التحرر من عشق الذات سر قوة الشخصية
كي يصل الإنسان إلى هدف تحقيق الذات عليه أن يتحاشى أمرين اثنين: الأول هو عبادة الذات وهي عقدة نفسية تعزل الفرد عن بيئته، والثاني هو انسحاق الذات، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان المرء هويته وشخصيته عن طريق انصياعه الكلي لمعايير مجتمعه وتقاليده التي كثيراً ما تكون قد أصبحت من مخلفات الماضي السحيق.
وعليه فإذا كان الفرد يريد فعلاً أن يتمتع بشخصية قوية بكل أبعاد الكلمة ومعانيها يجب عليه أن يتحرر لا من الوقائع المادية فحسب بل من الخضوع التام للمجتمع أيضا، أي أن تحرر الإنسان ينبغي أن يكون:
1ـ من ضغط القوى الجسدية.
2ـ من الهرب من مواجهة الحياة، إذ عليه أن يتقبل وجود الآلام والمشقات من الحياة البشرية فتكون لديه الشجاعة في مواجهة ظروف حياته.
3ـ عليه أن يستخدم القوى الفكرية والروحية مصدراً للألهام والإبداع.
4ـ عليه أن يقهر أشد ميوله خطراً: الغرور والاعتداد بالنفس (الزهو الفارغ) والطموح الاعمى وعشق الذات، وأما عشق الذات فتؤدي بصاحبها إلى التمسك بأنانية بغيضة.
كي يصل الإنسان إلى هدف تحقيق الذات عليه أن يتحاشى أمرين اثنين: الأول هو عبادة الذات وهي عقدة نفسية تعزل الفرد عن بيئته، والثاني هو انسحاق الذات، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان المرء هويته وشخصيته عن طريق انصياعه الكلي لمعايير مجتمعه وتقاليده التي كثيراً ما تكون قد أصبحت من مخلفات الماضي السحيق.
وعليه فإذا كان الفرد يريد فعلاً أن يتمتع بشخصية قوية بكل أبعاد الكلمة ومعانيها يجب عليه أن يتحرر لا من الوقائع المادية فحسب بل من الخضوع التام للمجتمع أيضا، أي أن تحرر الإنسان ينبغي أن يكون:
1ـ من ضغط القوى الجسدية.
2ـ من الهرب من مواجهة الحياة، إذ عليه أن يتقبل وجود الآلام والمشقات من الحياة البشرية فتكون لديه الشجاعة في مواجهة ظروف حياته.
3ـ عليه أن يستخدم القوى الفكرية والروحية مصدراً للألهام والإبداع.
4ـ عليه أن يقهر أشد ميوله خطراً: الغرور والاعتداد بالنفس (الزهو الفارغ) والطموح الاعمى وعشق الذات، وأما عشق الذات فتؤدي بصاحبها إلى التمسك بأنانية بغيضة.