السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سلام مني اليكم سليلة ادم من ارضي هاته وزمني هدا.
كنت اتصفح المنتدى مند زمن واثار انتباهي كشف الشاشة ممكن من اهل هدا العلم ان يفيدوننا لاني مبتدأة اصلا من هدا المنتدى و احرص على ان لا اجرب شيئ دون ادن او حصن او علم بنتاىجه
وعليه يقع معي في بعض اليالي انه وكأن يوقضني شخص ما فأفتح عيني وارى كأنها شاشة بالحائط ولا ارى الا جزئها العلوي لدرجة لا افهم اي شيى وتغلق سريعا
هل من مساعدةاريد ان اراها بوضوح .جزى الله من افادنا مسبقا ورجم الله موتاه والجمد لله رب العلمين سلامي لكم جميعا دون استثناء اعرفكم من كتاباتكم جميعا من كثرة التصفح تحياتي
الشيخ سمير عبد الحي .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كمبتدأة تجاوز عني .
اسعدني ردكم وسوف ابادر بالعمل واحبركم بالنتيجة .
اطال الله عمرك ورحم الله والديك ومتعك بالصحة والعافية جزاك الله عنا خير الجزاء والحمد لله رب العالين
طلب معاوية رضي الله عنه في خلافته من ضرار الصُّدائي أن يصف له علياً رضي الله عنه فقال: أعفني يا أمير المؤمنين قال: لتصفنَّه, قال:
أما إذا لابد من وصفه فكان والله بعيد المدى, شديد القُوى, يقول فصلا , ويحكم عدلا, يتفجر العلم من جوانبه, وتنطق الحكمة من نواحيه, ويستوحش من الدنيا وزهرتها, ويستأنس بالليل ووحشته وكان غزير العبرة, طويل الفكرة, يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن, وكان فينا كأحَدِنا, يجيبنا إذا سألناه وينبئنا إذا استنبأناه, ونحن والله - مع تقريبه إيانا وقربه منا- لانكاد نكلمه هيبة له, يعظمِّ أهل الدين ويُقرِّب المساكين, لا يطمع القويُّ في باطله, ولا ييأس الضعيف من عدله وأشهد أنه لقد رأيته في بعض مواقفه - وقد أرخى الليل سُدولَه , وغارت نجومه- قابضاً على لحيته, يتململ تململ السقيم, ويبكي بكاء الحزين, ويقول: يادنيا غُرِّي غيري إلي تعرضّت أم إليًّ تشوًّفتِ. هيهات هيهات, قد باينتك ثلاثاً لا رجعة فيها, فعمرك قصير, وخطرك كثير. آه من قلة الزاد, وبُعد السفر, ووحشة الطريق, فبكى معاوية وقال: رحم الله أبا الحسن, كان والله كذلك, فكيف حزنك عليه ياضرار؟ قال حزن من ذبح ولدها وهو في حجرها *
وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله : قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأبو بكر وعمر جالسان عنده فسلمت عليه وجلست فبينما أنا جالس إذ أتي بعلي ومعاوية فأدخلا بيتاً وأجيف [1] الباب وأنا أنظر, فما كان بأسرع من خرج علي وهو يقول: قضي لي ورب الكعبة, ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية وهو يقول:
غفر لي ورب الكعبة ]*
[1] أجيف الباب: رُدَّ وأغلق.
البداية والنهاية (8/ 133)
ولما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي, فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال:
ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم *