"أعجزُ الناس من عجز عن الدعاء "الحديث 1
الدعاء هو سلاح المستضعفين، والطريق إلى تحقيق مآرب الدنيا والدين، وواسطة إلى رضا رب العالمين، وفيه غنى وكفاية عن سؤال الآدميين، وعن اجتناب سخطهم وبغضهم للسائلين.
لا تسألن بني آدم حـاجـة وسل الذي أبوابُه لا تُحجبُ
اللهُ يغضب أن تركتَ سؤاله وبنيَّ آدم حين يُسالُ يغضب
فأعجز الناس قاطبة من عجز عن دعاء ربه، وغفل عن سؤال خالقه ومولاه، ذي الرحمة الواسعة، والخزائن الفاتحة، وقد أمر الخلق بدعائه، ووعدهم بإجابته: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"، وتوعَّد المستكبرين عن عبادته المستنكفين عن سؤاله والاستفاثة والاستعانة به: "إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"، والدعاء هو العبادة، بل أفضل، وأحسن،
اللهُ يغضب أن تركتَ سؤاله وبنيَّ آدم حين يُسالُ يغضب
فأعجز الناس قاطبة من عجز عن دعاء ربه، وغفل عن سؤال خالقه ومولاه، ذي الرحمة الواسعة، والخزائن الفاتحة، وقد أمر الخلق بدعائه، ووعدهم بإجابته: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"، وتوعَّد المستكبرين عن عبادته المستنكفين عن سؤاله والاستفاثة والاستعانة به: "إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"، والدعاء هو العبادة، بل أفضل، وأحسن،
وأيسر أنواع العبادة، حيث يمكن للعبد أن يدعوه على كل حال، قاعداً وقائماً، طاهراً أوغير طاهر، سراً وعلناً، باللسان أوبالجنان، في الجو، والبر، والبحر، فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، في جميعع الأوقات وسائر الساعات، خاصة عند الشدائد ونزول المصائب، فما أسرع إجابة الرحمن الرحيم، وما أسمعه لدعوة المضطرين، والمظلومين، والملهوفين، خاصة لأولئك المعرفين لديه، المطيعين لأوامره، المجتنبين لنواهيه، الداعين الخلق لمعرفته وعبادته، المستمسكين بعروته الوثقى، المتبعين لشريعته السمحة.
هؤلاء عليهم أن لا يعجزوا إذا عجز الناس، ولا ييأسوا ويقنطوا إذا يئس وقنط غيرهم، ولا يتشاغلوا عن ذلك بالأسباب الأرضية، ولا يركنوا ويغتروا بقوتهم المادية والعددية.
لقد جعل الله لكل شيء سبباً، ولكل غاية وسيلة، ولكل نازلة طريقة، لهذا أرشدنا رسولنا صلى الله عليه وسلم لأنجع وسائل إجابة الدعاء، وقضاء الحاجات، وهي:
لقد جعل الله لكل شيء سبباً، ولكل غاية وسيلة، ولكل نازلة طريقة، لهذا أرشدنا رسولنا صلى الله عليه وسلم لأنجع وسائل إجابة الدعاء، وقضاء الحاجات، وهي:
1. تجنب الحرام، والحرص على الحلال الطيب، في المأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والمركب، ونحوها.
2. أن ندعو ربنا ونحن موقنون بالإجابة، كما قال عمر رضي الله عنه: والله لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء.
3. أن لا نستعجل الإجابة بأن نقول: دعونا فلم يُستجب لنا؛ فنمسك عن الدعاء.
4. أن لا ندعو بإثم ولا قطيعة رحم.
5. أن نعزم في الدعاء، فإن الله لا يعجزه شيء.
6. أن ندعو بمجامع الدعاء.
اللهم أجب دعاءنا، وأعطنا سؤلنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ولا تجعلنا من الغافلين العاجزين، وصلى الله وسلم على رسولنا صادق الوعد المبين، وعلى آله وصحبه الطاهرين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
2. أن ندعو ربنا ونحن موقنون بالإجابة، كما قال عمر رضي الله عنه: والله لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء.
3. أن لا نستعجل الإجابة بأن نقول: دعونا فلم يُستجب لنا؛ فنمسك عن الدعاء.
4. أن لا ندعو بإثم ولا قطيعة رحم.
5. أن نعزم في الدعاء، فإن الله لا يعجزه شيء.
6. أن ندعو بمجامع الدعاء.
اللهم أجب دعاءنا، وأعطنا سؤلنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ولا تجعلنا من الغافلين العاجزين، وصلى الله وسلم على رسولنا صادق الوعد المبين، وعلى آله وصحبه الطاهرين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين