خير سلف صالح يشار اليهم بالبنان.
الاحبه الكرام احباب اسرار الطيبون تحية حب ابعثها من القلب لكم جميعا..وبعد
نحن جميعنا متلهف ومسابق للغصوص اكثر في عالم الروحانيات ولذا احببت ان اضع قصصا من قصص السلف الصالح كيف كانت همتهم رغم شح الموارد والفقر والفاقة بينما اغلبنا ينعم بوضع مستقر نسبيا تؤهله للإرتقاء عاليا ومزاحمة رجال الرجال في موكب الركب الصالح.
شخصية قصتنا هو احد الصالحين وهو:
أبو العباس احمد ابن موسى ابن عجيل الامام العالم الكبير والقطب الشهير..له عدد من القصص التي تثبت ولايته منها انه في سنة من السنوات حيث انه كان يحج بالناس كل عام وبينما هم في سيرهم لزيارة النبي صلوات الله عليه وسلم وحين اقتربوا من المدينة المنوره اعترض موكبهم جمع من الاعراب الذين ينهبون ويسلبون قوافل الحجاج فخيموا قرب الموكب وبقي اهل الموكب خائفين والفقيه ابن عجيل ساكنا واقفا هادئا فقال له الشيخ علي بن يغنم كم هذا التوقف والاحتمال؟
فنظر اليه الفقيه ابن عجيل وقال له ياشيخ تأدب واشار بيده الى السماء وقال هذا الرب سبحانه وتعالى واشار بيده الى المدينة وقال وهذا النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر الى الرجال والنساء وقال لهم ابشروا بالفرج وما ان جنح الظلام حتى خرج عسكرا كثير من المدينه وطاردوا قطاع الطريق من الاعراب.
فسال الحجاج من ابلغكم بما نحن فيه فقالوا سمعنا مناد ينادي اعترض الاعراب قافلة ابن عجيل فسمع الشريف وامرنا بالخروج فسالوا عن وقت سماعهم المنادي فكان ساعة اشارة الفقيه الى الله والى النبي صلوات الله عليه.
وجد بخط عالم مصر جمال الدين الأسنوي المتوفي 679هجريه..يقول رايت ركبا نازلا بفناء من الأرض والناس مجتمعون ويهرعون فقلت لمن هذا الركب فقالوا انه ركب النبي صلى الله عليه وسلم فسارعت اليه فرايت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا وعن يمينه ابا بكر الصديق وعن يساره عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وامامه رجلا جاثيا على ركبتيه وبيده كتاب يقرأه فقبلت يد النبي ودعا لي بدعاء خفيف فسألت من هذا الرجل فقالوا هذا الفقيه احمد ابن عجيلل نال درجة الشيخين وهو رجلا صالحا من اليمن..فنهض وقبض بيدي يباسطني قبضا شديدا حتى استيقظت من النوم.
وله قصص كثيرة من هذا القبيل توفي 690هجريه رحمة الله تغشاه ولنا الكثير من ارباب هذا العلم والذين يشار اليهم بالبنان.
الاحبه الكرام احباب اسرار الطيبون تحية حب ابعثها من القلب لكم جميعا..وبعد
نحن جميعنا متلهف ومسابق للغصوص اكثر في عالم الروحانيات ولذا احببت ان اضع قصصا من قصص السلف الصالح كيف كانت همتهم رغم شح الموارد والفقر والفاقة بينما اغلبنا ينعم بوضع مستقر نسبيا تؤهله للإرتقاء عاليا ومزاحمة رجال الرجال في موكب الركب الصالح.
شخصية قصتنا هو احد الصالحين وهو:
أبو العباس احمد ابن موسى ابن عجيل الامام العالم الكبير والقطب الشهير..له عدد من القصص التي تثبت ولايته منها انه في سنة من السنوات حيث انه كان يحج بالناس كل عام وبينما هم في سيرهم لزيارة النبي صلوات الله عليه وسلم وحين اقتربوا من المدينة المنوره اعترض موكبهم جمع من الاعراب الذين ينهبون ويسلبون قوافل الحجاج فخيموا قرب الموكب وبقي اهل الموكب خائفين والفقيه ابن عجيل ساكنا واقفا هادئا فقال له الشيخ علي بن يغنم كم هذا التوقف والاحتمال؟
فنظر اليه الفقيه ابن عجيل وقال له ياشيخ تأدب واشار بيده الى السماء وقال هذا الرب سبحانه وتعالى واشار بيده الى المدينة وقال وهذا النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر الى الرجال والنساء وقال لهم ابشروا بالفرج وما ان جنح الظلام حتى خرج عسكرا كثير من المدينه وطاردوا قطاع الطريق من الاعراب.
فسال الحجاج من ابلغكم بما نحن فيه فقالوا سمعنا مناد ينادي اعترض الاعراب قافلة ابن عجيل فسمع الشريف وامرنا بالخروج فسالوا عن وقت سماعهم المنادي فكان ساعة اشارة الفقيه الى الله والى النبي صلوات الله عليه.
وجد بخط عالم مصر جمال الدين الأسنوي المتوفي 679هجريه..يقول رايت ركبا نازلا بفناء من الأرض والناس مجتمعون ويهرعون فقلت لمن هذا الركب فقالوا انه ركب النبي صلى الله عليه وسلم فسارعت اليه فرايت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا وعن يمينه ابا بكر الصديق وعن يساره عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وامامه رجلا جاثيا على ركبتيه وبيده كتاب يقرأه فقبلت يد النبي ودعا لي بدعاء خفيف فسألت من هذا الرجل فقالوا هذا الفقيه احمد ابن عجيلل نال درجة الشيخين وهو رجلا صالحا من اليمن..فنهض وقبض بيدي يباسطني قبضا شديدا حتى استيقظت من النوم.
وله قصص كثيرة من هذا القبيل توفي 690هجريه رحمة الله تغشاه ولنا الكثير من ارباب هذا العلم والذين يشار اليهم بالبنان.