بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سائق تاكسي فقير في دمشق دهس بطريق الخطأ شاباً مما أدى إلى وفاته. ذهب [الشيخ محمد عيود] وغيره من العلماء إلى والد الصبي وطلبوا منه العفو عن سائق التاكسي الفقير لقتله ابنه فقال والد الصبي :
والله غفرت له ولا أريد منه فلسا غدا سأذهب إلى السجن وأخرجه من نفسي. ثم قال والد الصبي :
يا شيخ عيواد ، أتيت إلى بيتي ولن أسمح لك بالخروج بخيبة أمل! ومن ثم تم العفو عن سائق التاكسي.
وبعد سنوات أصيب والد الصبي بالشلل فاصطحبته أسرته في زيارة لمكة المكرمة ، فحملوه على نقالة خشبية للطواف. قال وهم يطوفون به حول الكعبة وهو يبكي:
اللهم إني جائني الشيخ عيود يشفع لرجل قتل ابني فقلت له:
لن أدعك تغادر بيتي بخيبة أمل.!؟!؟ اليوم أتيت إلى بيتك وأنا مصاب بالشلل وأطلب ألا تدعني أغادر محبطًا! لم يكمل دعائه إلا أن شفاه الله ، وأكمل الطواف ماشيا بشفاء الله ، وكل من رآى سائق التاكسي الفقير وعرف قصته تنهمر دموعه لصنع لطف الله بسائق التاكسي الفقير وإستجابة الله دعائه والسماح والعفو عمن قتل ولده !؟!