سعة الرزق ببركة اسم الله تعالي الباسط .
كلنا نعلم بلا شك أحبتي الكرام أن الأرزاق قدرها المولي سبحانه وتعالى لجميع خلقه الإنس والجن ، المؤمن والكافر ، بل وحتي للنمل في الجحور ،،
يقول العلي القدير في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) فصلت 10.
قال بعض المفسرين في تفسير أقواتها : أي أرزاق أهل الأرض وما يصلحهم وأقواتهم ومعايشهم .
وقد أقسم رب العزة جل في علاه بحقيقة الرزق ، في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) صدق الله العظيم. الذاريات 22-23
وحقيقة أن الأرزاق تكفل بها الخلاق العظيم سبحانه وتعالى ، ثابتة في السنة النبوية الشريفة ، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الناس فقال هلموا إلي فأقبلوا إليه، فجلسوا فقال: هذا رسول رب العالمين جبريل عليه السلام نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ عليها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله . فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
لكن أحبتي الكرام لا ينبغي لنا أن نتواكل ونجلس في ببوتنا بدعوي أن الأرزاق مقسمة ، فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالسعي علي الرزق وديننا الحنيف ونببنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نأخذ بالاسباب" فقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقي ناسًا من أهل اليمن، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون. فقال: "بل أنتم المتَّكلون، إنما المتوكل الذي يلقي حبة في الأرض، ويتوكل على الله" .
لذلك يجب علينا إخواني وأخواتي أن نأخذ بالاسباب ونوقن أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى
فائدة للرزق والغني .
كلنا نعلم بلا شك أحبتي الكرام أن الأرزاق قدرها المولي سبحانه وتعالى لجميع خلقه الإنس والجن ، المؤمن والكافر ، بل وحتي للنمل في الجحور ،،
يقول العلي القدير في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) فصلت 10.
قال بعض المفسرين في تفسير أقواتها : أي أرزاق أهل الأرض وما يصلحهم وأقواتهم ومعايشهم .
وقد أقسم رب العزة جل في علاه بحقيقة الرزق ، في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) صدق الله العظيم. الذاريات 22-23
وحقيقة أن الأرزاق تكفل بها الخلاق العظيم سبحانه وتعالى ، ثابتة في السنة النبوية الشريفة ، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الناس فقال هلموا إلي فأقبلوا إليه، فجلسوا فقال: هذا رسول رب العالمين جبريل عليه السلام نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ عليها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله . فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
لكن أحبتي الكرام لا ينبغي لنا أن نتواكل ونجلس في ببوتنا بدعوي أن الأرزاق مقسمة ، فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالسعي علي الرزق وديننا الحنيف ونببنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نأخذ بالاسباب" فقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقي ناسًا من أهل اليمن، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون. فقال: "بل أنتم المتَّكلون، إنما المتوكل الذي يلقي حبة في الأرض، ويتوكل على الله" .
لذلك يجب علينا إخواني وأخواتي أن نأخذ بالاسباب ونوقن أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى
فائدة للرزق والغني .
من أراد أن يبسط الله له الرزق ، ويرزقه الغني عن الناس فليذكر إسم الله " باسط" 72 مرة بعد كل فريضة ، إن شاء الله يرزقه الله سبحانه وتعالى ذلك ببركة هذا الإسم الشريف.