حصل يوما ان عرفني أحد أصدقائي على شيخ روحاني مستخدم من الجن يعمل حارس في بناية ، فسألتُ ماقصة هذا الشيخ فقال لي:
كان شيخ روحاني وكل أعماله ناجحة فكان يأتي إليه بعض شياطين الإنس يسألونه من سيربح في سباق الخيل فكان يعطيهم الفائز الأول ، فمرت الأشهر على ذلك وجمع ثروة من المال من هذا العمل ، إلى أن جاء يوم وأشعل البخور وطلب حضور خادم روحاني من الجن ليخبره عن الفائز الأول فلم يحضر ، وأعاد الكرة عدة مرات فلا حياة لمن ينادي ، فأعاد ورده الذي أحضر به الخادم الجني فجاء الخادم في المنام وقال له:
لقد سُلِبَ منك هذا العلم ولن يعود إليك أبدا.
فطلبتُ منه أن نجتمع به في اليوم الثاني في السجد لنصلي صلاة المغرب ونتكلم في الموضوع عسى يرجع إليه هذا الخادم.
في اليوم الثاني أنتظرانه قبل صلاة المغرب وأذَّن المؤذن ولم يحضر فصلينا المغرب وأنتهينا ولم يحضر.
فذهبنا إلى ساحة المسجد ننتظره وإذ أراه خارج أسوار المسجد فذهبتُ إليه وسألته عن سبب تأخَّره عن صلاة المغرب جماعة فقال لي بالحرف الواحد:
أنا هنا منذ إقامة الآذان وكلما أردتُ أن أدخل المسجد أجد شيئا يمنعني من الدخول ولهذا إنتظرتكم هنا !؟!؟!
هذا الذي حصل ورأيته بأم عيني.