ويعلمكم الله.
تحية طيبة لكم جميعا.
حدثني رجلا مسن من الأحباب الصوفيه عن رجلا من العارفين في خمسينيات القرن الماضي وعن احواله وكراماته وذكر لي قصة حدثت في شهر رمضان المبارك.
يقول كان لهذا العارف الولي دارا قديما تتألف من ثلاثة طوابق، اصابه برقا فشق نصف الدور الاعلى.
كانت الحادثة في شهر رجب الأغر مما دفع هذا الشيخ استدعاء عمال بناء من القرى القريبه المترامية على سفوح الجبال.
وصل عددهم 25عاملا وقاموا بهدم الدار بشكلا كلي وإعادة الإعمار من الصفر.
يقول كان هذا الرجل يمتلك واديا من الاراضي ويمتلئ الوادي بالأغنام والماعز وكان سخيا ينفق انفاقا لا يخشى الفاقه فيكرم عماله بالذبائح والاجر المغري.
فقد كان يشدد عليهم في المحافظة على الصلاة وبين الحين والاخر يمر مر الكرام مسلما وملقيا موعظة تقشعر لها الابدان.
كمل البناء في اواخر شهر شعبان ويعطي كل شخص مكافة مالية غير الاجر المستحق..وطلب منهم حضور مجلسه في شهر رمضان ليحيوا معه هذا الشهر المبارك.
يقول من أخبرني انهم في اول يوم من رمضان تجمعوا وذهبوا منزل الشيخ فأكرمهم وتناولوا الافطار والعشاء وبعد صلاة التراويح اعطى كل شخص منهم نصيبه من القات ودخلوا المجلس وبداوا بقراءة القران يقرا القارؤن ويستمع الاميون ويسبحون ويذكرون الله واستمر الحال طيلة ليالي شهر رمضان الكريم.
في العشر الاواخر يقول الشيخ طيلة النهار والليل لايتكلم الا بالإشارة فوقته كله ذكر وتسبيح واوراد.
انتهى شهر الصيام ليعطي كل واحد منهم راتب شهرا كامل..وياتي رجب الاغر ويضرب الدار برق للمره الثانيه ويعودوا للبناء من الصفر كالمرة الاولى وياتي شهر رمضان وطلب منهم الحضور لاحياء ايام وليالي شهر رمضان .
يقول في احدى ليالي العشر امتلأ ديوان الشيخ بالذاكرين والمسبحين..يقول جاء رجلا وطرق الباب والشيخ لا يتكلم كعادته الا بالاشارة فاشار لهذا الرجل ان يجلس فرد الرجل لم اجد مكانا للجلوس.
فاشار الشيخ الى حجر خارج الديوان فقام الرجل واحضره.
اشار اليه ان يضعه بجانبه ليتكئ عليه الرجل وفعل ذالك.
يقول مالبثنا غير قليل الا والشيخ يخرج خنجر جنبيته ويغرزها بالحجر وكانه يغرزها في زبدة او طينة رملا ناعم.
يقول واصلنا الذكر والتسبيح الى السحور.
ونحن نسال الشيخ من رمضان الماضي لماذا لاتتكلم مدة العشر الاخيره ياشيخ.
يقول ونحن نتناول السحور يقول لهم سالتم من السنة الماضيه ولم اجبكم واصريتم على ذالك وكررتم السؤال في هذا الشهر.
يقول اردف قائلا يا ابنائي ويا اخواني لله في هذا الشهر ليلة فيها ساعه والله لانها تساوي الدنيا واضعاف اضعافها فاكثروا من الذكر واسالوا الله ان يخبركم حين نزولها فوالذي نفسي بيده دعائكم لايرد وتادبوا بالطلب من ربكم فلا تطلبوا الدنيا واطلبوا ماعنده.
يقول ثم امرنا باخراج خنجره من الحجر.
يقول والله لهي صخرة صلبة تكسرت معاولنا ومطارقنا ونحن نكسر فيها لنخرج خنجره الذي غرسه فيها فسبحان من جعل للعارفين قلوبا ترا ما لا يراه الاخرين علمهم الله.
اللهم علمنا ماينفعنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
تحية طيبة لكم جميعا.
حدثني رجلا مسن من الأحباب الصوفيه عن رجلا من العارفين في خمسينيات القرن الماضي وعن احواله وكراماته وذكر لي قصة حدثت في شهر رمضان المبارك.
يقول كان لهذا العارف الولي دارا قديما تتألف من ثلاثة طوابق، اصابه برقا فشق نصف الدور الاعلى.
كانت الحادثة في شهر رجب الأغر مما دفع هذا الشيخ استدعاء عمال بناء من القرى القريبه المترامية على سفوح الجبال.
وصل عددهم 25عاملا وقاموا بهدم الدار بشكلا كلي وإعادة الإعمار من الصفر.
يقول كان هذا الرجل يمتلك واديا من الاراضي ويمتلئ الوادي بالأغنام والماعز وكان سخيا ينفق انفاقا لا يخشى الفاقه فيكرم عماله بالذبائح والاجر المغري.
فقد كان يشدد عليهم في المحافظة على الصلاة وبين الحين والاخر يمر مر الكرام مسلما وملقيا موعظة تقشعر لها الابدان.
كمل البناء في اواخر شهر شعبان ويعطي كل شخص مكافة مالية غير الاجر المستحق..وطلب منهم حضور مجلسه في شهر رمضان ليحيوا معه هذا الشهر المبارك.
يقول من أخبرني انهم في اول يوم من رمضان تجمعوا وذهبوا منزل الشيخ فأكرمهم وتناولوا الافطار والعشاء وبعد صلاة التراويح اعطى كل شخص منهم نصيبه من القات ودخلوا المجلس وبداوا بقراءة القران يقرا القارؤن ويستمع الاميون ويسبحون ويذكرون الله واستمر الحال طيلة ليالي شهر رمضان الكريم.
في العشر الاواخر يقول الشيخ طيلة النهار والليل لايتكلم الا بالإشارة فوقته كله ذكر وتسبيح واوراد.
انتهى شهر الصيام ليعطي كل واحد منهم راتب شهرا كامل..وياتي رجب الاغر ويضرب الدار برق للمره الثانيه ويعودوا للبناء من الصفر كالمرة الاولى وياتي شهر رمضان وطلب منهم الحضور لاحياء ايام وليالي شهر رمضان .
يقول في احدى ليالي العشر امتلأ ديوان الشيخ بالذاكرين والمسبحين..يقول جاء رجلا وطرق الباب والشيخ لا يتكلم كعادته الا بالاشارة فاشار لهذا الرجل ان يجلس فرد الرجل لم اجد مكانا للجلوس.
فاشار الشيخ الى حجر خارج الديوان فقام الرجل واحضره.
اشار اليه ان يضعه بجانبه ليتكئ عليه الرجل وفعل ذالك.
يقول مالبثنا غير قليل الا والشيخ يخرج خنجر جنبيته ويغرزها بالحجر وكانه يغرزها في زبدة او طينة رملا ناعم.
يقول واصلنا الذكر والتسبيح الى السحور.
ونحن نسال الشيخ من رمضان الماضي لماذا لاتتكلم مدة العشر الاخيره ياشيخ.
يقول ونحن نتناول السحور يقول لهم سالتم من السنة الماضيه ولم اجبكم واصريتم على ذالك وكررتم السؤال في هذا الشهر.
يقول اردف قائلا يا ابنائي ويا اخواني لله في هذا الشهر ليلة فيها ساعه والله لانها تساوي الدنيا واضعاف اضعافها فاكثروا من الذكر واسالوا الله ان يخبركم حين نزولها فوالذي نفسي بيده دعائكم لايرد وتادبوا بالطلب من ربكم فلا تطلبوا الدنيا واطلبوا ماعنده.
يقول ثم امرنا باخراج خنجره من الحجر.
يقول والله لهي صخرة صلبة تكسرت معاولنا ومطارقنا ونحن نكسر فيها لنخرج خنجره الذي غرسه فيها فسبحان من جعل للعارفين قلوبا ترا ما لا يراه الاخرين علمهم الله.
اللهم علمنا ماينفعنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم