حكم التعامل مع الجن .
يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله، ولمن لا يعرفه فهو من كبار العلماء المسلمين، ((وقد ذكر الشيخ الإسلام رحمه الله أن إستخدام الإنس للجن له ثلاثة حالات :
١. طارة يستخدمون الجن في طاعة الله عزا وجل، مثل أن يكون نائبا لتبليغ الشر. يكون هذا له صاحب من الجن مؤمن يأخذ العلم عنه ويتلقى منه، وهذا شيء ثبت أن الجن يتعلمون من الأنس، فيستخدمه لتبليغ الشرع لمبارائه من الجن، أو في المعونة على أمور مبلوغة شرعا.
يقول فهذا لا بأس به. فإنه قد يكون أمرا محمودا ومطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عزا وجل .
٢. ثانيا أن يستخدم الجن في أمور مباحة مثل أن يطلب منهم العون على شيء من الأشياء. قال فهذا جائز بشرط أن لا تكون الوسيلة محرمة. الوسيلة هاذي الخدمة المحرمة.
فأن كانت محرمة صار حرام. لو كان الجن لا يساعده في أموره إلا إذا ذبح له أو سجد له أو ما أشبه ذلك كان ذلك حراما أو شركا حسب ما يكون هذه المعصية.
٣. وطارة يستخدم الجن في الظلم والعدوان، كنهد أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك فهذا حكمه محرم. ثم إن كانت وسيلته شركا صار شرك، وإن كانت وسيلته غير شرك صار معصية.
كما لو كان هذا الجني الفاسق يَألَف هذا الإنسي الفاسق ويتعاون معه على الإثم والعدوان فهذا يكون اثما وعدوانا ولاولا يصل إلى حد شيء .
ثم قال إن من يسأل الجن أو يسأل من يسأل الجن ويصدقهم في كل ما يقولون فهذا معصية وكفر .
إنتهى .
حكم التعامل مع الجن .
وأيضا أضيف إضافة وهو قول الشيخ بن عثيمين رحمه الله ان الكاهن والعراف هو الذي يخبر عن المخيبات المستقبل وأنهم كانو في رجل أحياء العرب تنزل عليهم الشياطين فتخبرهم بما سمعت من أخبار السماء.. لذلك عن أبي هريرة وضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: ((مَن أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.))
لا تنسوني من فضل دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله، ولمن لا يعرفه فهو من كبار العلماء المسلمين، ((وقد ذكر الشيخ الإسلام رحمه الله أن إستخدام الإنس للجن له ثلاثة حالات :
١. طارة يستخدمون الجن في طاعة الله عزا وجل، مثل أن يكون نائبا لتبليغ الشر. يكون هذا له صاحب من الجن مؤمن يأخذ العلم عنه ويتلقى منه، وهذا شيء ثبت أن الجن يتعلمون من الأنس، فيستخدمه لتبليغ الشرع لمبارائه من الجن، أو في المعونة على أمور مبلوغة شرعا.
يقول فهذا لا بأس به. فإنه قد يكون أمرا محمودا ومطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عزا وجل .
٢. ثانيا أن يستخدم الجن في أمور مباحة مثل أن يطلب منهم العون على شيء من الأشياء. قال فهذا جائز بشرط أن لا تكون الوسيلة محرمة. الوسيلة هاذي الخدمة المحرمة.
فأن كانت محرمة صار حرام. لو كان الجن لا يساعده في أموره إلا إذا ذبح له أو سجد له أو ما أشبه ذلك كان ذلك حراما أو شركا حسب ما يكون هذه المعصية.
٣. وطارة يستخدم الجن في الظلم والعدوان، كنهد أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك فهذا حكمه محرم. ثم إن كانت وسيلته شركا صار شرك، وإن كانت وسيلته غير شرك صار معصية.
كما لو كان هذا الجني الفاسق يَألَف هذا الإنسي الفاسق ويتعاون معه على الإثم والعدوان فهذا يكون اثما وعدوانا ولاولا يصل إلى حد شيء .
ثم قال إن من يسأل الجن أو يسأل من يسأل الجن ويصدقهم في كل ما يقولون فهذا معصية وكفر .
إنتهى .
حكم التعامل مع الجن .
وأيضا أضيف إضافة وهو قول الشيخ بن عثيمين رحمه الله ان الكاهن والعراف هو الذي يخبر عن المخيبات المستقبل وأنهم كانو في رجل أحياء العرب تنزل عليهم الشياطين فتخبرهم بما سمعت من أخبار السماء.. لذلك عن أبي هريرة وضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: ((مَن أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.))
لا تنسوني من فضل دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .