Yassin001محمد ابو احمدنور المصطفى محمدcoleman
إخواني الكرام ومديرتنا الوقور
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الموضوع ولا أريد أن أكرر ما تفضلتم به وأشرتم إليه
فلا شك أن ديننا الحنيف علمنا المسامحة والعفو عند المقدرة
ونبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم قال لمن آذوه يوم فتح مكة اذهبوا فأنتم الطلقاء
لكن علي الجانب الآخر أتوجه إليكم بالسؤال..
أليس للإنسان الحق في الدفاع عن نفسه إذا تعرض لظلم أو سحر أو مكائد من شخص ما ؟ (بشرط أن يكون متيقنا بالتأكيد)
وكما تعلمون أن دفاع الإنسان عن نفسه ذُكِرَ في أحاديث نبوية شريفة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه ( أن رجلا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطه مالك . قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله . قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد . قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار )
وفي سورة البقرة يقول المولي عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة/179.
وفي قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ)[البقرة:194]
Yassin001
أشفق عليك أخي الكريم مما تعانيه ، فأنا أعلم ما للظلم والمكائد من قسوة وألم لا يشعر به إلا من يعانيه ...
لكن من جهة أخرى لم أطرح وجهة نظري إلا لنصل جميعاً إلي الرأي السديد والصحيح كما ذكرت في مشاركتي السابقة