المدد الروحاني المطلق.
كثيرا هم من يبحثون عن مصادر الطاقة الروحانية فالبعض يستمد طاقته من العزائم والأسماء والأيات والسور فالبعض سيوفق والبعض الأخر سيخفق وسيعيد الكره لعلا وعسى تثمر محاولاته وينتقل من دعوة لأخرى ومن اية لأخرى ويستمر ويركن الى الأعداد والألتزام باعداد معينه.
علما أنه هنا سيكون حصيلة وثمرة اجتهاده الوصول الى العالم الروحاني ولاكن سيبقى تقدمه عباره عن خطوة واحده لانه سيستمد طاقته من عالم الأرواح والأملاك والاروح بقسميها العلوي او السفلي ويبقى هذا المدد وهذه الطاقه محدوده وليست مطلقه.
وللحصول على المدد المطلق والطاقه الروحانية المطلقه لابد من شروط يلتزم بها السالك وليزين بها قلبه لينعم بنتيجه تفوق مايستوعبه عقله البشري.
المدد الروحاني المطلق من هذه الشروط :
الخوف والرجاء والصبر والحياء واليقين...وهنا سيعمل اولا على أحياء القلب وعندما تدب الحياة في القلب ستضاء انوار زينة الأيمان مصداقا لقوله تعالى (وحبب اليكم الأيمان وزينه في قلوبكم)..حينها سيكون الطالب في سرعة وعجلة على العباده والحسرة والندااامه على الغفله والتفريط، سيترك حظوظه الدنيويه وسيجد حلاوة الخدمه وثمرة العباده لا لغاية سوى ان يجعل ذكر الله أنيسه ودعاءه جليسه،فسيصبح في التقدم خطوة خطوة الى مصدر الطاقه المطلقه العظيم الحق الملك المهيمن.
عندها سيبدا بفتح بصيرته اولا فسيرى بنور الله.
وليجتهد أكثر وليجاهد النفس فإذا كان كذالك سيجعل الله له حفظة يحفظون جوارحه حتى لا يأنس عبده باحد غيره فيلهمه الله المعرفه وحينها يصير اهلا لكشف السرائر وأخبار مافي الضمائر فيصبح يسمع بالله ويبصر بالله.
فستراه بأستهانة الدنيا واحتمال الجفا والصبر على الشدائد الثقال وهو رث اغبر أشعث ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره.
وذالك لأنه لزم على اليقين فأورثه المولى الخزائن وتعلم الأحكام فاورثه البيان..فمن حاله الصبر على أحكام الله فلا اعتراض..والصبر على الطاعة والصبر عن المعصية..فهنا يصبح من جملة من اشار اليهم الحبيب النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام بقوله لأصحابه(سيكون من بعدكم أقوام تطوى لهم الأرض ،فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يارسول الله اوبعدنا اقوام خيرا منا يارسول الله ،فقال النبي صلوات الله عليه :
انتم اخواني واصحابي وسياتي بعدكم اقواما يجاهدون انفسهم بطاعة الله وعبادته ويخلصون لله لايسألون الله شيئا الا اعطاهم ولا شفعوا في شيئا الا وشفعم فيه ليسوا من الدنيا .
وليست الدنيا في شيئ منهم رموها الى وراء القفا،ملؤا قلوبهم بالفكرة وصفوها عن كدر المعصية واستغنوا عن البشر واستوى عندهم الذهب والمدر تطوى لأحدهم الارض في اسرع من طرفة عين حتى لو سأل الله ان ياتي من شرقها الى غربها في ساعة واحدة كان له ذالك).
المدد الروحاني المطلق .
حينها سيكون صلته ليست كمن كان ضعيف الهمة واكتفى بالمدد بالاملاك والأرواح بل سيكون مصدر مدده وطاقته مصدر مطلق وستكون الارواح والاشباح والاملاك تحت تصرفه كيفنا شاء بأمر من القاهر فوق عباده..فهنيئا لمن اجتهد وكان ذو همة عاااليه..هذا وصلى الله على حبيبنا وقدوتنا ومعلمنا وحامل رايتنا بإذن الله محمد صلى الله عليه وعلى ال بيته وازواجه واصحابه الاخيار والتابعين والصالحين من سلفنا الاطهار..
حفظكم الله واصلحنا واياكم
كثيرا هم من يبحثون عن مصادر الطاقة الروحانية فالبعض يستمد طاقته من العزائم والأسماء والأيات والسور فالبعض سيوفق والبعض الأخر سيخفق وسيعيد الكره لعلا وعسى تثمر محاولاته وينتقل من دعوة لأخرى ومن اية لأخرى ويستمر ويركن الى الأعداد والألتزام باعداد معينه.
علما أنه هنا سيكون حصيلة وثمرة اجتهاده الوصول الى العالم الروحاني ولاكن سيبقى تقدمه عباره عن خطوة واحده لانه سيستمد طاقته من عالم الأرواح والأملاك والاروح بقسميها العلوي او السفلي ويبقى هذا المدد وهذه الطاقه محدوده وليست مطلقه.
وللحصول على المدد المطلق والطاقه الروحانية المطلقه لابد من شروط يلتزم بها السالك وليزين بها قلبه لينعم بنتيجه تفوق مايستوعبه عقله البشري.
المدد الروحاني المطلق من هذه الشروط :
الخوف والرجاء والصبر والحياء واليقين...وهنا سيعمل اولا على أحياء القلب وعندما تدب الحياة في القلب ستضاء انوار زينة الأيمان مصداقا لقوله تعالى (وحبب اليكم الأيمان وزينه في قلوبكم)..حينها سيكون الطالب في سرعة وعجلة على العباده والحسرة والندااامه على الغفله والتفريط، سيترك حظوظه الدنيويه وسيجد حلاوة الخدمه وثمرة العباده لا لغاية سوى ان يجعل ذكر الله أنيسه ودعاءه جليسه،فسيصبح في التقدم خطوة خطوة الى مصدر الطاقه المطلقه العظيم الحق الملك المهيمن.
عندها سيبدا بفتح بصيرته اولا فسيرى بنور الله.
وليجتهد أكثر وليجاهد النفس فإذا كان كذالك سيجعل الله له حفظة يحفظون جوارحه حتى لا يأنس عبده باحد غيره فيلهمه الله المعرفه وحينها يصير اهلا لكشف السرائر وأخبار مافي الضمائر فيصبح يسمع بالله ويبصر بالله.
فستراه بأستهانة الدنيا واحتمال الجفا والصبر على الشدائد الثقال وهو رث اغبر أشعث ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره.
وذالك لأنه لزم على اليقين فأورثه المولى الخزائن وتعلم الأحكام فاورثه البيان..فمن حاله الصبر على أحكام الله فلا اعتراض..والصبر على الطاعة والصبر عن المعصية..فهنا يصبح من جملة من اشار اليهم الحبيب النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام بقوله لأصحابه(سيكون من بعدكم أقوام تطوى لهم الأرض ،فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يارسول الله اوبعدنا اقوام خيرا منا يارسول الله ،فقال النبي صلوات الله عليه :
انتم اخواني واصحابي وسياتي بعدكم اقواما يجاهدون انفسهم بطاعة الله وعبادته ويخلصون لله لايسألون الله شيئا الا اعطاهم ولا شفعوا في شيئا الا وشفعم فيه ليسوا من الدنيا .
وليست الدنيا في شيئ منهم رموها الى وراء القفا،ملؤا قلوبهم بالفكرة وصفوها عن كدر المعصية واستغنوا عن البشر واستوى عندهم الذهب والمدر تطوى لأحدهم الارض في اسرع من طرفة عين حتى لو سأل الله ان ياتي من شرقها الى غربها في ساعة واحدة كان له ذالك).
المدد الروحاني المطلق .
حينها سيكون صلته ليست كمن كان ضعيف الهمة واكتفى بالمدد بالاملاك والأرواح بل سيكون مصدر مدده وطاقته مصدر مطلق وستكون الارواح والاشباح والاملاك تحت تصرفه كيفنا شاء بأمر من القاهر فوق عباده..فهنيئا لمن اجتهد وكان ذو همة عاااليه..هذا وصلى الله على حبيبنا وقدوتنا ومعلمنا وحامل رايتنا بإذن الله محمد صلى الله عليه وعلى ال بيته وازواجه واصحابه الاخيار والتابعين والصالحين من سلفنا الاطهار..
حفظكم الله واصلحنا واياكم