زمان ركود بلاد العرب والنوم الطويل .
الإنسان برأسه وعقله ميَّزه الله عن بقية المخلوقات ووصفه الجاحظ بأنه:
"وكيل الله عند الإنسان"
والقرآن والأحاديث النبوية تدلنا علي وجوب التفكير.. وأكثر علماء الأمة في هذا الزمان وقاداتها:
يقرأؤن ولا يتدبَّرون...
يقرأؤن ولا يفقهون
يقرأؤن ولا يعقلون
يقرأؤن ولا يتفكرون...
يقرأؤن ولا ينظرون...
يقرأؤن ولا يعملون...
يقرأؤن ولا يتذكرون...
يقرأؤن ولا يجتهدون...
يقرأؤن ولا يعتبرون...
فهولاء هم شرار الخلق .... فيا شرار الخلق عند الله حقا على الله:
[ إِنْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ]
" فطوبى للغرباء "
من هم الغرباء !؟!؟؟ :
هم الأتقياء الأخفياء لا يبالون الرضى أو السخط من مخلوق ..! وإن سخط عليهم الساخطون!
من يبغضهم من الناس أكثر ممن يُطيعهم !
هم في زمانٍ يكون فيه الإسلام غريباً كما بدأ غريبا!
هم الذين يحبون الموت .. من أجل لقاء الأحبة .. محمداً وآله وصحبه الأخيار !
" فطوبى للغرباء " .