ملحمة النصر؟
منذ عشرة أيام رجعت الى البيت من احد الثغور الذي كنت مرابطا فيه مصابا باحدى انواع الحميات وقبل ثلاثة ايام حين كانت في اخر اشواطها وبعد صلاة الظهر سرق النوم يقظتي؟
فحلمت حلما غريبا.
تعرف ظروف الحرب الحديثه بعتادها وتكتيكاتها القتاليه فهي حرب حديد ونار وبارود.
وما رأيته مغايرا تماما فقد كانت حربا تقليديه.
وهذا نص الحلم(جيوش جراره تكاد تسد الافق فيالق وارتال خياله وراكبي فيله سوداء تشبه مايسمى بالماموث وكانت تناهز عدد الخيول الموجوده، رايت هذه الجيوش يفصلنا عنهم نهرا جاري ويشبه انهار إفريقيا الوسطى ومجراه من الشرق الى الغرب يمر بمحاذاة سلسلتين جبليتين تمتد من الشمال الى الجنوب بشكل عمودي وجبل ثالث بشكل افقي في نهاية السلسلتين من الشمال يرتبط الثلاثه الجبال ليشكل الجبلين وادي ومنحدرا عميقا بارتفاع يتجاوز 1000متر مشكلا واديا تكسوه الاشجار والمراعي.
جنودنا متوزعين على السلاسل الثلاث وامتداد السلسلتين الى النهر الفاصل حوالي 10كيلو.
تم توزيعهم على مجموعات كل مجموعة تضم خمسه وهذه احدى الطرق المستخدمه حاليا معنا نظرا لقلة العدد.
خيم الجيش المعادي ثلاثة ايام وبعدها بدا الزحف كان حينها في بداية النهار عج المكان اصوات الفيله وصهيل الخيول وصياح الفرسان وفي مؤخرة الجيش خيمة كبيره للملك الذي يدير المعركة بنفسه.
انتظرنا حتى بلغوا بداية السلسله الثالثه الرابط بين الجبلين امتلأ الوادي بالجنود الغازين وبالفيلة والخيول.
جنودنا الموزعين كانوا في متارس مرتفعه وينتظروا إشارة البدء بصد الهجوم وفي النقطه المطلوبه تم تلقي الامر من قيادتنا بالبدء وكانوا كل جنودنا في الكمائن من الرماه والقناصه ولاكن مارايته ان سلاحنا هو تقليدي عبارة عن رماح وسهام وسيوف.
بدات رشقات السهام ووابلها يمطر العدوا ورماة الصخور بالمجنيق من قمم الجبال تنهال على رؤسهم وارتفعت الاصوات وكانت اصوات الفيله توحش المكان تساقطوا كاوراق الخريف انكسر الزحف.
تركنا اماكننا لناخذ الجرحى كأسرى كانوا افارقه من السود وتوحي اشكالهم بانهم من مرتزقه من الصومال واريتريا والحبشه.
صدر امر من قيادتنا ان اتوجه مع اربعه من جنودنا الى النهر وذالك لنعمل كمائن لفرسان العدوا عندما يردوا النهر.
اتجهنا وكان الوقت ظهرا دخلنا في الماء وقضينا على بعضا منهم ومن ثم كشف امرنا واشتبكنا معهم واستشهد رفاقي الاربعه ونجوت ولا ادري كيف نجوت فقط رايت نفسي امشي وسط ارض قاحله اتلطف حتى لا يتبعوني ومشيت شرقا الى وصلت اسفل الجبل.
وفي العصر وصلنا خبر انهم حصلوا على مدد لاحصر له من الجنود باعداد تكاد تكون ضعف الجيش المتعسكر في المنطقه.
في صبيحة اليوم الثاني كان لنا مدينةعتيقه محصنه باعلى قمة الجبل الشرقي الموازي للجيل الغربي وهناك لدينا جنود قليلون في معسكرات خاصه للضروره القصوى.
في صبيحة اليوم الثاني تحرك اسطول من الفيلة والخياله الفرسان ليمتلا الوادي وكانت خطتنا مطابقة لليوم الاول متوزعين في كمائن ننتظر ساعة الصفر.
الجيش الغازي لديهم فيلق اعدادهم مهوله رصدوا المدينه وصعدوا الجبل من الخلف من مكان لم يكن في الحسبان وصلوا تخوم المدينه بدوا بمحاصرتها وهنا خرجت كتائب الموت لتضود عن المدينه فكان القتال على أشده في الوادي على اشده على اسوار المدينه.
كتائب الموت في الواقع هي موجوده وتستدعى عند الضروره..وفي هذه الملحمه خرجت وقاتلت العدوا لتصدهم الى المنحدر المؤدي الى اسفل الوادي ويتساقطوا من مرتفعات شاهقه لاسفل الوادي حيث وجماعتهم تتلقى حتفها هناك.
تم كسر الزحف والحاق الهزيمة بهم وقتل اعداد مهوله وسقط ملكهم قتيلا وتراجع من سلم منهم ليعودوا من حيث جاءوا حيث ترسوا سفنهم العملاقه بساحل البحر الاحمر.
هذا الحلم احببت ان اشارك من اراد التفسير وعلى راسهم الاخت مالك جميع الاختام.
ولكم جزيل الشكر
منذ عشرة أيام رجعت الى البيت من احد الثغور الذي كنت مرابطا فيه مصابا باحدى انواع الحميات وقبل ثلاثة ايام حين كانت في اخر اشواطها وبعد صلاة الظهر سرق النوم يقظتي؟
فحلمت حلما غريبا.
تعرف ظروف الحرب الحديثه بعتادها وتكتيكاتها القتاليه فهي حرب حديد ونار وبارود.
وما رأيته مغايرا تماما فقد كانت حربا تقليديه.
وهذا نص الحلم(جيوش جراره تكاد تسد الافق فيالق وارتال خياله وراكبي فيله سوداء تشبه مايسمى بالماموث وكانت تناهز عدد الخيول الموجوده، رايت هذه الجيوش يفصلنا عنهم نهرا جاري ويشبه انهار إفريقيا الوسطى ومجراه من الشرق الى الغرب يمر بمحاذاة سلسلتين جبليتين تمتد من الشمال الى الجنوب بشكل عمودي وجبل ثالث بشكل افقي في نهاية السلسلتين من الشمال يرتبط الثلاثه الجبال ليشكل الجبلين وادي ومنحدرا عميقا بارتفاع يتجاوز 1000متر مشكلا واديا تكسوه الاشجار والمراعي.
جنودنا متوزعين على السلاسل الثلاث وامتداد السلسلتين الى النهر الفاصل حوالي 10كيلو.
تم توزيعهم على مجموعات كل مجموعة تضم خمسه وهذه احدى الطرق المستخدمه حاليا معنا نظرا لقلة العدد.
خيم الجيش المعادي ثلاثة ايام وبعدها بدا الزحف كان حينها في بداية النهار عج المكان اصوات الفيله وصهيل الخيول وصياح الفرسان وفي مؤخرة الجيش خيمة كبيره للملك الذي يدير المعركة بنفسه.
انتظرنا حتى بلغوا بداية السلسله الثالثه الرابط بين الجبلين امتلأ الوادي بالجنود الغازين وبالفيلة والخيول.
جنودنا الموزعين كانوا في متارس مرتفعه وينتظروا إشارة البدء بصد الهجوم وفي النقطه المطلوبه تم تلقي الامر من قيادتنا بالبدء وكانوا كل جنودنا في الكمائن من الرماه والقناصه ولاكن مارايته ان سلاحنا هو تقليدي عبارة عن رماح وسهام وسيوف.
بدات رشقات السهام ووابلها يمطر العدوا ورماة الصخور بالمجنيق من قمم الجبال تنهال على رؤسهم وارتفعت الاصوات وكانت اصوات الفيله توحش المكان تساقطوا كاوراق الخريف انكسر الزحف.
تركنا اماكننا لناخذ الجرحى كأسرى كانوا افارقه من السود وتوحي اشكالهم بانهم من مرتزقه من الصومال واريتريا والحبشه.
صدر امر من قيادتنا ان اتوجه مع اربعه من جنودنا الى النهر وذالك لنعمل كمائن لفرسان العدوا عندما يردوا النهر.
اتجهنا وكان الوقت ظهرا دخلنا في الماء وقضينا على بعضا منهم ومن ثم كشف امرنا واشتبكنا معهم واستشهد رفاقي الاربعه ونجوت ولا ادري كيف نجوت فقط رايت نفسي امشي وسط ارض قاحله اتلطف حتى لا يتبعوني ومشيت شرقا الى وصلت اسفل الجبل.
وفي العصر وصلنا خبر انهم حصلوا على مدد لاحصر له من الجنود باعداد تكاد تكون ضعف الجيش المتعسكر في المنطقه.
في صبيحة اليوم الثاني كان لنا مدينةعتيقه محصنه باعلى قمة الجبل الشرقي الموازي للجيل الغربي وهناك لدينا جنود قليلون في معسكرات خاصه للضروره القصوى.
في صبيحة اليوم الثاني تحرك اسطول من الفيلة والخياله الفرسان ليمتلا الوادي وكانت خطتنا مطابقة لليوم الاول متوزعين في كمائن ننتظر ساعة الصفر.
الجيش الغازي لديهم فيلق اعدادهم مهوله رصدوا المدينه وصعدوا الجبل من الخلف من مكان لم يكن في الحسبان وصلوا تخوم المدينه بدوا بمحاصرتها وهنا خرجت كتائب الموت لتضود عن المدينه فكان القتال على أشده في الوادي على اشده على اسوار المدينه.
كتائب الموت في الواقع هي موجوده وتستدعى عند الضروره..وفي هذه الملحمه خرجت وقاتلت العدوا لتصدهم الى المنحدر المؤدي الى اسفل الوادي ويتساقطوا من مرتفعات شاهقه لاسفل الوادي حيث وجماعتهم تتلقى حتفها هناك.
تم كسر الزحف والحاق الهزيمة بهم وقتل اعداد مهوله وسقط ملكهم قتيلا وتراجع من سلم منهم ليعودوا من حيث جاءوا حيث ترسوا سفنهم العملاقه بساحل البحر الاحمر.
هذا الحلم احببت ان اشارك من اراد التفسير وعلى راسهم الاخت مالك جميع الاختام.
ولكم جزيل الشكر