موكب رسمي من العالم السفلي!
كان ذالك قبل ثماني سنوات وكما تعودت دائما مشاركتكم قصصا من واقعا عايشته وليست من أراشيف قصص الخيال او قصصا مستوحاه من دراما هليوديه.
في ليلة حالكة السواد تلبست فيها السماء بغيوما كثيفة حجبت توهج النجوم وضوء القمر الباهت.
هناك في الأفق البعيد لمعات برق يشق سواد الظلام على قمم الجبال البعيده.
طرق بابنا شخصا نعرفه جيدا،،أدخلناه وجلس بجانب والدي وطلب منه الذهاب معه الى منزله لأن زوجته يبدوا عليها علامات الأصابه بحالة تلبس لأن تصرفاتها لم تكن كالمعتاد،،بكاء وضحك مفاجئ وبدون سبب تتكلم وكأنها رجل.
ووالدي لايخرج ليلا الا عند الضرورة إذا كان المكان قريبا نسبيا..بينما هذا الرجل يبعد منزله عشرات الكيلوهات إضافة الى أنه لا توجد طرق إسفلتيه غير تلك الطرق التي تنخر الرمل وتشق حشوات الحصى.
قابله والدي بالأعتذار بعدم الذهاب معه وانه كان مفترضا ان ياتي بزوجته ويختصر التعب والطريق.
وتحت الحاح الرجل واصراره نزل والدي لتلبية طلبه والذهاب معه واشترط عليه اخذه وارجاعه.
طلب مني والدي مرافقتهم وصار الذهاب حينها يقينا.
خرج الرجل وترجل الى سيارته وبادر بتشغيل محركها وخرجت برفقة والدي وبدأنا التحرك تحت سواد الليل وزخات وقطرات السحب المتراكمه.
ابتعدنا وابتعدنا متجهين صوب الغرب نقطع التلال والسهول الحانيه الى أراضي مقفرة تغطيها الغابات من الحشائش والاشجار الشوكيه يؤانسنا في تلك الرحلة وميض البرق حين يتوج رؤوس الجبال.
كانت المسافة التي تم قطعها مايقارب 60كيلو منذ خرجنا.
وبدون سابق إنذار قطع الحديث المتبادل توقف السياره المفاجئ وتلاه انطفاء أضوية السياره لننغمس في ظلمة حالكه وبمكان مقفر ماعدا مصباح يدوي(كشاف)كان بيدي.
وبين الدهشة والحيره امتلأ المكان بدوي صياح وصوت مدوي لاأقدر ان اشبهه فهو أقرب الى صوت صفارات الانذار او صوت الإنذار بسيارات الاسعاف الطبي.
وماشد انتباهي ان المكان ليس مناسبا لمثل تلك الاصوات كونه اراضي تفتقر الى السكان اساسا.
المصباح اليدوي كانت بطاريته شبه منتهيه وكانت الاضائه خافته..انظر الى الرجل متصلبا بمقعده ووالدي مشدود الجسد وكانه متأهب لعمل شيئ ماعدا لسانه الذي كان يلهج ب(بسم الله)فقط ويشدني لاطفئ المصباح حينها لم يخطر على بالي اي شيئ يتعلق بالعالم السفلي.
بجانب تلك الاصوات كان الريح قويا والغبار وحفيف الاشجار الجرداء ينذر بقدوم الحدث المرعب.
وفي خضم ذالك الصوت والغباروحفيف الريح وتمايل الاشجار في سواد الليل ظهرت من العتمة إمراءة كبيرة في السن كاشفة شعرها ولا يغطي جسدها شيئ غير مايشبه الفرو الخفيف من الظهر والاقدام واسفل البطن ولها ثدي يكاد يلامس الارض من ترهله وطوله والثدي الثاني تحمله على كتفها ويبلغ الى خلفها كانت تطير فوق الارض ولا تلامس اقدامها الارض مرت بمحذات السياره ومن صعقت المشهد المهول ظل المصباح الخافت بيدي وموجها اليها الضوء والدي يشدني لأطفئه وانا من الصدمه لم افهم وما كنت اسمع من الا البسمله لاغير.
مرت وغابت في الظلام الحالك واختفت بعدها الاصوات واشتغل المحرك واضواء السياره والرجل يتصبب عرقا رغم برود الجو وهبوب الرياح ونطق حينها لا اله الا الله محمد رسول الله صلوات ربي عليه واله.
من الصدمه تلعثمت واختفت لغة الكلام ههههه.
كان كل هذا لا يتجاوز 3دقائق وكانه فيلم رعب على شاشة عرض عملاقه.
تحركنا وسال الرجل عن هذا المشهد فقال له والدي كان وصولنا في المكان في لحظة خروج ام الصبيان ومن معها ذاهبون الى البحر الاحمر.
لا ادري اهو استعراض عسكري ام زياره لرئيسة حكومة العالم السفلي ووفدها المرافق لها.
هذه من المواقف التي لا تنسى ولا يمحو سواد حبرها الدهر.
بعد ايام تعد شهرا جاء الينا الرجل مريضا مصفرا وشخص حالته الاطباء بانه يعاني من التهاب الكبد.
وعالجه الوالد وتحسن وتعافى وقال له شيئا عن اورام الكبد وغيرها اولها العين واخرها ام الصبيان.
تحياتي
كان ذالك قبل ثماني سنوات وكما تعودت دائما مشاركتكم قصصا من واقعا عايشته وليست من أراشيف قصص الخيال او قصصا مستوحاه من دراما هليوديه.
في ليلة حالكة السواد تلبست فيها السماء بغيوما كثيفة حجبت توهج النجوم وضوء القمر الباهت.
هناك في الأفق البعيد لمعات برق يشق سواد الظلام على قمم الجبال البعيده.
طرق بابنا شخصا نعرفه جيدا،،أدخلناه وجلس بجانب والدي وطلب منه الذهاب معه الى منزله لأن زوجته يبدوا عليها علامات الأصابه بحالة تلبس لأن تصرفاتها لم تكن كالمعتاد،،بكاء وضحك مفاجئ وبدون سبب تتكلم وكأنها رجل.
ووالدي لايخرج ليلا الا عند الضرورة إذا كان المكان قريبا نسبيا..بينما هذا الرجل يبعد منزله عشرات الكيلوهات إضافة الى أنه لا توجد طرق إسفلتيه غير تلك الطرق التي تنخر الرمل وتشق حشوات الحصى.
قابله والدي بالأعتذار بعدم الذهاب معه وانه كان مفترضا ان ياتي بزوجته ويختصر التعب والطريق.
وتحت الحاح الرجل واصراره نزل والدي لتلبية طلبه والذهاب معه واشترط عليه اخذه وارجاعه.
طلب مني والدي مرافقتهم وصار الذهاب حينها يقينا.
خرج الرجل وترجل الى سيارته وبادر بتشغيل محركها وخرجت برفقة والدي وبدأنا التحرك تحت سواد الليل وزخات وقطرات السحب المتراكمه.
ابتعدنا وابتعدنا متجهين صوب الغرب نقطع التلال والسهول الحانيه الى أراضي مقفرة تغطيها الغابات من الحشائش والاشجار الشوكيه يؤانسنا في تلك الرحلة وميض البرق حين يتوج رؤوس الجبال.
كانت المسافة التي تم قطعها مايقارب 60كيلو منذ خرجنا.
وبدون سابق إنذار قطع الحديث المتبادل توقف السياره المفاجئ وتلاه انطفاء أضوية السياره لننغمس في ظلمة حالكه وبمكان مقفر ماعدا مصباح يدوي(كشاف)كان بيدي.
وبين الدهشة والحيره امتلأ المكان بدوي صياح وصوت مدوي لاأقدر ان اشبهه فهو أقرب الى صوت صفارات الانذار او صوت الإنذار بسيارات الاسعاف الطبي.
وماشد انتباهي ان المكان ليس مناسبا لمثل تلك الاصوات كونه اراضي تفتقر الى السكان اساسا.
المصباح اليدوي كانت بطاريته شبه منتهيه وكانت الاضائه خافته..انظر الى الرجل متصلبا بمقعده ووالدي مشدود الجسد وكانه متأهب لعمل شيئ ماعدا لسانه الذي كان يلهج ب(بسم الله)فقط ويشدني لاطفئ المصباح حينها لم يخطر على بالي اي شيئ يتعلق بالعالم السفلي.
بجانب تلك الاصوات كان الريح قويا والغبار وحفيف الاشجار الجرداء ينذر بقدوم الحدث المرعب.
وفي خضم ذالك الصوت والغباروحفيف الريح وتمايل الاشجار في سواد الليل ظهرت من العتمة إمراءة كبيرة في السن كاشفة شعرها ولا يغطي جسدها شيئ غير مايشبه الفرو الخفيف من الظهر والاقدام واسفل البطن ولها ثدي يكاد يلامس الارض من ترهله وطوله والثدي الثاني تحمله على كتفها ويبلغ الى خلفها كانت تطير فوق الارض ولا تلامس اقدامها الارض مرت بمحذات السياره ومن صعقت المشهد المهول ظل المصباح الخافت بيدي وموجها اليها الضوء والدي يشدني لأطفئه وانا من الصدمه لم افهم وما كنت اسمع من الا البسمله لاغير.
مرت وغابت في الظلام الحالك واختفت بعدها الاصوات واشتغل المحرك واضواء السياره والرجل يتصبب عرقا رغم برود الجو وهبوب الرياح ونطق حينها لا اله الا الله محمد رسول الله صلوات ربي عليه واله.
من الصدمه تلعثمت واختفت لغة الكلام ههههه.
كان كل هذا لا يتجاوز 3دقائق وكانه فيلم رعب على شاشة عرض عملاقه.
تحركنا وسال الرجل عن هذا المشهد فقال له والدي كان وصولنا في المكان في لحظة خروج ام الصبيان ومن معها ذاهبون الى البحر الاحمر.
لا ادري اهو استعراض عسكري ام زياره لرئيسة حكومة العالم السفلي ووفدها المرافق لها.
هذه من المواقف التي لا تنسى ولا يمحو سواد حبرها الدهر.
بعد ايام تعد شهرا جاء الينا الرجل مريضا مصفرا وشخص حالته الاطباء بانه يعاني من التهاب الكبد.
وعالجه الوالد وتحسن وتعافى وقال له شيئا عن اورام الكبد وغيرها اولها العين واخرها ام الصبيان.
تحياتي