بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ
وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومة عندما قرأتها صدمتني وارجعتني الى أكثر من (50) سنة الى الوراء عندما كنت ازور بيت جدي واراؤه دائما يشرب الماء من الأواني الفخار والتي تدعى عندنا بالعامية (الشربة) او (الحب) وهي أواني فخارية تصنع من الطين الحر والذي يأخذ من قرب الأنهار تحديدا .
واعتقد الجميع منكم يعرفها ويعرف كيف تصنع وكان حتى الإناء الذي يخرج به الماء من الحب كذلك مصنوع من الفخار ولا أتذكر ماذا كان يسمى في ذلك الوقت لكنه يقابل اليوم قدح الماء, وكانوا يضعون قطع من الفضة في الماء ليستخدموها في التطهير والقضاء على الجراثيم .
وفي وقتنا الحالي يقومون بعملية التطهير من خلال التحليل الكهربائي وإضافة مادة الكلور من أجل التعقيم وقتل الجراثيم, وكانوا يملؤون (الحب) أو الجره (الشربة) من الماء القادم بالأنابيب ويتركونه الى العصر او الى اليوم الثاني حتى يصفى .
وكان يوضع تحت (الحب) إناء أخر أيضا من الفخار وعليه غطاء من القماش الخفيف حتى يستلم الماء الذي يترشح من (الحب) والذي منه يشربون .
وهذه الأواني لحد الان اتذكر مكانها في باحة البيت تحت النخلات حتى تصل لها شمس الصباح وتبتعد عنها شمس الظهيرة الحارة, اما (الشربة) فإنها تتنقل من الحوش الى السرداب والعصرية تصعد الى سطح الدار .
طبعا كيف انسى ما كان عملي في العطلات الصيفية عند بيت جدي .
نرجع الى المعلومة
وهذه المعلومة أعزائي هي أن الماء الذي نشربه سواء كان من الحنفية أو المعبأ في قارورات هو ماء ميت لا يستفيد منه الجسم
فالله عز وجل خلق الإنسان من طين والطين افضل مادة لحفظ الحياة والطاقة, وأجدادنا كانوا في قديم الزمان يحفظون الماء والزيت وجميع الاطعمة في أواني الفخّار ويستعملون هذه الأدوات في المطبخ .
اليوم تغير حالنا وأصبحنا نطبخ و نحفظ كل شيء في بلاستيك او معدن يضر ويهلك و يتحلل مع الطعام ويدخل المصائب في أجسادنا .
وطبعا هذا ليس كلامي ولا اكتشافي بل أن الدراسات العلمية أثبتت
إن الماء لما خلق أول مرة كان على صورة صحيحة وذات ذرات منتظمة سبحان الله الخالق العلي القدير وقد قال في القرآن الكريم { وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ} سورة الانبياء الآية (30) .
وأن الماء بعد تعرضه لضغط الأنابيب التي تحمله الى البيوت والمواد المستعملة في تعقيمه وتنقيته من الشوائب يصبح الذي نشربه هو ماء ميت لا يستفيد منه الجسم .
ومن أجل الحصول على الماء الحي يجب إعادة ضبط انتظام ذراته بتسليط طاقة مغناطيسية محددة القوة عليه, واكتشف العلماء أن الماء إذا وضع في أواني فخارية يحييه ويعيد له طاقته العجيبة وحيويته لأن الفخار أقرب مادة لجسم الانسان .
سبحان الله وقد ذكر في القرآن الكريم {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ} .
وكذلك قال
{وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ} .
وأيضا قال سبحانه وتعالى
{إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ} .
وقد وجد العلماء أن الماء الحي له تأثيرات طيبة وتأثيرات في زيادة النمو وزيادة الإزهار في النبات وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
{وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} .
وبما أن شحنة الفخّار شحنة سالبة مثل شحنة الأرض لانه مصنع من الطين والشحنة هذه قادرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة التي في الماء يعني أن الفخّار ينقي الماء من الشوائب البيولوجية لأن معظم الكائنات الدقيقة السيئة شحنتها موجبة .
وأن شحنة الفخّار شحنة سالبة, وعند وضع الماء في الأواني الفخارية يتحول هذا الماء قلوي يعني ph يرتفع و يرتفع أكثر عند التأخر في ترك الماء في الإناء الفخار .
وعندما نشرب ماء من أواني الفخّار فأننا نشرب ماء قلوي و هذا يعني أن ph دمنا أصبح قلوي, اي اصبح دم جسم الإنسان وسط قلوي والوسط القلوي يمنع الالتهابات والأمراض بالاضافة لأن كل الالتهابات تختفي داخل الجسم لأن وسط دمه قلوي .
وهذا شيء ممتاز أيضًا لمنع نمو السرطان لأن الخلايا السرطانية لا تنقسم في وسط قلوي, كذلك نسبة الأملاح في ماء أواني الفخّار دائما أقل من نسبة الأملاح في المياه العادية .
وعندما نضع الماء في أواني الفخّار يصبح قلوي وهذا معناه أنه فيه كمية الأوكسجين أكبر ب 200 مرة من الماء الذي في البلاستيك عندما تشرب الماء من الفخار سيصل الأكسجين .
لكل جسمك ويقتل كل الخلايا اللا هوائية كالخلايا السرطانية والالتهابات وكل الأجسام المسببة للمرض لأنها لاتحب الأكسجين لهذه الأسباب كنا نلاحظ قديما قلة الأمراض التي تصيب البشر ويتمتعون بصحة جيدة .
وكانت عندهم فطرة سليمة لأنهم يعيشون على الطبيعة أكثر من كل شيء, وكذلك قلوبهم نظيفة لا تعرف الحقد والكراهية .
وعندهم روح المساعدة والتعاون والتعامل بصدق وإخلاص لأنهم يحملون طيبة الأرض التى جاءوا منها .
هل عرفتم أعزائي أعضاء مملكتنا الغالية لماذا اندهشت وأصابتني الحيرة عندما عرفت هذه الامور والى اين نحن نسير .
عفانا الله وإياكم من كل مرض او مكروه وزرع الله في قلوبنا جميعا المحبة والخير للاخرين .
تحياتي لكم جميعا
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ
وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومة عندما قرأتها صدمتني وارجعتني الى أكثر من (50) سنة الى الوراء عندما كنت ازور بيت جدي واراؤه دائما يشرب الماء من الأواني الفخار والتي تدعى عندنا بالعامية (الشربة) او (الحب) وهي أواني فخارية تصنع من الطين الحر والذي يأخذ من قرب الأنهار تحديدا .
واعتقد الجميع منكم يعرفها ويعرف كيف تصنع وكان حتى الإناء الذي يخرج به الماء من الحب كذلك مصنوع من الفخار ولا أتذكر ماذا كان يسمى في ذلك الوقت لكنه يقابل اليوم قدح الماء, وكانوا يضعون قطع من الفضة في الماء ليستخدموها في التطهير والقضاء على الجراثيم .
وفي وقتنا الحالي يقومون بعملية التطهير من خلال التحليل الكهربائي وإضافة مادة الكلور من أجل التعقيم وقتل الجراثيم, وكانوا يملؤون (الحب) أو الجره (الشربة) من الماء القادم بالأنابيب ويتركونه الى العصر او الى اليوم الثاني حتى يصفى .
وكان يوضع تحت (الحب) إناء أخر أيضا من الفخار وعليه غطاء من القماش الخفيف حتى يستلم الماء الذي يترشح من (الحب) والذي منه يشربون .
وهذه الأواني لحد الان اتذكر مكانها في باحة البيت تحت النخلات حتى تصل لها شمس الصباح وتبتعد عنها شمس الظهيرة الحارة, اما (الشربة) فإنها تتنقل من الحوش الى السرداب والعصرية تصعد الى سطح الدار .
طبعا كيف انسى ما كان عملي في العطلات الصيفية عند بيت جدي .
نرجع الى المعلومة
وهذه المعلومة أعزائي هي أن الماء الذي نشربه سواء كان من الحنفية أو المعبأ في قارورات هو ماء ميت لا يستفيد منه الجسم
فالله عز وجل خلق الإنسان من طين والطين افضل مادة لحفظ الحياة والطاقة, وأجدادنا كانوا في قديم الزمان يحفظون الماء والزيت وجميع الاطعمة في أواني الفخّار ويستعملون هذه الأدوات في المطبخ .
اليوم تغير حالنا وأصبحنا نطبخ و نحفظ كل شيء في بلاستيك او معدن يضر ويهلك و يتحلل مع الطعام ويدخل المصائب في أجسادنا .
وطبعا هذا ليس كلامي ولا اكتشافي بل أن الدراسات العلمية أثبتت
إن الماء لما خلق أول مرة كان على صورة صحيحة وذات ذرات منتظمة سبحان الله الخالق العلي القدير وقد قال في القرآن الكريم { وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ} سورة الانبياء الآية (30) .
وأن الماء بعد تعرضه لضغط الأنابيب التي تحمله الى البيوت والمواد المستعملة في تعقيمه وتنقيته من الشوائب يصبح الذي نشربه هو ماء ميت لا يستفيد منه الجسم .
ومن أجل الحصول على الماء الحي يجب إعادة ضبط انتظام ذراته بتسليط طاقة مغناطيسية محددة القوة عليه, واكتشف العلماء أن الماء إذا وضع في أواني فخارية يحييه ويعيد له طاقته العجيبة وحيويته لأن الفخار أقرب مادة لجسم الانسان .
سبحان الله وقد ذكر في القرآن الكريم {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ} .
وكذلك قال
{وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ} .
وأيضا قال سبحانه وتعالى
{إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ} .
وقد وجد العلماء أن الماء الحي له تأثيرات طيبة وتأثيرات في زيادة النمو وزيادة الإزهار في النبات وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
{وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} .
وبما أن شحنة الفخّار شحنة سالبة مثل شحنة الأرض لانه مصنع من الطين والشحنة هذه قادرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة التي في الماء يعني أن الفخّار ينقي الماء من الشوائب البيولوجية لأن معظم الكائنات الدقيقة السيئة شحنتها موجبة .
وأن شحنة الفخّار شحنة سالبة, وعند وضع الماء في الأواني الفخارية يتحول هذا الماء قلوي يعني ph يرتفع و يرتفع أكثر عند التأخر في ترك الماء في الإناء الفخار .
وعندما نشرب ماء من أواني الفخّار فأننا نشرب ماء قلوي و هذا يعني أن ph دمنا أصبح قلوي, اي اصبح دم جسم الإنسان وسط قلوي والوسط القلوي يمنع الالتهابات والأمراض بالاضافة لأن كل الالتهابات تختفي داخل الجسم لأن وسط دمه قلوي .
وهذا شيء ممتاز أيضًا لمنع نمو السرطان لأن الخلايا السرطانية لا تنقسم في وسط قلوي, كذلك نسبة الأملاح في ماء أواني الفخّار دائما أقل من نسبة الأملاح في المياه العادية .
وعندما نضع الماء في أواني الفخّار يصبح قلوي وهذا معناه أنه فيه كمية الأوكسجين أكبر ب 200 مرة من الماء الذي في البلاستيك عندما تشرب الماء من الفخار سيصل الأكسجين .
لكل جسمك ويقتل كل الخلايا اللا هوائية كالخلايا السرطانية والالتهابات وكل الأجسام المسببة للمرض لأنها لاتحب الأكسجين لهذه الأسباب كنا نلاحظ قديما قلة الأمراض التي تصيب البشر ويتمتعون بصحة جيدة .
وكانت عندهم فطرة سليمة لأنهم يعيشون على الطبيعة أكثر من كل شيء, وكذلك قلوبهم نظيفة لا تعرف الحقد والكراهية .
وعندهم روح المساعدة والتعاون والتعامل بصدق وإخلاص لأنهم يحملون طيبة الأرض التى جاءوا منها .
هل عرفتم أعزائي أعضاء مملكتنا الغالية لماذا اندهشت وأصابتني الحيرة عندما عرفت هذه الامور والى اين نحن نسير .
عفانا الله وإياكم من كل مرض او مكروه وزرع الله في قلوبنا جميعا المحبة والخير للاخرين .
تحياتي لكم جميعا