بعد ان تلوَّثت النفس بقاذورات والموبقات وملكت الجسد وتصرّفت فيه وزيَّنت طرقها بزينة
[زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ]
فما تركت شهوة من الشهوات المستحبة والمستلذَة إلا وتذوَّقتها، وظنَّت أنها قد فقدت شفافيَّتها وصفاءها وأنسها والتَّلذذ بذكر ربها ، وانقطعت حبال الأمل وخيّم على القلب والعقل القنوط ، فنامت في الفراش في ليلة ظلماء أفل فيها نور القمر ،وناجت نفسها بنفسها وتساءلت وهي باكية بلسان الندم والفقر والذّل والدمع ينسال على الخدين فقالت:
بعد كلّ هذه المعاصي والذنوب والموبقات والكبائر يا نفسي أيغفر الله لي وأنتِ الآن بعمر الخمسين سنة!؟ فأخذتها سنة من النوم ،
فإذا بالخطاب الإلهي القرأني بإسرع من البرق بهاتف ليلي والنفس نائمة وبإذن واعية:
[ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ]
فاسيقظت النفس من نومها مذعورة وهي تقول:
أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله إن ربي رحيم ودود لطيف سميع قريب مجيب.
فما رأيكم بهذا الإله !؟!
[زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ]
فما تركت شهوة من الشهوات المستحبة والمستلذَة إلا وتذوَّقتها، وظنَّت أنها قد فقدت شفافيَّتها وصفاءها وأنسها والتَّلذذ بذكر ربها ، وانقطعت حبال الأمل وخيّم على القلب والعقل القنوط ، فنامت في الفراش في ليلة ظلماء أفل فيها نور القمر ،وناجت نفسها بنفسها وتساءلت وهي باكية بلسان الندم والفقر والذّل والدمع ينسال على الخدين فقالت:
بعد كلّ هذه المعاصي والذنوب والموبقات والكبائر يا نفسي أيغفر الله لي وأنتِ الآن بعمر الخمسين سنة!؟ فأخذتها سنة من النوم ،
فإذا بالخطاب الإلهي القرأني بإسرع من البرق بهاتف ليلي والنفس نائمة وبإذن واعية:
[ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ]
فاسيقظت النفس من نومها مذعورة وهي تقول:
أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله إن ربي رحيم ودود لطيف سميع قريب مجيب.
فما رأيكم بهذا الإله !؟!