السلام عليكم أحبابي
اشتقت لكم كثيرا ولكن مشاغل الحياة أحيانا تبعد الانسان عن أحبته . فظروف دراستي وعملي وطفلي . كلها اجتمعت عليّ ولم أستطع ان اوفق بينها لذا غبت عن هذه الواحة الغناء التي استظل بظلالها عندما تتقاذفني هموم ومشاكل الحياة .. طلبي أرجوا أن لا يكون ثقيلا عليكِ حبيبتي روز فأنا دائما صاحبة الطلبات والأوامر ولكن أعذريني فليس لي اخت احبها و أتعبها بطلباتي سواكِ
الحقيقة لا اعلم إن كانت أحلامي تحمل بين طياتها تحولات في حياتي او لا و هل هنالك رابط بينهما ، لكنها كالأتي :
الحلم الأول كان قبل فترة من الآن : حلمت إنني جالسة مع أخواتي ووالدتي وأخي يوم الجمعة ( وهو اليوم الذي نجتمع فيه عادةً ) في المطبخ الخارجي لبيتنا و فجأة جاءنا دخان كثيف جدا و أسود اللون من جهة الباب و كان مندفعا و كأنه خارج من بركان ، قامت أخواتي وأمي بالسعال و أخي يقول لهن ادخلن للداخل كيلا تختنقن ، أنا الوحيدة التي دخلت للداخل و كان أبي يقول لي : ماذا حدث ؟ فقلت له : لا أدري لا أدري دخان .. ثم رحتُ أبحث عن مصدر الدخان و كان في جهاز الميكروويف ، كانت هنالك ورقة صغيرة تحترق و تصدر كل ذلك الدخان ، النار التي تشتعل فيها لم تكن كبيرة لكن الدخان كان كثيفا جدا ، فقمتُ بإطفاء الورقة وانقطع الدخان ....
بعد هذا الحلم أخبرت أهلي بخصوصه و أخرجنا جميعنا صدقة لدفع البلاء و لله الحمد لحد الآن لم نرَ شيئاً سيئاً
الحلم الثاني رأيته البارحة : رأيتُ كأنني راجعة من بيت عمي أخو والدي ليلاً وكان الوقت متأخراً جدا ولم يكن هنالك أناس في الشارع عدا بعض المارة و لم تكن هناك إضاءة سوى أنوار الشارع الخافتة نسبيا ، كانت المسافة بين بيت عمي وبيت والدي نوعا ما طويلة و كنت امشي حتى وصلت إلى مسافة بسيطة تفصلني عن بيت والدي و شعرتُ حينها أن هنالك من يتبعني فالتفت إليه وانصعقت لهول ما رأيت!!
كان زوجي يتبعني من بيت عمي حتى المسافة القريبة إلى بيت والدي و لكني لم أشعر به على الرغم من أن المسافة التي تفصل بيني وبينه لم تتعدَ المتر الواحد أو المترين ، ثم وقفتُ و رأيتُ ظله أمامي فالتفتُ إليه ..
كان ضخما ضخما جدا و عملاقا ، هو في الواقع طويل ويتمتع ببنية ضخمة لكنه في الحلم بدا أضخم من ذلك بأضعاف ، لكنه كان محني الظهر وكأنه أحدب و يمشي ورائي وكأن هناك قوة غريبة تدفعه لأن يتبعني من دون إرادته ..
لم أتمكن من رؤية وجهه من الظلام لكني رأيت جسمه ، ولهول ما رأيت كنت خائفة لدرجة إنني تدحرجت إلى طريق فرعية قريبة من بيت والدي ، وهناك زاد الظلام حلكة ، وكنت خائفة وحدي ، ثم رأيت يد زوجي تمتد لي وتمسكني وتنتشلني مما أنا فيه ، لكنني لم أره ، إنما أحسست بأنه ورائي وملتصق بي حتى إنني أشعر بدفء جسمه في ظهري ، حينها شعرت بالأمان ثم قلت له ( فلان .. ماذا تريد بالضبط ؟ ) فقال لي بلهجة يجتمع فيها الجد والانكسار ( فلانة ، منذ ان دخلتِ علينا " أي أصبحتِ فردة من العائلة " لم يتمكن أحد ولا حتى أمي ان يكشفكِ ) ثم قال معاتبا ( لقد صار لي 11 ليلة متعذب ) ..
ثم استيقظت من الحلم ولكني كنت أشعر بطمأنينة وراحة غريبة لا أدري لماذا ...
للعلم : لقد ذهب للحج في هذا الموسم ، فهل لذلك علاقة أيضا ؟
أنتظرك حبيبتي روز
واشتياقي يسبق الانتظار
اشتقت لكم كثيرا ولكن مشاغل الحياة أحيانا تبعد الانسان عن أحبته . فظروف دراستي وعملي وطفلي . كلها اجتمعت عليّ ولم أستطع ان اوفق بينها لذا غبت عن هذه الواحة الغناء التي استظل بظلالها عندما تتقاذفني هموم ومشاكل الحياة .. طلبي أرجوا أن لا يكون ثقيلا عليكِ حبيبتي روز فأنا دائما صاحبة الطلبات والأوامر ولكن أعذريني فليس لي اخت احبها و أتعبها بطلباتي سواكِ
الحقيقة لا اعلم إن كانت أحلامي تحمل بين طياتها تحولات في حياتي او لا و هل هنالك رابط بينهما ، لكنها كالأتي :
الحلم الأول كان قبل فترة من الآن : حلمت إنني جالسة مع أخواتي ووالدتي وأخي يوم الجمعة ( وهو اليوم الذي نجتمع فيه عادةً ) في المطبخ الخارجي لبيتنا و فجأة جاءنا دخان كثيف جدا و أسود اللون من جهة الباب و كان مندفعا و كأنه خارج من بركان ، قامت أخواتي وأمي بالسعال و أخي يقول لهن ادخلن للداخل كيلا تختنقن ، أنا الوحيدة التي دخلت للداخل و كان أبي يقول لي : ماذا حدث ؟ فقلت له : لا أدري لا أدري دخان .. ثم رحتُ أبحث عن مصدر الدخان و كان في جهاز الميكروويف ، كانت هنالك ورقة صغيرة تحترق و تصدر كل ذلك الدخان ، النار التي تشتعل فيها لم تكن كبيرة لكن الدخان كان كثيفا جدا ، فقمتُ بإطفاء الورقة وانقطع الدخان ....
بعد هذا الحلم أخبرت أهلي بخصوصه و أخرجنا جميعنا صدقة لدفع البلاء و لله الحمد لحد الآن لم نرَ شيئاً سيئاً
الحلم الثاني رأيته البارحة : رأيتُ كأنني راجعة من بيت عمي أخو والدي ليلاً وكان الوقت متأخراً جدا ولم يكن هنالك أناس في الشارع عدا بعض المارة و لم تكن هناك إضاءة سوى أنوار الشارع الخافتة نسبيا ، كانت المسافة بين بيت عمي وبيت والدي نوعا ما طويلة و كنت امشي حتى وصلت إلى مسافة بسيطة تفصلني عن بيت والدي و شعرتُ حينها أن هنالك من يتبعني فالتفت إليه وانصعقت لهول ما رأيت!!
كان زوجي يتبعني من بيت عمي حتى المسافة القريبة إلى بيت والدي و لكني لم أشعر به على الرغم من أن المسافة التي تفصل بيني وبينه لم تتعدَ المتر الواحد أو المترين ، ثم وقفتُ و رأيتُ ظله أمامي فالتفتُ إليه ..
كان ضخما ضخما جدا و عملاقا ، هو في الواقع طويل ويتمتع ببنية ضخمة لكنه في الحلم بدا أضخم من ذلك بأضعاف ، لكنه كان محني الظهر وكأنه أحدب و يمشي ورائي وكأن هناك قوة غريبة تدفعه لأن يتبعني من دون إرادته ..
لم أتمكن من رؤية وجهه من الظلام لكني رأيت جسمه ، ولهول ما رأيت كنت خائفة لدرجة إنني تدحرجت إلى طريق فرعية قريبة من بيت والدي ، وهناك زاد الظلام حلكة ، وكنت خائفة وحدي ، ثم رأيت يد زوجي تمتد لي وتمسكني وتنتشلني مما أنا فيه ، لكنني لم أره ، إنما أحسست بأنه ورائي وملتصق بي حتى إنني أشعر بدفء جسمه في ظهري ، حينها شعرت بالأمان ثم قلت له ( فلان .. ماذا تريد بالضبط ؟ ) فقال لي بلهجة يجتمع فيها الجد والانكسار ( فلانة ، منذ ان دخلتِ علينا " أي أصبحتِ فردة من العائلة " لم يتمكن أحد ولا حتى أمي ان يكشفكِ ) ثم قال معاتبا ( لقد صار لي 11 ليلة متعذب ) ..
ثم استيقظت من الحلم ولكني كنت أشعر بطمأنينة وراحة غريبة لا أدري لماذا ...
للعلم : لقد ذهب للحج في هذا الموسم ، فهل لذلك علاقة أيضا ؟
أنتظرك حبيبتي روز
واشتياقي يسبق الانتظار