أيْنَ أنْتَ يَا مُحَمَّد !؟ أُمَّتُكَ قَتَلَتْ إبْنَتِي .
في عام 1953 م وفي مدينة صيدا جنوب لبنان.
كالعادة في يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
يحتفل المسلمون ..
ومن شعائر الاحتفالات في لبنان إطلاق النار في الهواء
وهي عادة متعارفة وقديمة في ذلك الوقت.
سقطت رصاصة طائشة على رأس فتاة نصرانية من عائلة غطاس
وهي عائلة معروفة في تلك المدينة.
سارع أهالي المنطقة بأخذ الفتاة إلى مشفى الدكتور غسان حمود
ولكن الأطباء عجزوا عن شفاء هذه الفتاة وقالوا لأهلها انقلوها فوراً
إلي مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت نظراً لخطورة حالتها
وعلى الفور تم نقل الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت
واجتمع أشهر اطباء لبنان مع طاقم طبي أمريكي لمعالجة الفتاة
ولكن الثقب في الرأس كان أقوى منهم والنزيف بدأ بالتزايد
حتي عجز الأطباء وأصابت خيبة الأمل الأسرة
فهرعت الام بالنداء وهي نصرانية ..
إين أنت يا محمد .. إين أنت يا من يسموك رسول المسلمين
تعال وشاهد ماذا فعلت أمتك بابنتي وهي تنهمر دموعها دون توقف وتقول لقد قتلوا المسلمين ابنتي ليحتفلوا بولادتك ..
وفي نفس اللحظة كان الأطباء داخل الغرفة مع الفتاة
يرشحون أحد الأطباء ليخرج إلى الأم ويقول لها
"ادخلي وودعي ابنتك بآخر نظرة"
فابنتك مفارقة للحياة لا محالة
بدأت الرعشة في جسد الأم .. الأقدام ما عادت تتحمل الجسد
تتقدم ببطئ شديد .. فالامر شديد على الام واللحظات الأخيرة
فتحت الام باب الغرفة ! وكانت المفاجأة
البنت تصرخ وهي جالسة علي سريرها في الغرفة:
اغلقي الباب يا أمي
اسرعي يا أمي لا تدعيه يخرج
يا أمي اسرعي
امسكيه لا تدعيه يخرج
الأم تقف عن الكلام مصدومة من الموقف ! فما هذا ؟ من المقصود ؟
كيف صحت البنت من غيبوبتها ونطقت؟ اسئلة كثيرة دارت في مخيلة الام في ثواني.... ؟
ولحظات قليلة !!!
قالت الأم يا بنتي من بدي امسك ؟ عن من بتحكي يا ابنتي ؟؟؟
وكان الجواب الذي صدم الأم وجميع الموجودين
أنه محمد رسول اللهﷺ يا أمي .. دخل محمد رسول اللهﷺ إلى غرفتي .. ووضع يده على رأسي
فذهب الجرح وذهب الدم .. وعندما فتحتي الباب خرج يا أمي
فنطقت الام الشهادة .. ونطقها جميع الموجودين في لحظتها
وأسلمت عائلة غطاس في صيدا بأجمعها .. وأسلم طاقم كامل من الأطباء الامريكان*
ومعظم أهل صيدا يعلمون بهذة الحادثة
منقول.
فاشكر الله أنه خلقك مسلما وأن نبيك محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام*
في عام 1953 م وفي مدينة صيدا جنوب لبنان.
كالعادة في يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
يحتفل المسلمون ..
ومن شعائر الاحتفالات في لبنان إطلاق النار في الهواء
وهي عادة متعارفة وقديمة في ذلك الوقت.
سقطت رصاصة طائشة على رأس فتاة نصرانية من عائلة غطاس
وهي عائلة معروفة في تلك المدينة.
سارع أهالي المنطقة بأخذ الفتاة إلى مشفى الدكتور غسان حمود
ولكن الأطباء عجزوا عن شفاء هذه الفتاة وقالوا لأهلها انقلوها فوراً
إلي مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت نظراً لخطورة حالتها
وعلى الفور تم نقل الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت
واجتمع أشهر اطباء لبنان مع طاقم طبي أمريكي لمعالجة الفتاة
ولكن الثقب في الرأس كان أقوى منهم والنزيف بدأ بالتزايد
حتي عجز الأطباء وأصابت خيبة الأمل الأسرة
فهرعت الام بالنداء وهي نصرانية ..
إين أنت يا محمد .. إين أنت يا من يسموك رسول المسلمين
تعال وشاهد ماذا فعلت أمتك بابنتي وهي تنهمر دموعها دون توقف وتقول لقد قتلوا المسلمين ابنتي ليحتفلوا بولادتك ..
وفي نفس اللحظة كان الأطباء داخل الغرفة مع الفتاة
يرشحون أحد الأطباء ليخرج إلى الأم ويقول لها
"ادخلي وودعي ابنتك بآخر نظرة"
فابنتك مفارقة للحياة لا محالة
بدأت الرعشة في جسد الأم .. الأقدام ما عادت تتحمل الجسد
تتقدم ببطئ شديد .. فالامر شديد على الام واللحظات الأخيرة
فتحت الام باب الغرفة ! وكانت المفاجأة
البنت تصرخ وهي جالسة علي سريرها في الغرفة:
اغلقي الباب يا أمي
اسرعي يا أمي لا تدعيه يخرج
يا أمي اسرعي
امسكيه لا تدعيه يخرج
الأم تقف عن الكلام مصدومة من الموقف ! فما هذا ؟ من المقصود ؟
كيف صحت البنت من غيبوبتها ونطقت؟ اسئلة كثيرة دارت في مخيلة الام في ثواني.... ؟
ولحظات قليلة !!!
قالت الأم يا بنتي من بدي امسك ؟ عن من بتحكي يا ابنتي ؟؟؟
وكان الجواب الذي صدم الأم وجميع الموجودين
أنه محمد رسول اللهﷺ يا أمي .. دخل محمد رسول اللهﷺ إلى غرفتي .. ووضع يده على رأسي
فذهب الجرح وذهب الدم .. وعندما فتحتي الباب خرج يا أمي
فنطقت الام الشهادة .. ونطقها جميع الموجودين في لحظتها
وأسلمت عائلة غطاس في صيدا بأجمعها .. وأسلم طاقم كامل من الأطباء الامريكان*
ومعظم أهل صيدا يعلمون بهذة الحادثة
منقول.
فاشكر الله أنه خلقك مسلما وأن نبيك محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام*