اخواني واخواتي الكرام اعضاء أسرار .
مجربة لقهر الظلمة والدخول علي الحكام وقهر الأرواح عامة ؟
الأرواح لها شأن عظيم في ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء كيف لا وهي المحرك لهذا الجسد ،ومن عظم شأن الروح جعلها الله سبحانه وتعالى من الأسرار يقول المولي عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ صدق الله العظيم .
مجربة لقهر الظلمة والدخول علي الحكام وقهر الأرواح عامة ؟
الأرواح لها شأن عظيم في ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء كيف لا وهي المحرك لهذا الجسد ،ومن عظم شأن الروح جعلها الله سبحانه وتعالى من الأسرار يقول المولي عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ صدق الله العظيم .
فعن علقمة عن عبد الله قال بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح فقالوا ما رابكم إليه لا يستقبلكم بشيء تكرهونه فقالوا سلوه فقام إليه بعضهم فسأله عن الروح قال فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئا فعلمت أنه يوحى إليه قال فقمت مكاني فلما نزل الوحي قال : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ .
والروح خلق من مخلوقات الله تعالي وأضافها الله إليه سبحانه وتعالى في بعض الآيات ، إضافة ملك وتشريف كما ورد في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} صدق الله العظيم.
فالروح المذكورة هنا ليست صفة لله، وإضافتها إلي الله من باب إضافة المخلوق إلي خالقه سبحانه وتعالى وأضافها إلى الله تعالى فيه تشريف وتعظيم، كالإضافة في قولِه سُبحانه: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ} [الحج: 26]، وقولِه عزَّ وجل: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} [الشمس: 13].
وجاء العلم الحديث ليؤكد بعض القضايا التي ذكرت في القرآن عن الروح ومنها أننا لا نرى الأرواح ولا نسمع صوتها لا لأنها غير موجودة ولكن لقصور في العين والأذن البشرية عن إدراكها والقرآن الكريم يؤكد هذه الحقيقة فيذكر أن هناك أشياء كثيرة حولنا لا نراها بأعيننا فيقول تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} (الحاقة: 38 39).
لهذه الأسباب وكل ما ذكرت فإن السطوة علي الأرواح والقدرة علي قهرها وإخضاعها هي هبة ربانية ومن الأسرار النفيسة التي وصل إليها العارفين والزهاد بإتصالهم برب العباد سبحانه وتعالى .
لقهر الظلمة والدخول علي الحكام وقهر الأرواح عامة ؟
دعاء القهر
وهو لقهر الأرواح الروحانية وقهر الجبابرة والظلمة وقمعهم وللدخول علي الحكام ، ويقرأ عند الشدائد من ثلاث إلي سبع مرات ، ويقرأ آخر كل عمل روحاني ثلاث مرات لقهر الأرواح الروحانية .
( إلهي أنت القائم على كل نفس بما كسبت، والقيوم في كل معني وحس، قدرت فقهرت، وعلمت فقدرت، فلك القوة والقهر، وبيدك الخلق والأمر، وأنت مع كل شئ بالقرب، ووراءه بالقدرة والإحاطة، وأنت القائل والله من ورائهم محيط. إلهي أسألك مددا روحانيا من أسمائك القوية تتقوي بها قواي القلبية والقالبية حتي لا يلقاني صاحب قلب إلا انقلب على عقبيه مقهورا، أسألك إلهي لسانا ناطقا وقولا صادقا وفهما لائقا وسرا ذائقا وقلبا قابلا وعقلا عاقلا وفكرا مشرقا وطرفا مطرقا وشوقا محرقا ووجدا مقلقا وهبني يدا قادرة وقوة قاهرة ونفسا مطمئنة وجوارحا لطاعتك لينة وقدسني للقدوم عليك وارزقني التقرب إليك، إلهي قلبي أقبل إليك في فقر، الفقر يقوده الشوق ويسوقه التوق، زاده الخوف ورفيقه القلق وقصده القبول والقرب وعندك زلفي للقاصدين ، إلهي ألق علي السكينة والوقار، وجنبني العظمة والاستكبار، وأقمني في مقام القبول والإنابة، وقابل قولي بالإجابة، إلهي قربني إليك قرب العارفين، وقدسني عن علائق الطبع، وأزل عني علائق الذم لأكون من المتطهرين وقابلني بنور من عنايتك يملأ وجودي ظاهرا وباطناً، وأسألك إلهي مددا روحانيا تتقوي به قواي الكلية والجزئية حتي أقهر بقوة إشتداد نفسي وكل نفس قاهرة فتنقبض لي دقائقها انقباضا يسقط به قواها عند مقابلتي فلا يبقي في الكون ذو روح إلا ونار القهر أخمدت ظهوره يا شديد البطش يا قهار، أسالك بما أودعته عزرائيل من قوة أسمائك القهرية فإنقبضت له النفوس بالقهر أن تكسوني ذلك السر في هذه الساعة حتي أقهر به كل قوي وأذل به كل منيع بقوتك يا ذا القوة المتين وأوقفني موقف العز يا قيوم تقدس مجدك يا قدوس، إلهي أسألك الأنس بملاقاة سر القدرة أنساً تمحو آثاره وحشة الفكر عني حتي يطيب قلبي بك فأطيب بوقتي لك فلا يتحرك ذو طبع بمخالفتي إلا ذلَّ بعظمتك وخضع وصغر بكبريائك إنك جبار السماوات والأرض وقاهر الكل بقهرك يا قوي يا قريب يا مجيب الدعاء).
( إلهي أنت القائم على كل نفس بما كسبت، والقيوم في كل معني وحس، قدرت فقهرت، وعلمت فقدرت، فلك القوة والقهر، وبيدك الخلق والأمر، وأنت مع كل شئ بالقرب، ووراءه بالقدرة والإحاطة، وأنت القائل والله من ورائهم محيط. إلهي أسألك مددا روحانيا من أسمائك القوية تتقوي بها قواي القلبية والقالبية حتي لا يلقاني صاحب قلب إلا انقلب على عقبيه مقهورا، أسألك إلهي لسانا ناطقا وقولا صادقا وفهما لائقا وسرا ذائقا وقلبا قابلا وعقلا عاقلا وفكرا مشرقا وطرفا مطرقا وشوقا محرقا ووجدا مقلقا وهبني يدا قادرة وقوة قاهرة ونفسا مطمئنة وجوارحا لطاعتك لينة وقدسني للقدوم عليك وارزقني التقرب إليك، إلهي قلبي أقبل إليك في فقر، الفقر يقوده الشوق ويسوقه التوق، زاده الخوف ورفيقه القلق وقصده القبول والقرب وعندك زلفي للقاصدين ، إلهي ألق علي السكينة والوقار، وجنبني العظمة والاستكبار، وأقمني في مقام القبول والإنابة، وقابل قولي بالإجابة، إلهي قربني إليك قرب العارفين، وقدسني عن علائق الطبع، وأزل عني علائق الذم لأكون من المتطهرين وقابلني بنور من عنايتك يملأ وجودي ظاهرا وباطناً، وأسألك إلهي مددا روحانيا تتقوي به قواي الكلية والجزئية حتي أقهر بقوة إشتداد نفسي وكل نفس قاهرة فتنقبض لي دقائقها انقباضا يسقط به قواها عند مقابلتي فلا يبقي في الكون ذو روح إلا ونار القهر أخمدت ظهوره يا شديد البطش يا قهار، أسالك بما أودعته عزرائيل من قوة أسمائك القهرية فإنقبضت له النفوس بالقهر أن تكسوني ذلك السر في هذه الساعة حتي أقهر به كل قوي وأذل به كل منيع بقوتك يا ذا القوة المتين وأوقفني موقف العز يا قيوم تقدس مجدك يا قدوس، إلهي أسألك الأنس بملاقاة سر القدرة أنساً تمحو آثاره وحشة الفكر عني حتي يطيب قلبي بك فأطيب بوقتي لك فلا يتحرك ذو طبع بمخالفتي إلا ذلَّ بعظمتك وخضع وصغر بكبريائك إنك جبار السماوات والأرض وقاهر الكل بقهرك يا قوي يا قريب يا مجيب الدعاء).