وهذا هو حِزْبُ الوِقَايَةِ لِمَنْ أَرَادَ الوِلايَةَ وَهُوَ المُسَمَّى بِالدَّورِ الأَعْلَى لِلْشَّيخِ مُحْيي الدِّينِ بْنِ العَرَبِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَيُقْرَأُ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ*
لِكُلِّ سََالِك ومُبْتدَىْ ولمن ليس له شيخ .
والشرط أن لا يكون لك أوردا روحانية في هذا الوقت ، وأن تقرأ قبل الحزب:
تقرأ الفاتحة و تقول: اللهم تقبل مني ما قرأت واجعل ثوابه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وآله الكرام*
وتقرأ الفاتحة وتقول:رضوانا وسلاما على الشيخ محي الدين بن عربي
وتقرأ الفاتحة وتقول: رضوانا وسلاما على الشيخ عبد القادر الجيلاني
وتقرأ الفاتحة وتقول: رضوانا وسلاما على الشيخ سمير عد الحي
وتقرأ الفاتحة وتقول: رضوانا وسلاما لمن له حَقٌّ علينا*
ثم تقرأ :
أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ومن هَمْزِهِ ونَفْخَهِ ونَفْثِهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم*
ثم تقرأ الحزب:
(((اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ تَحَصَّنْتُ فَاحْمِنِي بِحِمَايَةِ كِفَايَةِ وِقَايَةِ حَقِيْقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَانِ بسْمِ اللهِ
وَأَدْخِلْنِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ مَكْنُونَ غَيْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ
وَأَسْبِلْ عَلَيَّ يَا حَلِيمُ يَا سَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانَةِ نَجَاةِ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ
وَابْنِ يَا مُحِيطُ يَا قَادِرُ عَلَيَّ سُورَ أَمَانِ إِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَةِ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ
وَأَعِذْنِي يَا رَقِيْبُ يَا مُجِيْبُ وَاحْرُسْنِي فِيْ نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَالدِي وَوَلَدِي بِكَلاءَةِ إِغَاثَةِ إِعَاذَةِ وَمَا هُمْ بِضَارِّيْنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إلا بِـإذْنِ اللهِ
وَقِنِي يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِآيَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ وَالإِنْسَانِ فَإِنْ ظَالِمٌ أَوْ جَبَّارٌ بَغَى عَلَيَّ أَخَذَتْهُ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ
وَنَجِّنِي يَا مُذِلُّ يَا مُنْتَقِمُ مِنْ عَبِيْدِكَ الظَّالِمِينَ البَاغِينَ عَلَيَّ وَأَعْوانِهِمْ فَإِنْ هَمَّ لِي أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوْءٍ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ
وَاكْفِنِي يَا قَابِضُ يَا قَاهِرُ خَدِيْعَةَ مَكْرِهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِّي مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِيرِ تَغْيِيرِ تَدْمِيرِ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ
وَأَذِقْنِي يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةِ أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ بِفَضْلِ اللهِ
وَأَذِقْهُمْ يَا ضَارُّ يَا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ للهِ
وَآمِنِّي يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ جَوْلَةِ دَوْلَةِ الأَعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيَةِ لَهُمُ البُشْرَى فِيْ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِيْ الآخِرَةِ لا تَبْدِيْلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ
وَتَوِّجْنِي يَا عَظِيْمُ يَا مُعِزُّ تَاجَ مَهَابَةِ كِبْرِيَاءِ جَلالِ سُلْطَانِ مَلَكُوتِ عِزِّ عَظَمَةِ وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلهُمْ إِنَّ العِزَّةَ للهِ
وَأَلبِسْنِي يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلالِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْبَالِ فَلَمَّا رَأيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ
وَأَلْقِ يَا عَزِيزُ يَا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ فَتَنْقَادَ وَتَخْضَعَ لِيْ بِهَا قُلُوبُ عِبَادِكَ بِالمَحَبَّةِ وَالْمَعَزَّةِ وَالْمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِيْفِ تَأَلِيْفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً للهِ
وَأَظْهِرْ عَلَيَّ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ آثَارَ أَسْرَارِ أَنْوَارِ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّوْنَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيْلِ اللهِ
وَوَجِّهِ اللَّهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُوْرُ وَجْهِيَ بِصَفَاءِ جَمَالِ أُنْسِ إِشْرَاقِ فَإِنْ حَاجُّوْكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للهِ
وَجَمِّلْنِي يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ بِالفَصَاحَةِ وَالبَلاغَةِ وَالبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي بِرِقَّةِ رَأْفَةِ رَحْمَةِ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ
وَقَلِّدْنِي يَا شَدِيْدَ البَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ سَيْفَ الهَيْبَةِ وَالشِّدَّةِ وَالقُوَّةِ وَالمَنَعَةِ مِنْ بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّةِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللهِ
وَأدِمْ عَلَيَّ يَا بَاسِطُ يَا فَتَّاحُ بَهْجَةَ مَسَرَّةِ رَبِّ اشْرَحْ لِيْ صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي بِلَطَائِفِ عَوَاطِفِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَبِأَشَائِرِ بَشَائِرِ يَومَئذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ
وَأَنْزِلِ اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا رَؤُوْفُ بِقَلْبِيَ الإِيْمَانَ وَالِاطْمِئْنَانَ لأَكُونَ مِنَ الَّذِيْنَ آمَنُوْا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ وَأَفْرِغْ عَلَيَّ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِيْنَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِينِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيْلَةٍ غَلبَتْ فِئَةً كَثِيْرَةً بِإِذْنِ اللهِ
وَاحْفَظْنِي يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي بِوُجُوْدِ شُهُوْدِ جُنُوْدِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ
وَثَبِّتِ اللَّهُمَّ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ قَدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَّ القَائِلَ وَكَيفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُوْنَ أنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ باللهِ
وَانْصُرْنِي يَا نِعْمَ المَولَى وَيَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَى أَعْدَائِي نَصْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوْذُ بِاللهِ
وَأَيِّدْنِي يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأْيِيْدِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُؤيَّدِ بِتَعْزِيزِ تَوْقِيرِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيْراً لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَاكْفِنِي يَا كَافِي يَا شَافِي الأَعْدَاءَ وَالأَسْواءَ بِعَوائِدِ فَوائِدِ لَو أَنْزَلْنَا هَذَا القُُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ
وَامْنُنْ عَلَيَّ يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قَبَوْلِ تَيْسِيرِ تَسْخِيرِ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللهِ
وَتَوَلَّنِي يَا وَلِيُّ يَا عَلِيُّ بِالوِلايَةِ وَالعِنَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَالسَّلامَةِ بِمَزِيدِ إِيرَادِ إِسْعَادِ إِمْدَادِ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ
وَأَكْرِمْنِي يَا غَنِيُّ يَا كَرِيمُ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّيادَةِ وَالكَرَامَةِ وَالمَغْفِرَةِ كَمَا أَكْرَمْتَ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ
وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوبَةً نَصُوحاً لأَكُونَ مِنَ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَروا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللهُ
وَأَلْزِمْنِي يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ كَلِمَةَ التَّقْوَى كَمَا أَلْزَمْتَ حَبِيْبَكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قُلْتَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ
وَاخْتِمْ لِيْ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ النَّاجِينَ وَالرَّاجِيْنَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ
وَأَسْكِنِّي يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رِِّبِّ العَالَمِينَ
يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ*يَا رَبُّ يَا نَافِعُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ * أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذِهِ الآيَاتِ والأَسْمَاءِ وَالكَلِمَاتِ سُلْطَاناً نَصِيراً *وَرِزْقاً كَثِيراً * وَقَلْباً قَرِيراً * وَعِلْماً غَزِيراً *وَقَبْراً مُنِيراً* وَحِسَاباً يَسِيراً*وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً)))
أربعين يوما.
تنبيه: بعد هذه المدة تستطيع أن تدخل في علم الروحانيات ،لأن في هذه المدة سترى اشياء يطمئن لها قلبك !؟!؟!؟