معني اسمه تعالي {التواب}
التوَّاب: مشتقة من تابَ، يُقال: تاب العبد إلى ربِّه، أي: رجع عن معصيته وعاد إلى طاعته، وتاب الله على العبد، أي: رجع بنعمته عليه.
و (التوّاب) اسم من أسماء الله وهي تعني كما نفهم: المبالغة في التوبة على العباد، يسوق لهم تعالى دوماً من الأدوية والعلاجات ما يكون سبباً في رجوعهم إليه وزيادة قربهم منه ليظفروا بالسعادة وينالوا ما أعدَّ لهم من النعيم والخيرات.
أي: إن الله لا يتخلّى أبداً عن عباده، فمهما أعرض العبدُ، ومهما كفر واستكبر، ومهما عصى وأخطأ لا يتركُهُ ربُّهُ، بل يسوق له من الشدائد تارةً، ومن البرِّ والإحسان تارةً، مما يكون مذكِّراً له فضلَ ربّه، وداعياً يدعوه إلى الرجوع والعودة إلى كنف سيِّده وخالقه ومولاه، ليتمتَّع بفضلهِ وليكون أهلاً لتذوُّق عالي برِّه، وكمال إحسانه.
وبالحقيقة ما تزال العناية الإلهية محيطة بهذا الإنسان وما تزال يد الرحمة والحنان تقلِّب المخلوق من حال إلى حال، فمن مرض إلى صحة، ومن صحة إلى مرض، ومن غنى إلى فقر، ومن فقر إلى غنى، ومن يسر إلى عسر، ومن عسر إلى يسر.
أي: إن الله لا يتخلّى أبداً عن عباده، فمهما أعرض العبدُ، ومهما كفر واستكبر، ومهما عصى وأخطأ لا يتركُهُ ربُّهُ، بل يسوق له من الشدائد تارةً، ومن البرِّ والإحسان تارةً، مما يكون مذكِّراً له فضلَ ربّه، وداعياً يدعوه إلى الرجوع والعودة إلى كنف سيِّده وخالقه ومولاه، ليتمتَّع بفضلهِ وليكون أهلاً لتذوُّق عالي برِّه، وكمال إحسانه.
وبالحقيقة ما تزال العناية الإلهية محيطة بهذا الإنسان وما تزال يد الرحمة والحنان تقلِّب المخلوق من حال إلى حال، فمن مرض إلى صحة، ومن صحة إلى مرض، ومن غنى إلى فقر، ومن فقر إلى غنى، ومن يسر إلى عسر، ومن عسر إلى يسر.
وإن شئت فقل: ما تزال هذه اليد الرحيمة تُطبِّق بحكمتها وعلمها وعظيم رأفتها ورحمتها على الإنسان شتى العلاجات، وما تزال تسوق له مختلف العبر وتواجهه بالكثير من الأحوال حتى يتوب ويؤوب أو يصل إلى آخر مرحلة من مراحل الحياة، فإن تاب هذا العبد وأناب فقد ظفر بالسعادة وفاز. فإن لم يتب بدنياه علَّه يتوب ويؤوب إلى ربِّه ويكف عن إعراضه وأمراضه في البرزخ بعد أهوال وأهوال وإلا فهناك النار تطفئ لهيب إعراضه ومزيد خسرانه وعماه، ولعلَّه بعد علاجات رهيبة يخرج من النار. «يخرجُ منَ النار منْ كانَ في قلبِه مثقال ذرَّة من إيمان» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسند الإمام أحمد ج3 ص116.
قال تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا...} سورة مريم (72).
أرأيت إلى بني إسرائيل لمَّا أعرضوا عن الحق، وحادوا عن أوامر الله تعالى، كيف سلَّط الله تعالى عليهم فرعون وما زال يسومهم سوء العذاب حتى تابوا ورجعوا إلى الله، وكذلك إخوة يوسف عليه السلام.
وكالأمم والجماعات والأفراد والأشخاص، لكل امرئٍ عند الله تعالى دواؤه وعلاجه كلٍّ على حسب حاله وما استقر في نفسه، وجميع ما ينزله الله تعالى لعباده إن هو إلا محض فضل وعناية وإحسان، إنه يتوب تعالى على العبد ليتوب العبد ويصل إلى السعادة والخيرات.
أرأيت إلى بني إسرائيل لمَّا أعرضوا عن الحق، وحادوا عن أوامر الله تعالى، كيف سلَّط الله تعالى عليهم فرعون وما زال يسومهم سوء العذاب حتى تابوا ورجعوا إلى الله، وكذلك إخوة يوسف عليه السلام.
وكالأمم والجماعات والأفراد والأشخاص، لكل امرئٍ عند الله تعالى دواؤه وعلاجه كلٍّ على حسب حاله وما استقر في نفسه، وجميع ما ينزله الله تعالى لعباده إن هو إلا محض فضل وعناية وإحسان، إنه يتوب تعالى على العبد ليتوب العبد ويصل إلى السعادة والخيرات.
والتوَّاب: سبحانه وتعالى هو الذي يؤوب على العبد التائب بمجرد تغييره نيته عن سلوك السوء بتوبته الصادقة بالنية فقط فيؤوب عليه بالخيرات، بالصحة والجاه والمال والعز. والتوبة الصحيحة تمحو الخطايا.
ولك من قصة أصحاب الجنة وقد فصَّلتها لك (سورة القلم)، ومن قصة صاحب الجنَّتين وقد حدَّثتك عنها (سورة الكهف) ما يجعلك تطمئن إلى رحمة الله تعالى، وتركن إلى عنايته بهذا الإنسان، لقد كان من نتائج معاملة الله تعالى لمن ذكرهم القرآن الكريم في هاتين القصتين، أن تابوا جميعاً ورجعوا إلى الله، وتلك هي معاملة الله تعالى مع سائر عباده ومع كل إنسان، فالله تعالى عليم حكيم وهو سبحانه التواب الرحيم.
والحمد لله رب العالمين
ولك من قصة أصحاب الجنة وقد فصَّلتها لك (سورة القلم)، ومن قصة صاحب الجنَّتين وقد حدَّثتك عنها (سورة الكهف) ما يجعلك تطمئن إلى رحمة الله تعالى، وتركن إلى عنايته بهذا الإنسان، لقد كان من نتائج معاملة الله تعالى لمن ذكرهم القرآن الكريم في هاتين القصتين، أن تابوا جميعاً ورجعوا إلى الله، وتلك هي معاملة الله تعالى مع سائر عباده ومع كل إنسان، فالله تعالى عليم حكيم وهو سبحانه التواب الرحيم.
والحمد لله رب العالمين