خطى على الدرب الصحيح لطريق الحكمة .
اعضاء وزوار منتدى اسرار الطيبون جميعا..تحية من القلب.
كثر الباحثون عن منافذ للعبور الى طريق الحكمه وكثر اللغط والتخبط حتى فقد البعض الأمل والبعض يريد الأختصار ويأبى التعب يريد القفز والتنطط،يحسب الأمر هين ومايحسبه عظيم،،والبعض يريد اجتياز الحدود بطرق غير شرعية لهدف ليس بسامي وإنما لإشباع رغبات النفس ولدوافع يزينها الشيطان فيتخبط في حدود دونية ومع أرواح سفلية وعزائم وأقسام غير متفق على جواز العمل بها ليقع في شراك ومصائد الشيطان ويأتي ليدعي الحكمه ولا يعلم أن من ركن اليه كيده ضعيف إن كيد الشيطان كان ضعيفا.
واصبحت الحكمه من زاوية ضيقه زاوية يقدر على التستر خلفها السفهاء متسلحين بابواب سفليه هدفهم أذية الناس لاغير.
احبتي نسأل الله ان لانكون ممن يحمل الحكمة لسفهاءمن خلقه فإنها بيضاعة لاتنفق فمن العجب بمن لاينفعه دوائه فكيف يداوي غيره.
لذا على الباحثين عن الأذن والطارقين ابواب الحكمة والملتزمين بالأوراد والمفاتيح اولا عليكم بتصفية الضمائر وتنقية السرائر عندها سيقع لنصيحة من مرشدك ومعلمك موقعا في النفس لترتقي مرتقى المتقين لإنه إن لم يكن الطالب تقيا زالت الموعظة من قلبه فيزداد قساوة وهنا عقوبة على الطالب نفسه وهي ليست بالسهله.
يقول الحسن رضي الله عنه(عقوبة العالم موت القلب)فلتحذر ايها السالك والطالب قسوة قلبك..ولتجنب ذالك بالمواظبه والتزود من المعرفة والهدى والمراقبة للنفس وكبح شهواتها والبصيرة والزهد والأنتباه من التسرع والحذر من الفتور وإذا فتر عزمك فاستعن بالله بالتقرب والتوسل اليه.
فكم من باحثا وطالبا يطرق ابواب الحكمه ويضرب قاربه عاصفة الفتور والملل فيغرق دون الوصول بر السلامه ولوصبر ساعة او ساعتين للاح له صبح فلاحه والشواهد كثيره من بعض الاخوة وكم هم الذين يطرحون اسئلتهم ليجدوا من يعطهم سك العبور فتجدوه قد تقفز من فائده لأخرى ومن شيخ لاخر دون نتيجة مرضيه.
لذا احبتي المسأله ليست قفزا ولا بين عشية وضحاها تزرع الزرع فيثمر،،ولكي تتغلب على الفتور عليك باستراحة الواصلين بدار الوصلة والقربة والأُنس فإذا حال بينك وبين الأُنس مبادئ الحرص والهوى فعليك باتخاذ قنطرة الأجتهاد ولتمشي على قدم التوكل والأعتماد فسينبت الحياء بالقلب ومن القلب الى اللسان الى البدن ثم قف امام باب مولاك وقوف عبدا ذليلا حيران حينها سيكشف لك سر الاسرار والوصل بعهد الهجران فاثبت والتزم الأدب وفارق الهوى والغضب فهو من سيغنيك بعد الفقر ويؤنسك بعد الوحشه ويقربك بعد البعد ويرحمك بعد التعب..فالثبات حينها الثبات.
وحينها تستطيع العبور بصورة صحيحه ويثمر جهدك ثمرة تجعل منك علما من اعلام الحكمه ولنا في سلفنا الصالح قدوة حسنه.
أما ان تركن الى الراحة والترفهه والركض خلف قطار الأمنيات فلن تجد ما تصبو اليه.
اتمنى ان أكون وفقت لفك شيفرة تعد الأهم للعبور عبر المنافذ الرسميه لعالم الحكمة والتي بداخلها كل ماتريد من عالم الارواح والاشباح والأملاك،،فلا داعي للقفز حتى لا يكسر كاحلك.
دمتم بخير وخواتم ايام وليالي مباركه انشاء الله.
تحيااااتي لكم جميعا
اعضاء وزوار منتدى اسرار الطيبون جميعا..تحية من القلب.
كثر الباحثون عن منافذ للعبور الى طريق الحكمه وكثر اللغط والتخبط حتى فقد البعض الأمل والبعض يريد الأختصار ويأبى التعب يريد القفز والتنطط،يحسب الأمر هين ومايحسبه عظيم،،والبعض يريد اجتياز الحدود بطرق غير شرعية لهدف ليس بسامي وإنما لإشباع رغبات النفس ولدوافع يزينها الشيطان فيتخبط في حدود دونية ومع أرواح سفلية وعزائم وأقسام غير متفق على جواز العمل بها ليقع في شراك ومصائد الشيطان ويأتي ليدعي الحكمه ولا يعلم أن من ركن اليه كيده ضعيف إن كيد الشيطان كان ضعيفا.
واصبحت الحكمه من زاوية ضيقه زاوية يقدر على التستر خلفها السفهاء متسلحين بابواب سفليه هدفهم أذية الناس لاغير.
احبتي نسأل الله ان لانكون ممن يحمل الحكمة لسفهاءمن خلقه فإنها بيضاعة لاتنفق فمن العجب بمن لاينفعه دوائه فكيف يداوي غيره.
لذا على الباحثين عن الأذن والطارقين ابواب الحكمة والملتزمين بالأوراد والمفاتيح اولا عليكم بتصفية الضمائر وتنقية السرائر عندها سيقع لنصيحة من مرشدك ومعلمك موقعا في النفس لترتقي مرتقى المتقين لإنه إن لم يكن الطالب تقيا زالت الموعظة من قلبه فيزداد قساوة وهنا عقوبة على الطالب نفسه وهي ليست بالسهله.
يقول الحسن رضي الله عنه(عقوبة العالم موت القلب)فلتحذر ايها السالك والطالب قسوة قلبك..ولتجنب ذالك بالمواظبه والتزود من المعرفة والهدى والمراقبة للنفس وكبح شهواتها والبصيرة والزهد والأنتباه من التسرع والحذر من الفتور وإذا فتر عزمك فاستعن بالله بالتقرب والتوسل اليه.
فكم من باحثا وطالبا يطرق ابواب الحكمه ويضرب قاربه عاصفة الفتور والملل فيغرق دون الوصول بر السلامه ولوصبر ساعة او ساعتين للاح له صبح فلاحه والشواهد كثيره من بعض الاخوة وكم هم الذين يطرحون اسئلتهم ليجدوا من يعطهم سك العبور فتجدوه قد تقفز من فائده لأخرى ومن شيخ لاخر دون نتيجة مرضيه.
لذا احبتي المسأله ليست قفزا ولا بين عشية وضحاها تزرع الزرع فيثمر،،ولكي تتغلب على الفتور عليك باستراحة الواصلين بدار الوصلة والقربة والأُنس فإذا حال بينك وبين الأُنس مبادئ الحرص والهوى فعليك باتخاذ قنطرة الأجتهاد ولتمشي على قدم التوكل والأعتماد فسينبت الحياء بالقلب ومن القلب الى اللسان الى البدن ثم قف امام باب مولاك وقوف عبدا ذليلا حيران حينها سيكشف لك سر الاسرار والوصل بعهد الهجران فاثبت والتزم الأدب وفارق الهوى والغضب فهو من سيغنيك بعد الفقر ويؤنسك بعد الوحشه ويقربك بعد البعد ويرحمك بعد التعب..فالثبات حينها الثبات.
وحينها تستطيع العبور بصورة صحيحه ويثمر جهدك ثمرة تجعل منك علما من اعلام الحكمه ولنا في سلفنا الصالح قدوة حسنه.
أما ان تركن الى الراحة والترفهه والركض خلف قطار الأمنيات فلن تجد ما تصبو اليه.
اتمنى ان أكون وفقت لفك شيفرة تعد الأهم للعبور عبر المنافذ الرسميه لعالم الحكمة والتي بداخلها كل ماتريد من عالم الارواح والاشباح والأملاك،،فلا داعي للقفز حتى لا يكسر كاحلك.
دمتم بخير وخواتم ايام وليالي مباركه انشاء الله.
تحيااااتي لكم جميعا