إذا أردت أن تكسب حسنات أكثر في الحياة
فهذه 30 فرصة تطبيقية لذلك...
(حسنة واحدة تكسبها في حياتك خير من الدنيا وما فيها)
أخي المسلم الكريم : الجنة منازل متفاوتة ودرجات عالية فبقدر تحصيل المسلم الحسنات في هذه الحياة تكون المنزلة هناك فأنت تحرص على حياتك ليس لذاتها وإنما لتحصيل اكبر قدر من الأجر فإذا رأيت إن حياتك فيها حسنات وقرب من الله تعالى دعوت الله تعالى بان يطيل عمرك ويحسن عملك .
من هذا المبدأ الجميل كان لابد من التذكير بأهمية معرفة الفرص لكسب الحسنات والقواعد المؤدية لذلك قال الله تعالى (فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية )
وفيما يلي بعض الفرص الذهبية لتحصيل هذا المطلب عند المسلم :
أولا – هيئ الأسباب المعينة لتحصيل الأجر ومن أمثلة ذلك :-
أ- وضع ملصق تذكيري عند دخول البيت.
ب- أن تجعل في مجلسك أو سيارتك ما تقدمه من كتب وأشرطة وسائل دعوية هدية للناس .
ثانياً – ألتزم بالواجبات والفرائض فهي علامة لمحبة الله لك .
في الحديث (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)
ثالثاً – أكثر من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة
ومن أمثلة ذلك:- (الجلوس في المسجد) فانه طاعة ويمكن أن تنوي بها نيات كثيرة منها :
1- انتظار الصلاة.
2- الاعتكاف.
3- كف الجوارح عن المعصية.
4- ذكر الله تعالى .
فيكون لك بكل نية ثواب ويملأ قلبك بالخير أن شاء الله تعالى.
رابعاً – اجعل المجتمع كله محرابا للتعبد لله تعالى ومنها :
1- إلقاء السلام .
2- النصيحة .
3- الكلمة الطيبة .
4- النهي عن المنكر .
5- إزالة الأذى .
6- عيادة مريض .
7- تفقد الغائب .
8- إغاثة الملهوف .
9- إكرام اليتيم .
10- المشاركة في الأفراح والأحزان.
خامساً – اغتنم الأوقات الفاضلة بالعبادة المخصوص بها
والقاعدة في ذلك :إن إيقاع العبادات في أوقاتها الفاضلة التي ندب الشارع الحكيم إلى إيقاعها فيها يحصل به المرء أجرا وثوابا عظيما –لا
يحصله لو أوقع تلك العبادة في غير ذلك الزمن الفاضل وهذا من فضل الله ورحمته – ومن الأوقات الفاضلة في اليوم المسلم ...
أ- ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح حتى ترتفع الشمس قدر رمح
ب- إجابة المؤذن للصلوات الخمس .
ج- الدعاء بين الأذان والإقامة .
د- استغلال الثلث الأخير من الليل بالصلاة والدعاء والاستغفار .
سادسا – احرص على الأعمال التي يجري ثوابها إلى ما بعد الممات .
صدقة جارية – علم ينتفع به – الخ... (اترك أثرا قبل رحيلك)
سابعا – احرص على هداية الآخرين .
فانك إذا دلت إنسانا على الله ثم استقام فلك مثل صلاته وتسبيحه وجميع صالح إعماله لا ينقص من أجرك شيئا .
ثامنا – اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة .
فعن ابن عمر رضي الله عنه قال (إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يقول ((رب اغفر لي وتب علي انك أنت التواب الغفور مائة مرة )) رواه احمد والترمذي
فتأمل أخي كيف يغتنم المصطفى صلى الله عليه وسلم الواحد في عبادتين هما :
*ذكر الله تعالى واستغفاره .
*الجلوس مع الصحابة وتعليمهم أمر دينهم والاستماع إلى مشاكلهم .
تاسعا – اشعر الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير
لتكون قدوة حسنة ليغيرك فيعمل بعملك مع الإخلاص لله تعالى .
عاشرا – طريقة الأعمال ذات الأجور المضاعفة .
ومن هذه الأعمال ذات الأجور المضاعفة :
1- الصلاة في الحرمين .
2- المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد .
3- العمرة في رمضان .
4- العمل الصالح في عشر ذي الحجة .
5- الذكر المضاعف (سبحان الله وبحمده ،عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته)
6- الاستغفار للمؤني ، قال صلى الله علية وسلم ( من استغفر للمؤني والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنة)رواه الطبراني
وحسنه الألباني
الحادية عشر – اغتنم المناسبات الأسبوعية الفاضلة :
1- صوم يومي الاثنين والخميس .
2- يوم الجمعة .
الثانية عشر – طريقة التسخير
نقصد بمصطلح التسخير (توظيف المؤمن لطاقاته وإمكاناته ، وما أتاه الله من النعم في خدمة دينه وإخوانه المؤمنين).
*وبهذا التسخير :يتحقق كمال الشكر ، وتمام الأجر ومناط التوفيق والنصر .
الثالثة عشر – حول العادات إلى عبادات بالنية الصالحة
مثال تطبيقي للطريقة :
*أن يتطيب – وينوي بالطيب إتباع السنة ، واحترام المسجد ، ودفع الروائح الكريهة التي تؤذي مخالطيه .
الرابعة عشر – اغتنم المناسبات السنوية الفاضلة
ومن هذه المناسبات:
1- شهر رمضان.
2- العشر الأوائل من ذي الحجة .
3- يوم عرفة .
4- العشر الأواخر من شهر رمضان .
5- يوم عاشوراء .
* فضع لك يا أخي برنامجا ذاتيا لكل مناسبة من هذه المناسبات واستغلها في طاعة الله تعالى .
الخامسة عشر – عن طريق الإعانة والمساعدة
مثل :من أعان مسلما على فعل الخير بان هيأ له ما يحفزه عليه كان له مثل أجره وخيره.
السادسة عشر – تنويع مجالات العبادة
فيكون لك من كل غنيمة سهم من الخير فتكون من أهله يوم القيامة يقول الإمام النوي رحمه الله تعالى (اعلم انه ينبغي لمن بلغه شيء من
فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحد ليكون من أهله )أ ه
السابعة عشر – استشعر نية الخير واشغل قلبك بذلك .
في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم ...وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية ، يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان
فهو بنيته فأجرهما سواء).
الثامنة عشر – اختر أفضل العبادة عند الله تعالى
مثال على ذلك :
1- الأفضل في وقت حضور الضيف : القيام بحقه والانشغال به .
2- الأفضل في أوقات الأذان الانشغال بإجابة المؤذن .
3- الأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته وحضور جنازته وتشيعه.
فاشغل قلبك بنية الخير فما دمت تنوي الخير فأنت بخير .
التاسعة عشر – عن طريق نفع الأقارب والأرحام .
قال صلى الله علية وسلم (الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة)رواه الترمذي
فعلى الإنسان إن يختار من وجوه البر ما يكون أكثر ثوابا والصدقة على الأرحام أجرها مضاعف لان فيها اجر الصدقة واجر الصلة .
العشرون – عن طريق التحسر على فوات الأجر .
من علامات صحة قلب المؤمن انه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر .
الحادية والعشرون – عن طريق التصنيف والتأليف .
قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جاريه ، وعلم ينتفع به ، ولد صالح يدعو له)
تفكر أخي الحريص على تحصيل الأجر بالصحابي أبي هريرة رضي الله عنه الذي روى لنا أكثر من خمسة ألاف حديث يقراها معظم
المسلمين اليوم في معظم كتب الحديث تفكر في ثوابه وتأمل وسوف تجد النتيجةٌ!!
الثانية والعشرون – تحصيل الأجر بالأخلاق الفاضلة
إن من الأسباب تحصيل الأجر وكسبه وتثقيل الميزان بالحسنات (حسن الخلق) فعن أبي الدرداء رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وان ليبغض الفاحش البذيء)
الثالثة والعشرون – المداومة على العمل الصالح وان قل
إن من الطرق المفيدة لتحصيل الأجر المواظبة على فعل الخير الذي اعتاده الإنسان وان كان هذا العمل قليلا – لان بدوام القليل تدوم الطاعة –
فقد قال صلى الله عليه وسلم (وان أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه وان قل) رواه مسلم
وكان آل محمد (أهل بيته من أزواجه وقرابته) إذا عملوا عملا أثبتوه (أي لازموا وداوموا عليه) وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته (أي داومت عليه).
فمن ثمرة المداومة على العمل الصالح إن من كان يقوم بعمل بر وخير في الأحوال العادية ثم قصر عن القيام به لعذر طارئ كسفر أو مرض،
فانه يكتب له مثل ذلك العمل ويثاب عليه لو كان يفعله.
كما قال صلى الله عليه وسلم (اذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا) رواه البخاري
الرابعة والعشرون- الاجتناب والكف عن الشر والمعاصي لله تعالى
من طرق كسب الثواب قصد الامتثال لأمر الله تعالى في ترك المحرمات.
فمن ترك الغيبة مثلا امتثالا لأمر الله تعالى ورسوله أثيب على ذلك ،ومن تركها لغير الامتثال – لم يعاقب – ولا ثواب حينئذ حتى ينوي امتثال
أمر الله تعالى .
ويشهد لذلك الحديث الذي رواه مسلم (...قال أرأيت أن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة)
الخامسة والعشرون – الصبر والاحتساب عند المصائب والشدائد
يثاب المسلم ويؤجر عند المصائب إذا صبر واحتسب ذلك عند الله تعالى لأنها علامة من علامات كمال الإيمان فعن أبي سعيد وأبي هريرة
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما يصيب المسلم نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة
يشاكها إلا كفر الله من خطاياه) متفق عليه.
والمؤمن أمره كله له خير إن إصابته سراء شكر فكان خيرا له، وان إصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
السادسة والعشرون – عن طريق الاستعداد للطاعة
إن الإنسان يؤجر على فعله حسب قصده ونيته. كمن اعد سحوره ليصوم فطرأ عليه طارئ فله اجر قصده واستعداده في الحديث
(اذا هم عبدي بان يعمل حسنة فلم يعملها كتبت له حسنة كاملة).
السابعة والعشرون – عن طريق استغلال الوقت
من طرق كسب الثواب استغلال الزمن في الطاعات . فحاول أخي إن تصرف جل وقتك في المسارعة للخيرات لكسب مزيد من الحسنات، من ذكر الله عز وجل، وقراءة القران وصلة الأرحام ، والدعوة إلى الله تعالى فكن مثاليا يا أخي في استثمار وقتك.
الثامنة والعشرون – عن طريق العمل إذا اقترن به مشقة
إذا قترن العمل الصالح بمشقة فله أجران ؛اجر العمل واجر المشقة، كما في حديث (الذي يقرا القران وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرا القران وهو عليه شاق له أجران) متفق عليه
تنبيه
ليس معنى ذلك أن المسلم يبحث عن المشقة في أداء العبادات – ليس ذلك مقصود الشارع الحكيم – وإنما معنى ذلك أن العبادة إذا لم تيسر حصولها إلا بمشقة ، مثل الصوم في اليوم الطويل الحار هو أعظم أجرا من الصوم في اليوم القصير ، وكذلك الوضوء في الشتاء لمن لا
يقدر على تسخين الماء ، أكثر أجرا من الوضوء في الصيف لان الأول هو فعلا من الوضوء على المكاره . فتأمل
التاسعة والعشرون – عن طريق الاشتراك في الأجر
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث(إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة يحتسب في صنعه الخير ، والرامي به ، ومنبله)
فهناك أعمال لا يستطيع الفرد إن يقيمها وحده فيتعاون مع إخوانه فيكون الأجر بينهم .
الثلاثون – عن طريق ايجابية المسلم
المسلم الايجابي حريص على اغتنام الفرص – بل يصنع الفرص بنفسه فلا تراه إلا عاملا في طاعة مسارعا إليها لهذا تكاثر أجره – فكن
أيها المسلم :
1- دلالا على :
أ- محاضرة في المسجد .
ب- درس يومي أو أسبوعي .
ج- حلقة قران .
د- مشروع خير .
ه - كتاب مفيد وشريط قيم .
ز- مجلة مفيدة .
قال صلى الله عليه وسلم (من دل على خير فله مثل اجر فاعله)رواه مسلم.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
فهذه 30 فرصة تطبيقية لذلك...
(حسنة واحدة تكسبها في حياتك خير من الدنيا وما فيها)
أخي المسلم الكريم : الجنة منازل متفاوتة ودرجات عالية فبقدر تحصيل المسلم الحسنات في هذه الحياة تكون المنزلة هناك فأنت تحرص على حياتك ليس لذاتها وإنما لتحصيل اكبر قدر من الأجر فإذا رأيت إن حياتك فيها حسنات وقرب من الله تعالى دعوت الله تعالى بان يطيل عمرك ويحسن عملك .
من هذا المبدأ الجميل كان لابد من التذكير بأهمية معرفة الفرص لكسب الحسنات والقواعد المؤدية لذلك قال الله تعالى (فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية )
وفيما يلي بعض الفرص الذهبية لتحصيل هذا المطلب عند المسلم :
أولا – هيئ الأسباب المعينة لتحصيل الأجر ومن أمثلة ذلك :-
أ- وضع ملصق تذكيري عند دخول البيت.
ب- أن تجعل في مجلسك أو سيارتك ما تقدمه من كتب وأشرطة وسائل دعوية هدية للناس .
ثانياً – ألتزم بالواجبات والفرائض فهي علامة لمحبة الله لك .
في الحديث (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)
ثالثاً – أكثر من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة
ومن أمثلة ذلك:- (الجلوس في المسجد) فانه طاعة ويمكن أن تنوي بها نيات كثيرة منها :
1- انتظار الصلاة.
2- الاعتكاف.
3- كف الجوارح عن المعصية.
4- ذكر الله تعالى .
فيكون لك بكل نية ثواب ويملأ قلبك بالخير أن شاء الله تعالى.
رابعاً – اجعل المجتمع كله محرابا للتعبد لله تعالى ومنها :
1- إلقاء السلام .
2- النصيحة .
3- الكلمة الطيبة .
4- النهي عن المنكر .
5- إزالة الأذى .
6- عيادة مريض .
7- تفقد الغائب .
8- إغاثة الملهوف .
9- إكرام اليتيم .
10- المشاركة في الأفراح والأحزان.
خامساً – اغتنم الأوقات الفاضلة بالعبادة المخصوص بها
والقاعدة في ذلك :إن إيقاع العبادات في أوقاتها الفاضلة التي ندب الشارع الحكيم إلى إيقاعها فيها يحصل به المرء أجرا وثوابا عظيما –لا
يحصله لو أوقع تلك العبادة في غير ذلك الزمن الفاضل وهذا من فضل الله ورحمته – ومن الأوقات الفاضلة في اليوم المسلم ...
أ- ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح حتى ترتفع الشمس قدر رمح
ب- إجابة المؤذن للصلوات الخمس .
ج- الدعاء بين الأذان والإقامة .
د- استغلال الثلث الأخير من الليل بالصلاة والدعاء والاستغفار .
سادسا – احرص على الأعمال التي يجري ثوابها إلى ما بعد الممات .
صدقة جارية – علم ينتفع به – الخ... (اترك أثرا قبل رحيلك)
سابعا – احرص على هداية الآخرين .
فانك إذا دلت إنسانا على الله ثم استقام فلك مثل صلاته وتسبيحه وجميع صالح إعماله لا ينقص من أجرك شيئا .
ثامنا – اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة .
فعن ابن عمر رضي الله عنه قال (إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يقول ((رب اغفر لي وتب علي انك أنت التواب الغفور مائة مرة )) رواه احمد والترمذي
فتأمل أخي كيف يغتنم المصطفى صلى الله عليه وسلم الواحد في عبادتين هما :
*ذكر الله تعالى واستغفاره .
*الجلوس مع الصحابة وتعليمهم أمر دينهم والاستماع إلى مشاكلهم .
تاسعا – اشعر الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير
لتكون قدوة حسنة ليغيرك فيعمل بعملك مع الإخلاص لله تعالى .
عاشرا – طريقة الأعمال ذات الأجور المضاعفة .
ومن هذه الأعمال ذات الأجور المضاعفة :
1- الصلاة في الحرمين .
2- المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد .
3- العمرة في رمضان .
4- العمل الصالح في عشر ذي الحجة .
5- الذكر المضاعف (سبحان الله وبحمده ،عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته)
6- الاستغفار للمؤني ، قال صلى الله علية وسلم ( من استغفر للمؤني والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنة)رواه الطبراني
وحسنه الألباني
الحادية عشر – اغتنم المناسبات الأسبوعية الفاضلة :
1- صوم يومي الاثنين والخميس .
2- يوم الجمعة .
الثانية عشر – طريقة التسخير
نقصد بمصطلح التسخير (توظيف المؤمن لطاقاته وإمكاناته ، وما أتاه الله من النعم في خدمة دينه وإخوانه المؤمنين).
*وبهذا التسخير :يتحقق كمال الشكر ، وتمام الأجر ومناط التوفيق والنصر .
الثالثة عشر – حول العادات إلى عبادات بالنية الصالحة
مثال تطبيقي للطريقة :
*أن يتطيب – وينوي بالطيب إتباع السنة ، واحترام المسجد ، ودفع الروائح الكريهة التي تؤذي مخالطيه .
الرابعة عشر – اغتنم المناسبات السنوية الفاضلة
ومن هذه المناسبات:
1- شهر رمضان.
2- العشر الأوائل من ذي الحجة .
3- يوم عرفة .
4- العشر الأواخر من شهر رمضان .
5- يوم عاشوراء .
* فضع لك يا أخي برنامجا ذاتيا لكل مناسبة من هذه المناسبات واستغلها في طاعة الله تعالى .
الخامسة عشر – عن طريق الإعانة والمساعدة
مثل :من أعان مسلما على فعل الخير بان هيأ له ما يحفزه عليه كان له مثل أجره وخيره.
السادسة عشر – تنويع مجالات العبادة
فيكون لك من كل غنيمة سهم من الخير فتكون من أهله يوم القيامة يقول الإمام النوي رحمه الله تعالى (اعلم انه ينبغي لمن بلغه شيء من
فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحد ليكون من أهله )أ ه
السابعة عشر – استشعر نية الخير واشغل قلبك بذلك .
في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم ...وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية ، يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان
فهو بنيته فأجرهما سواء).
الثامنة عشر – اختر أفضل العبادة عند الله تعالى
مثال على ذلك :
1- الأفضل في وقت حضور الضيف : القيام بحقه والانشغال به .
2- الأفضل في أوقات الأذان الانشغال بإجابة المؤذن .
3- الأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته وحضور جنازته وتشيعه.
فاشغل قلبك بنية الخير فما دمت تنوي الخير فأنت بخير .
التاسعة عشر – عن طريق نفع الأقارب والأرحام .
قال صلى الله علية وسلم (الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة)رواه الترمذي
فعلى الإنسان إن يختار من وجوه البر ما يكون أكثر ثوابا والصدقة على الأرحام أجرها مضاعف لان فيها اجر الصدقة واجر الصلة .
العشرون – عن طريق التحسر على فوات الأجر .
من علامات صحة قلب المؤمن انه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر .
الحادية والعشرون – عن طريق التصنيف والتأليف .
قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جاريه ، وعلم ينتفع به ، ولد صالح يدعو له)
تفكر أخي الحريص على تحصيل الأجر بالصحابي أبي هريرة رضي الله عنه الذي روى لنا أكثر من خمسة ألاف حديث يقراها معظم
المسلمين اليوم في معظم كتب الحديث تفكر في ثوابه وتأمل وسوف تجد النتيجةٌ!!
الثانية والعشرون – تحصيل الأجر بالأخلاق الفاضلة
إن من الأسباب تحصيل الأجر وكسبه وتثقيل الميزان بالحسنات (حسن الخلق) فعن أبي الدرداء رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وان ليبغض الفاحش البذيء)
الثالثة والعشرون – المداومة على العمل الصالح وان قل
إن من الطرق المفيدة لتحصيل الأجر المواظبة على فعل الخير الذي اعتاده الإنسان وان كان هذا العمل قليلا – لان بدوام القليل تدوم الطاعة –
فقد قال صلى الله عليه وسلم (وان أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه وان قل) رواه مسلم
وكان آل محمد (أهل بيته من أزواجه وقرابته) إذا عملوا عملا أثبتوه (أي لازموا وداوموا عليه) وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته (أي داومت عليه).
فمن ثمرة المداومة على العمل الصالح إن من كان يقوم بعمل بر وخير في الأحوال العادية ثم قصر عن القيام به لعذر طارئ كسفر أو مرض،
فانه يكتب له مثل ذلك العمل ويثاب عليه لو كان يفعله.
كما قال صلى الله عليه وسلم (اذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا) رواه البخاري
الرابعة والعشرون- الاجتناب والكف عن الشر والمعاصي لله تعالى
من طرق كسب الثواب قصد الامتثال لأمر الله تعالى في ترك المحرمات.
فمن ترك الغيبة مثلا امتثالا لأمر الله تعالى ورسوله أثيب على ذلك ،ومن تركها لغير الامتثال – لم يعاقب – ولا ثواب حينئذ حتى ينوي امتثال
أمر الله تعالى .
ويشهد لذلك الحديث الذي رواه مسلم (...قال أرأيت أن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة)
الخامسة والعشرون – الصبر والاحتساب عند المصائب والشدائد
يثاب المسلم ويؤجر عند المصائب إذا صبر واحتسب ذلك عند الله تعالى لأنها علامة من علامات كمال الإيمان فعن أبي سعيد وأبي هريرة
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما يصيب المسلم نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة
يشاكها إلا كفر الله من خطاياه) متفق عليه.
والمؤمن أمره كله له خير إن إصابته سراء شكر فكان خيرا له، وان إصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
السادسة والعشرون – عن طريق الاستعداد للطاعة
إن الإنسان يؤجر على فعله حسب قصده ونيته. كمن اعد سحوره ليصوم فطرأ عليه طارئ فله اجر قصده واستعداده في الحديث
(اذا هم عبدي بان يعمل حسنة فلم يعملها كتبت له حسنة كاملة).
السابعة والعشرون – عن طريق استغلال الوقت
من طرق كسب الثواب استغلال الزمن في الطاعات . فحاول أخي إن تصرف جل وقتك في المسارعة للخيرات لكسب مزيد من الحسنات، من ذكر الله عز وجل، وقراءة القران وصلة الأرحام ، والدعوة إلى الله تعالى فكن مثاليا يا أخي في استثمار وقتك.
الثامنة والعشرون – عن طريق العمل إذا اقترن به مشقة
إذا قترن العمل الصالح بمشقة فله أجران ؛اجر العمل واجر المشقة، كما في حديث (الذي يقرا القران وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرا القران وهو عليه شاق له أجران) متفق عليه
تنبيه
ليس معنى ذلك أن المسلم يبحث عن المشقة في أداء العبادات – ليس ذلك مقصود الشارع الحكيم – وإنما معنى ذلك أن العبادة إذا لم تيسر حصولها إلا بمشقة ، مثل الصوم في اليوم الطويل الحار هو أعظم أجرا من الصوم في اليوم القصير ، وكذلك الوضوء في الشتاء لمن لا
يقدر على تسخين الماء ، أكثر أجرا من الوضوء في الصيف لان الأول هو فعلا من الوضوء على المكاره . فتأمل
التاسعة والعشرون – عن طريق الاشتراك في الأجر
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث(إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة يحتسب في صنعه الخير ، والرامي به ، ومنبله)
فهناك أعمال لا يستطيع الفرد إن يقيمها وحده فيتعاون مع إخوانه فيكون الأجر بينهم .
الثلاثون – عن طريق ايجابية المسلم
المسلم الايجابي حريص على اغتنام الفرص – بل يصنع الفرص بنفسه فلا تراه إلا عاملا في طاعة مسارعا إليها لهذا تكاثر أجره – فكن
أيها المسلم :
1- دلالا على :
أ- محاضرة في المسجد .
ب- درس يومي أو أسبوعي .
ج- حلقة قران .
د- مشروع خير .
ه - كتاب مفيد وشريط قيم .
ز- مجلة مفيدة .
قال صلى الله عليه وسلم (من دل على خير فله مثل اجر فاعله)رواه مسلم.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين