عجائب الأيام
اللهم صلّى على محمد وآل محمد
يوم السبت
يوم السبت يوم مبارك وممدوح في طلب الحوائج
قال النبي صلى الله عليه وآله : بارك الله لأمتي في سبتها وخميسها
و عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : من كان مسافر فليسافر
يوم السبت فلو أن حجراً زال عن جبل لردّه الله إلى مكانه
و عنه عليه السلام : لا تخرج يوم الجمعة في حاجة فإذا
كان يوم السبت وطلعت ، فاخرج في حاجتك
وتقليم الأظفار و أخذ الشارب فيه حسن
فعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : من قلّم أظفاره
يوم السبت و الخميس ، وأخذ من شاربه عوفي من وجع الأضراس و وجع العينين
و إن الحجامة فيه تورث الضعف و زعم أصحاب الملاحة أن النخلة
إذا غٌرست يوم السبت لم تحمل وكوكبه زحل
وله برجان الجدي والدلو الأول ترابي ، والثاني رياحي
و ملكه العلوي كسفيائيل عزرائيل
والسفلي ميمون السياف السحابي وكنيته أبانوخ .
يوم الأحد
قال أصحاب السّير و أصحاب التنجيم إنّ أول الأيام الأحد
و هو أول أيام الدنيا ، و بدأ الله فيه خلق الأشياء ، وهو صالح لابتداء الأمور
كوكبه الشمس و برجه الأسد ناري
وملكه العلوي روقيائيل و السفلي أبو عبدالله المذهب .
يوم الإثنين
أنحس الأيام ، ففي الخبر أنحس أيام السنة يوم عاشوراء
و أنحس أيام الأسبوع يوم الإثنين ، و هو منسوب إلى بني أمية
لأنهم جعلوه عيداً لما قتلوا الحسين عليه السلام
و عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : لا تسافر يوم الإثنين ولا تطلب فيه الحاجة
و جاء رجل إلى موسى بن جعفر عليه السلام فقال له :
جعلت فداك إني أريد الخروج ، فادع لي ، فقال و متى تخرج ؟ قال يوم الإثنين
فقال له و لم تخرج يوم الإثنين ، قال أطلب فيه البركة
لأن رسول الله صلى الله عليه وآله ولد يوم الإثنين
فقال : كذبوا ، ولد رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الجمعة
و ما من يوم أعظم شؤماً من يوم الإثنين
يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله
و انقطع فيه وحي السماء و ظلمنا فيه حقّنا
و الأثنين له من الكواكب القمر ، وبرجه السرطان مائي
و ملكه العلوي جبرائيل و السفلي مرّة بن الحارث وكنيته أبو النور الأبيض .
يوم الثلاثاء
يوم مبارك تستحب فيه العقود و إصلاح حال النفس و الحجامة
قال أبو عبد الله الحسين عليه السلام : و من تعذّرت عليه الحوائج
فليتمس طلبها يوم الثلاثاء ، فإنه اليوم الذي ألان الله تعالى فيه الحديد لداود عليه السلام
و عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من احتجم يوم الثلاثاء
لسبع عشرة أو أربع عشرة أو لإحدى و عشرين من الشهر
كانت له شفاء من أدواء السنة كلها ، و كانت لما سوى ذلك شفاءً
من وجع الرأس و الأضراس و الجنون و الجذام و البرص
و يوم الثلاثاء له من الكواكب المريخ ، و برجه الحمل والعقرب
و ملكه العلوي سمسمائيل و السفلي الأحمر أبو محرز .
يوم الأربعاء
يوم نحس غير مرغوب في طلب الحوائج
فـ عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام قال :
يوم الأربعاء يوم نحس مستمر
عن النبي صلى الله عليه وآله بعد أن قال الأربعاء نحس مستمر
و سُئل عن ذلك فقال : إنّ الله جلّ جلاله رفع أركان جهنّم يوم الأربعاء
و ربّع زواياها و أشدّ حرّها يوم الأربعاء ، وما أنزل الله من السماء
إلى الأرض رجساً ولا غضباً ولا نقمة إلاّ في يوم الأربعاء
و الأربعاء له من الكواكب عطارد ، وله برجان الجوزاء والسنبلة
و ملكه العلوي ميكائيل ، و السفلي برقان و كنيته أبو العجائب .
يوم الخميس
يوم مبارك محمود في طلب الحوائج والسفر
فـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : إذا أراد أحدكم حاجة
فليبكر في طلبها يوم الخميس ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
اللّهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس
و قال أبو جعفر عليه السلام أنه قال : من احتجم في آخر خميس من الشهر
في أول النهار سبّ عنه الداء سلاّ . و قال : من قصّ أظافره يوم الخميس
وترك واحدة ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر
و قال : إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس
فإذا زالت الشمس تفرق ، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال
و الخميس له من الكواكب المشتري ، وله برجان القوس والحوت
ملكه العلوي صرفيائيل و السفلي شمهورش و هو قاضي الجن .
يوم الجمعة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يوم الجمعة سيد الأيام
يضاعف فيه الحسنات و يرفع فيه الدرجات ويستجاب فيه الدعوات
و يكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام
و هو يوم المزيد لله ، فيه عتقاء و طلقاء من النار
ما دعا فيه أحد من النار و عرف حقه و حرمته إلا كان حقاً
على الله تعالى أن يجعله من عتقائه و طلقائه من النار
فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً
وبعث آمناً ، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه
إلا كان حقاً على الله تعالى أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب
منقول للافادة
اللهم صلّى على محمد وآل محمد
يوم السبت
يوم السبت يوم مبارك وممدوح في طلب الحوائج
قال النبي صلى الله عليه وآله : بارك الله لأمتي في سبتها وخميسها
و عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : من كان مسافر فليسافر
يوم السبت فلو أن حجراً زال عن جبل لردّه الله إلى مكانه
و عنه عليه السلام : لا تخرج يوم الجمعة في حاجة فإذا
كان يوم السبت وطلعت ، فاخرج في حاجتك
وتقليم الأظفار و أخذ الشارب فيه حسن
فعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : من قلّم أظفاره
يوم السبت و الخميس ، وأخذ من شاربه عوفي من وجع الأضراس و وجع العينين
و إن الحجامة فيه تورث الضعف و زعم أصحاب الملاحة أن النخلة
إذا غٌرست يوم السبت لم تحمل وكوكبه زحل
وله برجان الجدي والدلو الأول ترابي ، والثاني رياحي
و ملكه العلوي كسفيائيل عزرائيل
والسفلي ميمون السياف السحابي وكنيته أبانوخ .
يوم الأحد
قال أصحاب السّير و أصحاب التنجيم إنّ أول الأيام الأحد
و هو أول أيام الدنيا ، و بدأ الله فيه خلق الأشياء ، وهو صالح لابتداء الأمور
كوكبه الشمس و برجه الأسد ناري
وملكه العلوي روقيائيل و السفلي أبو عبدالله المذهب .
يوم الإثنين
أنحس الأيام ، ففي الخبر أنحس أيام السنة يوم عاشوراء
و أنحس أيام الأسبوع يوم الإثنين ، و هو منسوب إلى بني أمية
لأنهم جعلوه عيداً لما قتلوا الحسين عليه السلام
و عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : لا تسافر يوم الإثنين ولا تطلب فيه الحاجة
و جاء رجل إلى موسى بن جعفر عليه السلام فقال له :
جعلت فداك إني أريد الخروج ، فادع لي ، فقال و متى تخرج ؟ قال يوم الإثنين
فقال له و لم تخرج يوم الإثنين ، قال أطلب فيه البركة
لأن رسول الله صلى الله عليه وآله ولد يوم الإثنين
فقال : كذبوا ، ولد رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الجمعة
و ما من يوم أعظم شؤماً من يوم الإثنين
يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله
و انقطع فيه وحي السماء و ظلمنا فيه حقّنا
و الأثنين له من الكواكب القمر ، وبرجه السرطان مائي
و ملكه العلوي جبرائيل و السفلي مرّة بن الحارث وكنيته أبو النور الأبيض .
يوم الثلاثاء
يوم مبارك تستحب فيه العقود و إصلاح حال النفس و الحجامة
قال أبو عبد الله الحسين عليه السلام : و من تعذّرت عليه الحوائج
فليتمس طلبها يوم الثلاثاء ، فإنه اليوم الذي ألان الله تعالى فيه الحديد لداود عليه السلام
و عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من احتجم يوم الثلاثاء
لسبع عشرة أو أربع عشرة أو لإحدى و عشرين من الشهر
كانت له شفاء من أدواء السنة كلها ، و كانت لما سوى ذلك شفاءً
من وجع الرأس و الأضراس و الجنون و الجذام و البرص
و يوم الثلاثاء له من الكواكب المريخ ، و برجه الحمل والعقرب
و ملكه العلوي سمسمائيل و السفلي الأحمر أبو محرز .
يوم الأربعاء
يوم نحس غير مرغوب في طلب الحوائج
فـ عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام قال :
يوم الأربعاء يوم نحس مستمر
عن النبي صلى الله عليه وآله بعد أن قال الأربعاء نحس مستمر
و سُئل عن ذلك فقال : إنّ الله جلّ جلاله رفع أركان جهنّم يوم الأربعاء
و ربّع زواياها و أشدّ حرّها يوم الأربعاء ، وما أنزل الله من السماء
إلى الأرض رجساً ولا غضباً ولا نقمة إلاّ في يوم الأربعاء
و الأربعاء له من الكواكب عطارد ، وله برجان الجوزاء والسنبلة
و ملكه العلوي ميكائيل ، و السفلي برقان و كنيته أبو العجائب .
يوم الخميس
يوم مبارك محمود في طلب الحوائج والسفر
فـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : إذا أراد أحدكم حاجة
فليبكر في طلبها يوم الخميس ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
اللّهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس
و قال أبو جعفر عليه السلام أنه قال : من احتجم في آخر خميس من الشهر
في أول النهار سبّ عنه الداء سلاّ . و قال : من قصّ أظافره يوم الخميس
وترك واحدة ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر
و قال : إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس
فإذا زالت الشمس تفرق ، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال
و الخميس له من الكواكب المشتري ، وله برجان القوس والحوت
ملكه العلوي صرفيائيل و السفلي شمهورش و هو قاضي الجن .
يوم الجمعة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يوم الجمعة سيد الأيام
يضاعف فيه الحسنات و يرفع فيه الدرجات ويستجاب فيه الدعوات
و يكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام
و هو يوم المزيد لله ، فيه عتقاء و طلقاء من النار
ما دعا فيه أحد من النار و عرف حقه و حرمته إلا كان حقاً
على الله تعالى أن يجعله من عتقائه و طلقائه من النار
فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً
وبعث آمناً ، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه
إلا كان حقاً على الله تعالى أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب
منقول للافادة