الماء علاج طبيعي ضد الرشح والفيروسات
الماء عَصَب الحياة، وواحد من العناصر الأولية التي يلجأ
إليها اختصاصيو العلاجات الطبيعية لمداواة عدد من الاضطرابات الصحية.
يُعتَبَر العلاج بالماء واحداً من العلاجات الطبيعية الفاعلة أساساً في إعادة تأهيل مرضى التهاب المفاصل، والمصابين بشلل جزئي، غير أن استخدامه لا ينحصر في هذين المجالين، بل يمتد ليشمل العديد من الحالات الصحية الأخرى.
والواقع أن العديد من المعالجين يصفونه كإجراء وقائي، يقوي جهاز الجسم المناعي ويعزز قدرته على شفاء نفسه. وغالباً ما تلجأ المنتجعات الصحية إلى استخدام العلاج بالماء، لتحسين حالة الجلد وللتخلص من السيلوليت ولتنشيط الجهاز الليمفاوي وتخليص الجسم من المواد السامة.
أما أبرز الفوائد الصحية لهذا العلاج فهي:
الوقاية من الرشح والفيروسات،
تعزيز القدرة على الاحتمال،
خفض مستويات التوتر، تحسين نوعية النوم،
تنشيط الدورة الدموية، تقوية الجهاز العصبي،
تقوية الجهاز المناعي، تنقية الجسم، تنشيط الجهاز الليمفاوي.
اختصاصية العلاجات الطبيعية البريطانية سوزي غرانت،
تُقدِّم العديد من النصائح الخاصة باستخدام العلاج بالماء في المنزل.
لكنها تحذر كل مَن يعاني الدوخة، مشكلات صحية في القلب والدورة الدموية، ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، من اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات، قبل استشارة الطبيب الخاص.
وكما يشير اسمه، فإن العلاج بالماء يقتضي إما
تعريض الجسم أو أجزاء منه إلى دفق الماء،
أو تغطيسه داخل الماء، وتقسم غرانت مغاطس الماء إلى نوعين،
الدافئة والباردة. وتقول إن درجة الحرارة التي تشير إليها، هي مجرد توجيه، والأمثل هو استخدام الجسم نفسه كمرجع لتحديد ما إذا كانت الحرارة مناسبة أم لا، فما يعتبره البعض ساخناً مريحاً، يجده البعض الآخر ساخناً حارقاً. لذلك فإن الأفضل البدء بماء دافئ، ثم إضافة ماء ساخن إليه، مع الحرص على تغطيس الجسم بأكمله في الماء.
الحمّام الساخن"
(تتراوح الحرارة بين 32.2 و35 درجة)،
يفتح مسام الجلد ويساعد على التعرُّق، ويُخلّص الجسم من السموم.
وهو يساعد أيضاً على خفض مستويات سكر الدم،
ويخفف آلام المفاصل والعضلات، وينشط حركة الأمعاء للتخلص من الفضلات. ويفيد أيضاً في حالات الرشح.
يتم الاسترخاء في هذا المغطس مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة وتُشدِّد غرانت على ضرورة احتساء كمية وافرة من الماء قبل، وأثناء وبعد الحمّام، لأن الحرارة والتعرُّق يجففان الجسم.
الحمّام البارد:
(تتراوح حرارته بين 12.8 و18.3 درجة)،
وهو يشكل صدمة للجسم، يحفّزه في البداية ثم يُبطئ إيقاع ضربات القلب. وهذا الحمّام مفيد جداً في حالات الإجهاد النفسي والأرق.
وهو على نقيض الحمام الدافئ، يمكن أن يرفع مستويات سكر الدم ويخفف من لزوجة الدم ويُبطئ حركة الأمعاء. وهذا يعني أن الحمام البارد يخفف من سرعة أجهزة الجسم، وذلك لأن الدم يتجه إلى داخل الجسم ليحمي أعضاءه الرئيسية. أما مدة البقاء في مثل هذا الحمام فيجب أن تنحصر في مدة قصيرة جداً، تتراوح بين 6 و30 ثانية فقط.
وتحذر غرانت كل مَن يعاني الرشح أو مشكلات في القلب أو أي اضطراب صحي، من أخذ حمام بارد. فهذا النوع من الحمامات مُخصَّص للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة.
الحمامات بالزيوت العطرية:
يمكن إضافة ما بين 3 و10 قطرات من أحد الزيوت التالية، إلى ماء الحمّام. كما يمكن استخدام مزيج من الزيوت، بحيث لا يزيد مجموعها على 10 قطرات.
- الخزامى:
مضاد حيوي، معقم، مضاد للاكتئاب، مهدئ، يخلص الجسم من السموم، يعزز عملية الشفاء. (وإذا كنت ستشتري نوعاً واحداً من الزيوت، اختر هذا الزيت).
- الصنوبر: منعش، مريح وشاف.
- البابونج: مضاد للتنشجات ومُهدئ.
- النعناع: مضاد للالتهابات، معقم، مفيد للجهاز الهضمي.
- الحبق الترنجاني (المليسة): مريح، مهدئ، مسكن للآلام.
- الصعتر: مضاد للفيروسات ومعقم.
- الحامض: معقم، مضاد للجراثيم، منشط، مفيد للجهاز الليمفاوي.
- إكليل الجبل: منشط ذهني وبدني.
حمامات صحية:
- حمام ملح البحر:
استخدم هذا الحمام عندما ترغب في الاسترخاء. ضع كمية تتراوح بين 1.3 و2.3 كلغ من الملح في ماء المغطس الدافئ، واسترخ في داخله مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة.
- حمام بيكربونات الصودا (الصودا المستخدمة في عملية الخبز):
هذا الحمام مفيد في حالات الإصابة بالإكزيما، الطفح الجلدي والبثور. فهو معقم لطيف، يفتح المسامات، ويخفف الحكة والتهيجات الجلدية. ضع حوالي نصف كيلوغرام من بيكربونات الصودا من ماء الحمام الدافئ. استرخ في داخله مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة.
- حمام الشوفان: مفيد للتهيجات الجلدية، حروق الشمس، التقرّحات الناتجة عن الحكّ. ضع ما بين كوب وكوبين من الشوفان الناعم في ماء المغطس الدافئ. استرخ في داخله مدة تتراوح بين ربع وثلث ساعة.
- حمام خل التفاح: فائدة هذا الحمام في تنقية الجسم متميزة، وهو يساعد على إعادة التوازن الحمضي/ القلوي إلى الجسم، وعلى علاج الإصابة بالفطريات. الأفضل استخدام الخل الناتج عن الزراعة العضوية. ضع ما بين كوب وأربعة أكواب من الخل في ماء الحمام الدافئ، واسترخ في داخله مدة تتراوح بين ربع وثلث ساعة.
حمامات القدمين:
- الحمام الساخن:
مفيد للتخفيف من الاحتقانات الداخلية وآلام الرأس، يُدفئ الجسم، يساعد على التعرُّق، يفيد في علاج الرشح، يُريح، يخفف ألم الأقدام المتعبة، ويُدفئ التي تعاني البرودة المزمنة. املأ مغطساً صغيراً للأقدام بماء فاتر حتى يغمر قدميك وكاحليك. انقع قدميك مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة، مع الحرص على إضافة ماء ساخن للحفاظ على الحرارة الملائمة للماء عندما يبرد. عند الانتهاء، اغسل قدميك بماء بارد. استرخ بعد ذلك واحرص على احتساء كمية وافرة من الماء.
- الحمام البارد:
مفيد للأقدام المتعَبَة، الإمساك، الأرق، آلام الرأس، النزف الأنفي، الرشح، اغمر قدميك بالماء البارد حتى تصبح البرودة مزعجة، أو حتى تبدأ قدماك في الدفء.
- الحمام البارد بالتعاقب مع الحمام الساخن:
مفيد لتنشيط الدورة الدموية، الدوالي، الأرق، آلام الرأس، ارتفاع ضغط الدم، يقوي الجهاز المناعي.
ابدأ بتغطيس قدميك مدة دقيقة أو دقيقتين في مغطس ماء ساخن، ثم في مغطس ماء بارد مدة نصف دقيقة، كرر عملية التعاقب هذه مدة ربع ساعة، على أن تكون المرة الأخيرة في المغطس البارد. وتقول غرانت إن بعض المنتجعات الصحية تضع الحصى في قعر المغاطس أو المسابح الضحلة، بحيث تتلقّى القدمان علاجاً ارتكاسياً وتدليكاً في الوقت نفسه، إذ يطلب من الفرد السير داخل المسابح المليئة بالماء الساخن أو البارد، أو الانتقال من مسبح بارد الماء إلى آخر ساخن. وتضيف أنه في إمكاننا نحن أن نضع بعض الحصى صغير الحجم في مغطس القدمين في المنزل، للحصول على الفوائد نفسها.
الماء لمنح الوجه لمسة شباب:
الماء البارد ينشط البشرة ويشد الجلد. يستخدم رأس الدوش لتسليط الماء البارد على الوجه، على أقرب مسافة ممكنة، ولكن مع تجنب تسليط الماء مباشرة على العينين، خاصة إذا كان اندفاع الماء قوياً. يتم تحريك رأس الدوش في حركات دائرية 5 أو 6 مرات، أولاً في اتجاه حركة عقارب الساعة، ثم في الاتجاه المعاكس.في النهاية يُسلط الماء على الجبين مدة نصف دقيقة، ثم على الصدغين، وانتهاء بالحنَك، ثم يجفف الجلد عن طريق التربيت الخفيف باستخدام منشفة ناعمة.
أما الأشخاص الذين لا يُحبّذون انسكاب الماء فوق أعينهم، ففي إمكانهم الحصول على الفوائد نفسها عن طريق ملء وعاء بالماء البارد، وإما تغطيس الوجه داخله، أو غمس منشفة في الماء البارد، ثم وضعها فوق الوجه. ويجب أن يكون الماء بارداً جداً، أي أبرد ما يمكن احتماله، يتم تكرار ذلك 12 مرة، ثم يجفف الوجه بلطف.
الماء عَصَب الحياة، وواحد من العناصر الأولية التي يلجأ
إليها اختصاصيو العلاجات الطبيعية لمداواة عدد من الاضطرابات الصحية.
يُعتَبَر العلاج بالماء واحداً من العلاجات الطبيعية الفاعلة أساساً في إعادة تأهيل مرضى التهاب المفاصل، والمصابين بشلل جزئي، غير أن استخدامه لا ينحصر في هذين المجالين، بل يمتد ليشمل العديد من الحالات الصحية الأخرى.
والواقع أن العديد من المعالجين يصفونه كإجراء وقائي، يقوي جهاز الجسم المناعي ويعزز قدرته على شفاء نفسه. وغالباً ما تلجأ المنتجعات الصحية إلى استخدام العلاج بالماء، لتحسين حالة الجلد وللتخلص من السيلوليت ولتنشيط الجهاز الليمفاوي وتخليص الجسم من المواد السامة.
أما أبرز الفوائد الصحية لهذا العلاج فهي:
الوقاية من الرشح والفيروسات،
تعزيز القدرة على الاحتمال،
خفض مستويات التوتر، تحسين نوعية النوم،
تنشيط الدورة الدموية، تقوية الجهاز العصبي،
تقوية الجهاز المناعي، تنقية الجسم، تنشيط الجهاز الليمفاوي.
اختصاصية العلاجات الطبيعية البريطانية سوزي غرانت،
تُقدِّم العديد من النصائح الخاصة باستخدام العلاج بالماء في المنزل.
لكنها تحذر كل مَن يعاني الدوخة، مشكلات صحية في القلب والدورة الدموية، ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، من اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات، قبل استشارة الطبيب الخاص.
وكما يشير اسمه، فإن العلاج بالماء يقتضي إما
تعريض الجسم أو أجزاء منه إلى دفق الماء،
أو تغطيسه داخل الماء، وتقسم غرانت مغاطس الماء إلى نوعين،
الدافئة والباردة. وتقول إن درجة الحرارة التي تشير إليها، هي مجرد توجيه، والأمثل هو استخدام الجسم نفسه كمرجع لتحديد ما إذا كانت الحرارة مناسبة أم لا، فما يعتبره البعض ساخناً مريحاً، يجده البعض الآخر ساخناً حارقاً. لذلك فإن الأفضل البدء بماء دافئ، ثم إضافة ماء ساخن إليه، مع الحرص على تغطيس الجسم بأكمله في الماء.
الحمّام الساخن"
(تتراوح الحرارة بين 32.2 و35 درجة)،
يفتح مسام الجلد ويساعد على التعرُّق، ويُخلّص الجسم من السموم.
وهو يساعد أيضاً على خفض مستويات سكر الدم،
ويخفف آلام المفاصل والعضلات، وينشط حركة الأمعاء للتخلص من الفضلات. ويفيد أيضاً في حالات الرشح.
يتم الاسترخاء في هذا المغطس مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة وتُشدِّد غرانت على ضرورة احتساء كمية وافرة من الماء قبل، وأثناء وبعد الحمّام، لأن الحرارة والتعرُّق يجففان الجسم.
الحمّام البارد:
(تتراوح حرارته بين 12.8 و18.3 درجة)،
وهو يشكل صدمة للجسم، يحفّزه في البداية ثم يُبطئ إيقاع ضربات القلب. وهذا الحمّام مفيد جداً في حالات الإجهاد النفسي والأرق.
وهو على نقيض الحمام الدافئ، يمكن أن يرفع مستويات سكر الدم ويخفف من لزوجة الدم ويُبطئ حركة الأمعاء. وهذا يعني أن الحمام البارد يخفف من سرعة أجهزة الجسم، وذلك لأن الدم يتجه إلى داخل الجسم ليحمي أعضاءه الرئيسية. أما مدة البقاء في مثل هذا الحمام فيجب أن تنحصر في مدة قصيرة جداً، تتراوح بين 6 و30 ثانية فقط.
وتحذر غرانت كل مَن يعاني الرشح أو مشكلات في القلب أو أي اضطراب صحي، من أخذ حمام بارد. فهذا النوع من الحمامات مُخصَّص للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة.
الحمامات بالزيوت العطرية:
يمكن إضافة ما بين 3 و10 قطرات من أحد الزيوت التالية، إلى ماء الحمّام. كما يمكن استخدام مزيج من الزيوت، بحيث لا يزيد مجموعها على 10 قطرات.
- الخزامى:
مضاد حيوي، معقم، مضاد للاكتئاب، مهدئ، يخلص الجسم من السموم، يعزز عملية الشفاء. (وإذا كنت ستشتري نوعاً واحداً من الزيوت، اختر هذا الزيت).
- الصنوبر: منعش، مريح وشاف.
- البابونج: مضاد للتنشجات ومُهدئ.
- النعناع: مضاد للالتهابات، معقم، مفيد للجهاز الهضمي.
- الحبق الترنجاني (المليسة): مريح، مهدئ، مسكن للآلام.
- الصعتر: مضاد للفيروسات ومعقم.
- الحامض: معقم، مضاد للجراثيم، منشط، مفيد للجهاز الليمفاوي.
- إكليل الجبل: منشط ذهني وبدني.
حمامات صحية:
- حمام ملح البحر:
استخدم هذا الحمام عندما ترغب في الاسترخاء. ضع كمية تتراوح بين 1.3 و2.3 كلغ من الملح في ماء المغطس الدافئ، واسترخ في داخله مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة.
- حمام بيكربونات الصودا (الصودا المستخدمة في عملية الخبز):
هذا الحمام مفيد في حالات الإصابة بالإكزيما، الطفح الجلدي والبثور. فهو معقم لطيف، يفتح المسامات، ويخفف الحكة والتهيجات الجلدية. ضع حوالي نصف كيلوغرام من بيكربونات الصودا من ماء الحمام الدافئ. استرخ في داخله مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة.
- حمام الشوفان: مفيد للتهيجات الجلدية، حروق الشمس، التقرّحات الناتجة عن الحكّ. ضع ما بين كوب وكوبين من الشوفان الناعم في ماء المغطس الدافئ. استرخ في داخله مدة تتراوح بين ربع وثلث ساعة.
- حمام خل التفاح: فائدة هذا الحمام في تنقية الجسم متميزة، وهو يساعد على إعادة التوازن الحمضي/ القلوي إلى الجسم، وعلى علاج الإصابة بالفطريات. الأفضل استخدام الخل الناتج عن الزراعة العضوية. ضع ما بين كوب وأربعة أكواب من الخل في ماء الحمام الدافئ، واسترخ في داخله مدة تتراوح بين ربع وثلث ساعة.
حمامات القدمين:
- الحمام الساخن:
مفيد للتخفيف من الاحتقانات الداخلية وآلام الرأس، يُدفئ الجسم، يساعد على التعرُّق، يفيد في علاج الرشح، يُريح، يخفف ألم الأقدام المتعبة، ويُدفئ التي تعاني البرودة المزمنة. املأ مغطساً صغيراً للأقدام بماء فاتر حتى يغمر قدميك وكاحليك. انقع قدميك مدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة، مع الحرص على إضافة ماء ساخن للحفاظ على الحرارة الملائمة للماء عندما يبرد. عند الانتهاء، اغسل قدميك بماء بارد. استرخ بعد ذلك واحرص على احتساء كمية وافرة من الماء.
- الحمام البارد:
مفيد للأقدام المتعَبَة، الإمساك، الأرق، آلام الرأس، النزف الأنفي، الرشح، اغمر قدميك بالماء البارد حتى تصبح البرودة مزعجة، أو حتى تبدأ قدماك في الدفء.
- الحمام البارد بالتعاقب مع الحمام الساخن:
مفيد لتنشيط الدورة الدموية، الدوالي، الأرق، آلام الرأس، ارتفاع ضغط الدم، يقوي الجهاز المناعي.
ابدأ بتغطيس قدميك مدة دقيقة أو دقيقتين في مغطس ماء ساخن، ثم في مغطس ماء بارد مدة نصف دقيقة، كرر عملية التعاقب هذه مدة ربع ساعة، على أن تكون المرة الأخيرة في المغطس البارد. وتقول غرانت إن بعض المنتجعات الصحية تضع الحصى في قعر المغاطس أو المسابح الضحلة، بحيث تتلقّى القدمان علاجاً ارتكاسياً وتدليكاً في الوقت نفسه، إذ يطلب من الفرد السير داخل المسابح المليئة بالماء الساخن أو البارد، أو الانتقال من مسبح بارد الماء إلى آخر ساخن. وتضيف أنه في إمكاننا نحن أن نضع بعض الحصى صغير الحجم في مغطس القدمين في المنزل، للحصول على الفوائد نفسها.
الماء لمنح الوجه لمسة شباب:
الماء البارد ينشط البشرة ويشد الجلد. يستخدم رأس الدوش لتسليط الماء البارد على الوجه، على أقرب مسافة ممكنة، ولكن مع تجنب تسليط الماء مباشرة على العينين، خاصة إذا كان اندفاع الماء قوياً. يتم تحريك رأس الدوش في حركات دائرية 5 أو 6 مرات، أولاً في اتجاه حركة عقارب الساعة، ثم في الاتجاه المعاكس.في النهاية يُسلط الماء على الجبين مدة نصف دقيقة، ثم على الصدغين، وانتهاء بالحنَك، ثم يجفف الجلد عن طريق التربيت الخفيف باستخدام منشفة ناعمة.
أما الأشخاص الذين لا يُحبّذون انسكاب الماء فوق أعينهم، ففي إمكانهم الحصول على الفوائد نفسها عن طريق ملء وعاء بالماء البارد، وإما تغطيس الوجه داخله، أو غمس منشفة في الماء البارد، ثم وضعها فوق الوجه. ويجب أن يكون الماء بارداً جداً، أي أبرد ما يمكن احتماله، يتم تكرار ذلك 12 مرة، ثم يجفف الوجه بلطف.