون ان نحسبه جاهل .
عليه ينبغي ان نسال انفسنا اي من هؤلاء الثلاث نسعى ان نكون في هذا العلم .
اذا كان الجواب 1 فاذا لا يهمك الاصول و تبحث عن ثقافة و استخدامات.
اذا كان الجواب 2 فاذا عليك البحث في علم الاصول و الذي به سيكشف و يسخر لك كل شيء شيئا فشيئا مع الصبر و الاجتهاد من من سبقك و لا يمكن ان تصل لشيء دونه.
اذا كان الجواب 3 عليك ان تاخذ كل علم عن من سبقك و من ثم تحليله و محاولة الابداع به و فيه.
الان نرجع الى نقطتين و هم :
الاصل في العلم الروحاني و النقطة الاخرى هي تعليل لزوم اخذ العلم عن من سبقك .
لكن قبل ان نخوض فيهما و هما ذوات اهمية لطالب العلم و من يسعى ان يكون عالم في هذا المجال فقط و هو نقطتين دسمتين جدا، دعنا نهتم بالجمهور الاكبر و هم اصحاب الخانة الاولى المثقفين و المستخدمين .
اما الثقافة فيمكن حصرها في معرفة الطبائع و الابراج و المجربات الروحانية و اما الاستخدامات فيمكن حصرها في تسخير الخدام و المنتجات الروحانية و الاوفاق و الطلاسم.
فلنبدا بالطبائع و هي اربعة هوائي ، مائي ، ترابي ، ناري.
و من ثم الابراج و هي 12 و مقسمة على 4 اي ثلاث ابراج لكل طبع و هي معلومة للجميع .
اما المجربات الروحانية فهي قراءة اوراد من الكتاب او الاسماء الحسنى او الاذكار او غيرهم باعداد معينة لتوكيل خدامها بفعل معين خاص بالورد و العدد .
تلاحظون اني لا اذكر كيف و لما و من اين لان هذه الاسئلة و اجوبتها خاص بطالب العلم و ليس بالمثقف و المستخدم. الان نحن نريد ان نولع نار ببنزين من اي جاء البنزين مو شغلنا، كيف اشتعلت النار مو شغلنا. شغلنا بس انو نجرب و فعلا نجد ان البنزين اشتعل بالنار. لذلك سميت مجربات روحانية .
قد يقول قائل جربت و ما اشتعل و الاخر يقول جربت و اشتعل اذا هنا هناك كم بسيط جدا من العلم لا يدخل في العلم الذي يسعى فيه طالب العلم و انما هو علم كعلم كتيب ارشادات تشغيل الغسالة عندما تشتريها و لا تعرف كيف تشغلها تنظر فيه و لا تبحث عن كيف صنعت الغسالة و انما تبحث عن زر التشغيل و كم الكهرباء المطلوب للتشغيل و ما نحو ذلك.
اما الاستخدمات فللمثال امتلاك خادم روحاني تحت امرك ترسله في حوائجك كيف تشاء او خاتم تلبسه بتصاريف معينة و او وفق تحمله او طلسم تعلقه او تحرقه او تدفنه لهدف معين .
الان نختم مقال المدخل الامامي للعلم الروحاني بمعرفة نفسك كخطوة اولى للدخول لعالم العلم الروحاني سواء كمثقف او مستخدم، او طالب علم. عليك اولا ان تعرف طبعك و برجك و صفاتهم و نقاط ضعفك و قوتك و طاقتك و ما يناسبك من اوراد و كيفية الكشف على نفسك بالمجربات الروحانية و من ثم علاج نفسك بالمجربات الروحانية و تطهير جسدك بالكامل من ثم ما يناسبك من استخدمات و الحصول عليها اذا اردت و بذلك تكون دخلت في هذا العالم برتبة 1 و هي رتبة لا شك انها اقوى من صفر و بها تستطيع الكشف على الصفر و معرفة ما هو سر بالنسبة له.
اتمنى انكم استفدتم من المقال لمعرفة المدخل و لنا عودة في علم الاصول ان شاء الله.
اترك للادراة تعديل المقال و اضافة ما تراه مناسب له لزيادة نفعه.