الروح والملائكة والروحانية .
احببت في هذه الاسطر المتواضعه لغة ان اوضح امرا مهما ومفهوما يستحق النظر فيه وهو العلاقة بين الروحاني والقوى الخفيه من الارواح, وبما اننا نشهد في هذا الايام زحاما من المنتديات الروحانيه والتي قد تجد فيها مواضيعا اما منقوله او ناقصة ويكون النقص اما عمدا او جهلا.
اولا: ماهي الروح ؟
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح فكان الجواب الاهيا بنص قراني شريف بقوله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي) الايه..
وهناك عدد من الايات القرانيه تذكر فيها الروح بشكلا مستقلا عن الملائكة الكرام او في نسقا واحد كما في قوله تعالى: (تنزل الملائكة والروح فيها) الايه..
وفي هذا النص الصريح نفهم انه تنزل الملائكة ترافقها الروح يقول بعض المفسرين ان المقصود بالروح في هذه الاية انه جبريل عليه السلام ويقول البعض انه امر الله بالسكينه والطمأنينه والعزة والقوة(الطاقه الروحيه), وهو الارجح كما اراه وما يعزز صحة ما اراه ان هذا النزول في هذه الليله يعادل الف شهرمن العباده والتزود الروحي فيما سواها .
فيستمد الروحاني طاقة روحانية مقدسه مصدرها رب العزة جل في علاه وبما انه خلق الانسان ونفخ فيه من روحه فهذه الروح تحتاج الى تجديد وتاييد لتكون باعلى قوتها لتخضع كل الارواح من الاشباح السفليه لقوة الشخص الروحاني رغما عنها اوحبا فيه او خوفا من سطوته القويه, والتي استمدها من الله عز و جل وستطيعه الارواح النورانية من الملائكة الكرام وذالك بمجرد خدمة ايه او اسما من اسماء الله الحسنى .
وهذا ناتج عن قوة روحية مقدسه وهذا غير وارد الا مع الذاكرين الصالحين من اولياء الله وهذا استنادا لقوله تعالى (رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق), وليس مقصودا الانبياء عليهم السلام فقط وحصرا عليهم ولاكن حتى الصالحين من عباده كما ورد في ذكر طالوت (وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون) .
وبالعودة الى عنوان المقالة الروح والملائكة والروحانية ولبلوغ المرتبة الصحيحة من العزة والقوة والتمكين والطمانينة والسكينة والتاييد عليك اخي بمجاهدة النفس وبذل الجهد والمحافظة على الدين واتباع الشرع من الكتاب والسنة والخلوات وخدمة الاسماء والايات عندها التمس المدد من الله وتاييده لك وستخضع طوائف الجن كافة خوفا ورهبة من كفارها...وحبا وتقربا من الصالحين منهم .
ختاما اذكروا الله يذكركم ولذكر الله اكبر .
اسال الله لي ولكم التوفيق والسداد .
واعتذر ان أخطات وان كان هناك نقصا فما كتبت الا على عجاله تحية طيبة من القلب..اخوكم عطنطيل .
احببت في هذه الاسطر المتواضعه لغة ان اوضح امرا مهما ومفهوما يستحق النظر فيه وهو العلاقة بين الروحاني والقوى الخفيه من الارواح, وبما اننا نشهد في هذا الايام زحاما من المنتديات الروحانيه والتي قد تجد فيها مواضيعا اما منقوله او ناقصة ويكون النقص اما عمدا او جهلا.
اولا: ماهي الروح ؟
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح فكان الجواب الاهيا بنص قراني شريف بقوله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي) الايه..
وهناك عدد من الايات القرانيه تذكر فيها الروح بشكلا مستقلا عن الملائكة الكرام او في نسقا واحد كما في قوله تعالى: (تنزل الملائكة والروح فيها) الايه..
وفي هذا النص الصريح نفهم انه تنزل الملائكة ترافقها الروح يقول بعض المفسرين ان المقصود بالروح في هذه الاية انه جبريل عليه السلام ويقول البعض انه امر الله بالسكينه والطمأنينه والعزة والقوة(الطاقه الروحيه), وهو الارجح كما اراه وما يعزز صحة ما اراه ان هذا النزول في هذه الليله يعادل الف شهرمن العباده والتزود الروحي فيما سواها .
فيستمد الروحاني طاقة روحانية مقدسه مصدرها رب العزة جل في علاه وبما انه خلق الانسان ونفخ فيه من روحه فهذه الروح تحتاج الى تجديد وتاييد لتكون باعلى قوتها لتخضع كل الارواح من الاشباح السفليه لقوة الشخص الروحاني رغما عنها اوحبا فيه او خوفا من سطوته القويه, والتي استمدها من الله عز و جل وستطيعه الارواح النورانية من الملائكة الكرام وذالك بمجرد خدمة ايه او اسما من اسماء الله الحسنى .
وهذا ناتج عن قوة روحية مقدسه وهذا غير وارد الا مع الذاكرين الصالحين من اولياء الله وهذا استنادا لقوله تعالى (رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق), وليس مقصودا الانبياء عليهم السلام فقط وحصرا عليهم ولاكن حتى الصالحين من عباده كما ورد في ذكر طالوت (وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون) .
وبالعودة الى عنوان المقالة الروح والملائكة والروحانية ولبلوغ المرتبة الصحيحة من العزة والقوة والتمكين والطمانينة والسكينة والتاييد عليك اخي بمجاهدة النفس وبذل الجهد والمحافظة على الدين واتباع الشرع من الكتاب والسنة والخلوات وخدمة الاسماء والايات عندها التمس المدد من الله وتاييده لك وستخضع طوائف الجن كافة خوفا ورهبة من كفارها...وحبا وتقربا من الصالحين منهم .
ختاما اذكروا الله يذكركم ولذكر الله اكبر .
اسال الله لي ولكم التوفيق والسداد .
واعتذر ان أخطات وان كان هناك نقصا فما كتبت الا على عجاله تحية طيبة من القلب..اخوكم عطنطيل .