اكتشف العلماء منذ أيام قليلة ثورة بركانية ضخمة جداً في قاع المحيط الهادئ، ويقولون إن هذا البركان نتج عن صدع طويل يقع على عمق 2500 متر تحت سطح البحر. وكان هنالك ما يشبه الانفجار العظيم حيث صعدت الحمم المنصهرة وتراكمت وشكلت غيمة ملتهبة ترتفع عن قاع المحيط 250 متراً، وتحمّي وتسخن الماء بشكل كبير.
اكتشف العلماء منذ أيام قليلة ثورة بركانية ضخمة جداً في
قاع المحيط الهادئ، ويقولون إن هذا البركان نتج عن صدع
طويل يقع على عمق 2500 متر تحت سطح البحر. وكان
صورة تمثل بعض الصدوع في قاع المحيط الهادئ والتي تتدفق منها الصخور الملتهبة فتشعل الماء، وتشكل غيوماً من الحمم المنصهرة، المصدر The National Science Foundation.
ويؤكد العلماء أن مثل هذه الانفجارات تت باستمر وتدوم لفترة طويلة، حتى إن الذي يراقب هذه البراكين والثورات البركانية يحس وكأنه أمام بحر مشتعل لا ينطفئ.
قاع المحيط الهادئ، ويقولون إن هذا البركان نتج عن صدع
طويل يقع على عمق 2500 متر تحت سطح البحر. وكان
صورة تمثل بعض الصدوع في قاع المحيط الهادئ والتي تتدفق منها الصخور الملتهبة فتشعل الماء، وتشكل غيوماً من الحمم المنصهرة، المصدر The National Science Foundation.
ويؤكد العلماء أن مثل هذه الانفجارات تت باستمر وتدوم لفترة طويلة، حتى إن الذي يراقب هذه البراكين والثورات البركانية يحس وكأنه أمام بحر مشتعل لا ينطفئ.
أخي القارئ! عندما يقرأ أحدنا أخباراً علمية كهذه يتذكر على الفور حديث القرآن عن التسجير لماء البحر، يقول تعالى: (والبحر المسجور) [الطور: 6]، أي المشتعل والمسخّن. ومن القاموس المحيط تقول العرب: سجر التنور أي أحماه، وبكلمة أخرى رفع درجة حرارته.
ومن هنا ندرك أن الله أقسم بهذا البحر المشتعل لحكمة عظيمة، وهي: كما تدركون أيها العلماء حقيقة هذا البحر وهذا الاشتعال، يجب عليكم أن تدركوا حقيقة هذا القرآن الذي حدثكم عن هذه الاكتشافات، لذلك يقول تعالى في أواخر هذه السورة عن القرآن: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 33-34].
ولا بد أن نتساءل: هل القرآن كتاب علم وحقائق علمية أم هو كتاب أساطير وخرافات كما يدعي بعض المشكين؟؟
ومن هنا ندرك أن الله أقسم بهذا البحر المشتعل لحكمة عظيمة، وهي: كما تدركون أيها العلماء حقيقة هذا البحر وهذا الاشتعال، يجب عليكم أن تدركوا حقيقة هذا القرآن الذي حدثكم عن هذه الاكتشافات، لذلك يقول تعالى في أواخر هذه السورة عن القرآن: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 33-34].
ولا بد أن نتساءل: هل القرآن كتاب علم وحقائق علمية أم هو كتاب أساطير وخرافات كما يدعي بعض المشكين؟؟