اللهم ارحم ضعفنا.
احبتي الطيبون جميعا تحية حب وتقدير.
كل عام وانتم بخير وفي اتم الصحة وأجل النعم.
في هذا اليوم حصل امر غريب احببت ان اشاركه معكم.
اتصل بي رجل ليلة البارحه يسأل عن والدي وعن ما إذا كان عند وعده له،حيث انه عند مجيئه في اواخر شعبان كان قد وعده الوالد ان يصل الى بيته.
وبالفعل سالت والدي عن هذا الرجل وعن وعدا قد تم قطعه له فقال نعم مازلت عند وعدي وارجع له خبرا باننا سنتناول وجبة الفطور (الصبوح) عنده.
سعد الرجل بالخبر وبعد صلاة فجر هذا اليوم تحركنا الى حيث يسكن في احدى القرى البعيده والساحليه،وكان وصولنا عند السابعه والنصف.
وصلنا وكان الإفطار جاهزا وهو عباره عن أكله يمنيه تهاميه اصيله لا يدخل فيها اي عنصر من عناصر الحداثه والمصنعه فالخبز هو الدخن والسمن البقري الاصلي والسمك المقلي مع الطماطم بزيت السمسم البلدي واللبن البقري بمذاق يفتح النفس.
بعد تناول وجبة الفطور خرج الوالد برفقة صاحب المنزل بفناء خارج البيت ثم رجع الرجل وبقي الوالد وحده ياخذ ترابا من الارض وينفث فيه وينثره في المكان.
وماهي الا لحظات حتى رجع وقال لصاحب المنزل لن يأذوكم بعد الان بإذن الله.
خرجنا من البيت برفقة الرجل وابن اخته صديق الوالد وهو مدرس ورجلا يحب مجالسة اهل التصوف والسادة من ال البيت.
وقفنا نودع بعض وقطع التوديع صوتا مخيف مدويا وكانه نياحا على اموات صوت لا استطيع وصفه والذي نفسي بيده خرج الجيران من منازلهم يركضون نحو مصدر الصوت وهنا لب قصتنا.
لهذا الرجل اخ مجاورا له تكاد البيوت ان تكون بيتا واحدا ولأخوه عائله ومن ضمنهم ابنته الكبيره والمتزوجه حسب توضيح الاستاذ ان هذه البنت قارئة للقران محافظة على الصلاة والصيام وحسنة الخلق وطيبة القلب...اصيبت كما يقول بما يشبه حالات الاكتئاب الحاد تاتيها نوبات بكاء وانطواء وقد ذهبوا بها عند عدد من الرقاه ولم يظهر عليها شيئ مما اضطروا لعرض حالتها على اخصائي امراض نفسيه وتستخدم دواء نفسيا منذ فتره قصيره.
طبعا ركض الرجل مع جملة من الراكضين وبسرعة خرج ينادي والدي تعال لتنظر حالة البنت،،وذالك الصياح المخيف مازال مرتفعا ومتواصلا..
ذهب والدي والبنت كان بفناء البيت واقفة وكانها متصلبه فاتحة فمها بذالك الصوت المخيف.
اقترب الوالد منها ومسك يدها اليسر وعطف اصبعها السبابه وقام بقضمها باسنانه وبدا الصوت بالانخفاض حتى سكتت اخرج اصبعها وقام بنفث على وجهها وكان يقول اخرج ولا تعود...عندها افاقت وامرهم بوضعها على سريرها وقال دعوها فأنها متعبة وستدخل في نوما عميق.
يقول الاستاذ ان ام البنت قالت ما إن رأت ابنتي هذا السيد عند وصوله بدات بالانزعاج وظهر عليها قلق وكانت تقول انها تشعر باختناق.
رجعنا الى البيت وكان وقتها قد طلب من والدها يإحضارها بعد 15يوما وشدد عليه باحضارها بنفس الموعد قائلا له هؤلاء مثل القرود إن تهاونت بحراسة ارضك فسينزل من التل وسيتلف لك زرعك واذا لم تحضرها بالموعد سيهاجمها وهذا يطلب ان نبدا معه من الصفر فلا تهاون مع العالم السفلي.
واردف قائلا لقد فضح المتلبس بها الخوف حيث انها لم تظهر حالتها المرضيه بهذا الصوره المخيفه والصوت الذي يخفي ورائة ظلمة عالم سفلي مرعب.
وهذه احدى اخطاء الاطباء النفسيين والرقاه غير المتمرسين
تقبلوا ارق التحايا
احبتي الطيبون جميعا تحية حب وتقدير.
كل عام وانتم بخير وفي اتم الصحة وأجل النعم.
في هذا اليوم حصل امر غريب احببت ان اشاركه معكم.
اتصل بي رجل ليلة البارحه يسأل عن والدي وعن ما إذا كان عند وعده له،حيث انه عند مجيئه في اواخر شعبان كان قد وعده الوالد ان يصل الى بيته.
وبالفعل سالت والدي عن هذا الرجل وعن وعدا قد تم قطعه له فقال نعم مازلت عند وعدي وارجع له خبرا باننا سنتناول وجبة الفطور (الصبوح) عنده.
سعد الرجل بالخبر وبعد صلاة فجر هذا اليوم تحركنا الى حيث يسكن في احدى القرى البعيده والساحليه،وكان وصولنا عند السابعه والنصف.
وصلنا وكان الإفطار جاهزا وهو عباره عن أكله يمنيه تهاميه اصيله لا يدخل فيها اي عنصر من عناصر الحداثه والمصنعه فالخبز هو الدخن والسمن البقري الاصلي والسمك المقلي مع الطماطم بزيت السمسم البلدي واللبن البقري بمذاق يفتح النفس.
بعد تناول وجبة الفطور خرج الوالد برفقة صاحب المنزل بفناء خارج البيت ثم رجع الرجل وبقي الوالد وحده ياخذ ترابا من الارض وينفث فيه وينثره في المكان.
وماهي الا لحظات حتى رجع وقال لصاحب المنزل لن يأذوكم بعد الان بإذن الله.
خرجنا من البيت برفقة الرجل وابن اخته صديق الوالد وهو مدرس ورجلا يحب مجالسة اهل التصوف والسادة من ال البيت.
وقفنا نودع بعض وقطع التوديع صوتا مخيف مدويا وكانه نياحا على اموات صوت لا استطيع وصفه والذي نفسي بيده خرج الجيران من منازلهم يركضون نحو مصدر الصوت وهنا لب قصتنا.
لهذا الرجل اخ مجاورا له تكاد البيوت ان تكون بيتا واحدا ولأخوه عائله ومن ضمنهم ابنته الكبيره والمتزوجه حسب توضيح الاستاذ ان هذه البنت قارئة للقران محافظة على الصلاة والصيام وحسنة الخلق وطيبة القلب...اصيبت كما يقول بما يشبه حالات الاكتئاب الحاد تاتيها نوبات بكاء وانطواء وقد ذهبوا بها عند عدد من الرقاه ولم يظهر عليها شيئ مما اضطروا لعرض حالتها على اخصائي امراض نفسيه وتستخدم دواء نفسيا منذ فتره قصيره.
طبعا ركض الرجل مع جملة من الراكضين وبسرعة خرج ينادي والدي تعال لتنظر حالة البنت،،وذالك الصياح المخيف مازال مرتفعا ومتواصلا..
ذهب والدي والبنت كان بفناء البيت واقفة وكانها متصلبه فاتحة فمها بذالك الصوت المخيف.
اقترب الوالد منها ومسك يدها اليسر وعطف اصبعها السبابه وقام بقضمها باسنانه وبدا الصوت بالانخفاض حتى سكتت اخرج اصبعها وقام بنفث على وجهها وكان يقول اخرج ولا تعود...عندها افاقت وامرهم بوضعها على سريرها وقال دعوها فأنها متعبة وستدخل في نوما عميق.
يقول الاستاذ ان ام البنت قالت ما إن رأت ابنتي هذا السيد عند وصوله بدات بالانزعاج وظهر عليها قلق وكانت تقول انها تشعر باختناق.
رجعنا الى البيت وكان وقتها قد طلب من والدها يإحضارها بعد 15يوما وشدد عليه باحضارها بنفس الموعد قائلا له هؤلاء مثل القرود إن تهاونت بحراسة ارضك فسينزل من التل وسيتلف لك زرعك واذا لم تحضرها بالموعد سيهاجمها وهذا يطلب ان نبدا معه من الصفر فلا تهاون مع العالم السفلي.
واردف قائلا لقد فضح المتلبس بها الخوف حيث انها لم تظهر حالتها المرضيه بهذا الصوره المخيفه والصوت الذي يخفي ورائة ظلمة عالم سفلي مرعب.
وهذه احدى اخطاء الاطباء النفسيين والرقاه غير المتمرسين
تقبلوا ارق التحايا